الجولة الإخبارية 13-06-2010
العناوين:
• الناتو يعترف بفشله مجددا في أفغانستان
• نتنياهو يسعى للخروج من مأزقه عبر دعم بلير له في مسألة حصار غزة
• التايمز: السعودية ستسمح “لإسرائيل” باستخدام مجالها الجوي لضرب منشآت إيرانية
التفاصيل:
برغم الحملة الإعلامية التي قادها لإنجاح مهمته الأخيرة إلا أن حلف شمالي الأطلسي أقر بأنه لم يحرز تقدما ملحوظا في عملياته العسكرية جنوبي أفغانستان وأنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة لتحقيق النجاح الذي ينشده في هذا البلد.
وفي ختام اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف في بروكسل يوم 11 يونيو/حزيران، أكد الناتو أن مقاومة مسلحي طالبان منعت العمليات من تحقيق التقدم المطلوب في مجال توسيع نطاق سلطة الحكومة الأفغانية وتحسين الأوضاع في المنطقة.
من جانبه شدد الأمين العام للناتو أندرس راسموسن على أهمية العمل لكسب ثقة السكان المحليين لا سيما في ولايتي قندهار وهلمند لكسر الدعم الشعبي لطالبان.. معربا عن “تفاؤله” بإمكانية تسليم المهام الأمنية إلى القوات الأفغانية مع نهاية العام الجاري.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي رفضت فيه طالبان عرض الليوجيرغا بالتفاوض مع حكومة كرزاي مما أغلق الباب في وجه المساعي الغربية للالتفاف على طالبان وإشراكها في اللعبة السياسية.
——-
في محاولة منه للتخلص من المأزق الذي وقع فيه ولمحاولة تقليل حجم الخسائر السياسية التي يمكن أن تلحق بكيان يهود أو تودي بحكومته، جراء استخدام حادثة الجريمة النكراء بحق سفن الإغاثة سياسياً من قبل القوى الفاعلة على المسرح الدولي، التقى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الجمعة توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الخاص للسلام في الشرق الأوسط في محاولة للحصول على دعمه للحصار الذي تفرضه “إسرائيل” على غزة حسب مسؤولين.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أن “الهدف من اللقاء كان حشد الدعم الدولي لمبدأ عدم دخول أسلحة ومواد تستخدم في القتال إلى حماس في قطاع غزة”.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد المعارضة الدولية لإغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع بعد الهجوم “الإسرائيلي” على أسطول الحرية الشهر الماضي الذي قتل خلاله تسعة نشطاء أتراك.
ووسط تزايد الضغوط ألمحت “إسرائيل” إلى استعدادها تخفيف القيود على دخول عدد من السلع إلى القطاع. وجاء في البيان أن “إسرائيل” تريد “أن تصل السلع الإنسانية والمدنية إلى السكان عبر طرق أخرى”
واعتبر بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق وممثل اللجنة الرباعية، أن الحصار “يأتي بنتائج عكسية”
وقال بلير إنه أبلغ القادة “الإسرائيليين” بأنه “نظرا لأن حماس يمكن أن تحصل على أي شيء ترغبه من خلال الأنفاق، فإن هذه سياسة تأتي بنتائج عكسية, أنتم تمنعون السلع المشروعة من الدخول بطريقة مشروعة”.
——-
ضمن المواقف المعيبة التي سطرها ويسطرها الحكام العرب كشفت صحيفة التايمز البريطانية في موقعها الإلكتروني صباح السبت المنصرم أن ثمة اتفاقا بين المملكة العربية السعودية و”إسرائيل” حول السماح لطائرات سلاح الجو “الإسرائيلي” باستخدام المجال الجوي السعودي في حال شنها هجوما على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة نقلا عما قالت إنها مصادر أمنية أمريكية وأخرى خليجية، أنه بموجب هذا الاتفاق سيتم إبطال مفعول الدفاعات الجوية السعودية لمدة قصيرة لإتاحة الفرصة للطائرات “الإسرائيلية” لاجتياز المجال الجوي للمملكة دون تعرض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية لم تسمها في الخليج أن الرياض وافقت على السماح “لإسرائيل” باستخدام ممر ضيق من مجالها الجوي في شمال البلاد لتقصير المسافة من أجل توجيه ضربة جوية لإيران، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق تم تنسيقه مع وزارة الخارجية الأمريكية.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر في السعودية قولها إن الأوساط الأمنية في الرياض على علم بهذا الاتفاق، فيما ذكرت الإذاعة “الإسرائيلية” أن المسئولين في تل أبيب رفضوا التعقيب على هذا النبأ.
وأضافت التايمز أن الأهداف الأربعة الرئيسية لأي ضربة جوية لإيران سوف تكون منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتانز وقم إضافة لمخزون الغاز في أصفهان والمفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل في آراك.
وتابعت الصحيفة أن استهداف مفاعل بوشهر الذي يعمل بالماء الخفيف، والذي يمكنه إنتاج بلوتونيوم بالدرجة التي تستخدم لصنع أسلحة في حال اكتماله، سيكون من بين الأهداف الثانية.