Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 14-06-2010

العناوين:

• محمود عباس يطمئن زعماء اليهود بأنه لن ينكر أبداً حق اليهود في فلسطين
• تكثيف التحضيرات لإخراج دولة جنوب السودان العام المقبل
• روسيا تفتح مجالها البري لأمريكا ولحلف الناتو للمساعدة في العدوان على أفغانستان
• الدول الأوروبية تُحضِّر لحزمة عقوبات إضافية ضد إيران

التفاصيل:

في سابقة خطيرة، تحدث محمود عباس بشكل سافر عن وجود حق لليهود في الأراضي الفلسطينية، وبأنه لم ينكر يوماً هذا الحق.
فقد ذكرت صحيفة هآرتس اليهودية عن زعماء يهود شاركوا في اجتماع محمود عباس مع حوالي ثلاثين زعيماً يهودياً في واشنطن دام ساعتين من عدة منظمات يهودية في أمريكا ومنها منظمة آيباك ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى، وقال محمود عباس للزعماء اليهود بأنه “لن ينكر أبداً حق اليهود بأرض إسرائيل”.

فهو أثبت حق اليهود في فلسطين التي سمّاها أرض إسرائيل، وبذلك يكون محمود عباس أول مسؤول فلسطيني يتجرأ ويتحدث بمثل هذه الوقاحة عن حق الأعداء في أرض الإسراء.

وحاول صائب عريقات مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية تخفيف أثر هذا التصريح الخطير وترقيعه فقال: “إن عباس قال لا أحد ينكر أن اليهود عاشوا في المنطقة عبر التاريخ وأن منظمة التحرير اعترفت بحق إسرائيل بالوجود وأن على إسرائيل الاعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية”.

فعريقات بمحاولته هذه قد ثبَّت قول عباس بأن ما سوى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة فهو (لإسرائيل).

وبهذا التصريح الوقح لمحمود عباس عن حق اليهود في فلسطين، يكون قد أدخل مفهوماً خطيراً جديداً لتبرير التنازلات المستمرة التي تقدمها منظمة التحرير لدولة يهود في فلسطين وهو أن هذه الأرض ليست خالصة للمسلمين وإنما اليهود شركاء معهم فيها.

——-

في زيارته للعاصمة الكينية نيروبي التقى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء الماضي برئيس المتمردين سلفاكير الذي يرأس حكومة جنوب السودان وتعهد له بتهيئة الدول الأفريقية المجاورة للسودان لتقبل الدولة الجديدة والاعتراف بها إذا تمت عملية الانفصال.

ووعد جو بايدن خلال اجتماعه بسلفاكير وآخرين من قادة التمرد من جنوب السودان بمواصلة واشنطن تقديمها للمساعدات إلى جيش المتمردين الذي يسمى الجيش الشعبي لتحرير السودان وبرَّر هذه المساعدات بما أسماه التهديدات الأمنية التي تواجه جنوب السودان على حد زعمه.

ومن جهة أخرى يقوم الأمين العام للحركة الشعبية المتمردة بافان أموم على رأس وفد من حركة سلفاكير المتمردة بزيارة إلى نيويورك وإجراء مباحثات مع أعضاء مجلس الأمن لإقناعهم بتقبل الاستفتاء الذي سيجري في شهر كانون ثاني (يناير) من العام المقبل والذي سيتقرر على إثره انفصال جنوب السودان.

وقد بدَّد الرئيس السوداني حسن البشير مخاوف الجنوبيين من موقف الحكومة السودانية في حال اختار الجنوبيون خيار الانفصال -وهو المرجح- فقال: “إن الخرطوم ستكون أول عاصمة تعترف بالدولة الجديدة في جنوب السودان إذا اختار الجنوبيون الاستقلال عن السودان في الاستفتاء المزمع”.

——-

سمحت روسيا لأول مرة باستخدام خطوطها الحديدية في نقل الإمدادات للقوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في الحرب على أفغانستان، وأعلن ناطق باسم حلف الناتو يوم الجمعة الماضي أن: “الشحنة التجريبية الأولى لقطار الناتو غادرت ريجا ولاتفيا في 14/أيار (مايو) الماضي ووصلت إلى أفغانستان في التاسع من حزيران (يونيو) … وعبر القطار روسيا وكازاخستان وأوزبكستان قبل دخوله أفغانستان”.

وقال المسؤولون في الحلف بأن الشحنة شملت 27 حاوية بضائع محملة بمواد بناء وإمدادات غذائية من بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا.

إن روسيا بمساعداتها اللوجستية المهمة التي تقدمها للقوات الأمريكية ولقوات حلف الناتو في حربها ضد أفغانستان تكون مشاركة في العدوان بشكل مباشر ضد أفغانستان وتكون دولة محاربة فعلاً للمسلمين شأنها في ذلك شأن أمريكا نفسها وشأن حلفائها في حلف الناتو.

——-

لم تكتف الدول الأوروبية بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي على إيران فهي تسعى لفرض عقوبات إضافية جديدة تلتزم بها جميع دول الاتحاد الأوروبي، فقد صرَّح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الخميس الماضي في برلين بأن: “من الأهمية بمكان أن يتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير إضافية ليظهر أنه على استعداد لاستخدام ثقله في العالم سواء في هذه المسألة أو في غيرها”، وأضاف: “إن المشاورات في شأن الإجراءات المحددة الواجب اتخاذها ينبغي أن تجري مع نظرائنا في الدول الأوروبية”.

وبعيد هذا التصريح لوزير الخارجية البريطاني ذكرت وكالة فرانس برس أنها اطلعت على مسودة نص لحزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد إيران وشملت هذه الحزمة عقوبات تتعلق بقطاعي النفط والغاز الرئيسين في إيران إضافة إلى عقوبات أخرى.

ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مسوّدة تلك العقوبات الإضافية يوم الاثنين لإقرارها.