Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 28-06-2010

 

العناوين:

•·       اتفاق روسيا وأمريكا على محاربة الإسلام في قيرغيزيا وآسيا الوسطى

•·       السلطات الأرمنية تُدنس أحد مساجد المسلمين التاريخية

•·       مظاهرة تحت شعار الهلال والصليب يقودها البرادعي في مصر بمشاركة الإخوان المسلمين

•·       القذافي يُبذر أموال الشعب الليبي على المستعمرين والأجانب

التفاصيل:

بالرغم من تباين المصالح بين روسيا وأمريكا حول قيرغيزيا إلا أنهما اتفقتا على محاربة الإسلام وعلى كبح جماح النشاط الإسلامي السياسي في المنطقة.

فقد أعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي الرئيس باراك أوباما عن مخاوفه من تمكن من سمّاهم المتطرفين من “استغلال الظروف الراهنة للوصول إلى السلطة”.

وتخشى القوتان العظمتان في المنطقة روسيا وأمريكا من امتداد الاضطرابات من قيرغيزيا إلى سائر دول آسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز. وبالتزامن مع أنباء تلك الاضطرابات أصدرت المحكمة العليا في طاجيكستان المجاورة لقرغيزيا يوم الخميس الماضي أحكاماً قاسية بسجن أربعة من أعضاء حزب التحرير الذي يدعو لإقامة الخلافة الإسلامية لمدة طويلة بحجة التحريض ضد الحكومة.

وعبَّر الرئيس الروسي عن خشية الرئيس الأمريكي من مظاهر الغليان الإسلامي الذي يسود تلك المنطقة بقوله: “يُساورنا جميعاً القلق من أن يأتي أصوليون إلى السلطة في ظل هذه الظروف فسيكون علينا أن نحل نفس المشاكل التي نحاول حلها في مناطق أخرى”.

إن انجرار روسيا إلى أمريكا في لعبتها لمحاربة الإسلام في العالم لن يفيدها أبداً في تحصين جبهتها الداخلية المهترئة، بل إن هذا الانجرار المخزي سيُورطها أكثر في خوض صراعات إقليمية جديدة ودامية.

——-

نقل موقع مفكرة الإسلام عن الصحفي الروسي (أندريه جلافيف) قوله إن الأرمن قاموا بتحويل مسجد تاريخي بإقليم ناجورنو كرباخ إلى إسطبل للخنازير والأبقار.

ويقع المسجد في مدينة (أقدم) الأذرية الخاضعة للاحتلال الأرمني، ويرجع تاريخ إنشائه إلى العام 1870م حيث شيَّده آنذاك المعماري كربلائي صافي خان الكرباخي وإزاء هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الأرمن ضد المساجد الإسلامية التاريخية لم تفعل أذربيجان أي شيء لإيقاف الأرمن عن جرائمهم، كما لم تفعل الحكومة الأذريّة الغنية جداً بالنفط والغاز شيئاً لتحرير إقليم ناجورنو كرباخ الأذري من نير الاحتلال الأرمني.

أما تركيا التي تتهم من قبل أرمينيا والدول الغربية بذبح الأرمن في مطلع القرن الماضي فهي الأخرى لم تسجل حتى مجرد احتجاج ضد تدنيس الأرمن لمساجد المسلمين مع أنها تزعم أنها تواجه أرمينيا وتدعم أذربيجان التي ينطق أهلها باللغة التركية.

لقد كان الأولى بالمسلمين مساعدة أذربيجان ليس لتحرير إقليم ناجورنو كرباخ وحسب، بل كان عليهم تحرير أرمينيا كلها من أيدي الأرمن لأنها أراض إسلامية منذ عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه والذي فُتحت أرمينيا وأذربيجان في زمانه.

——-

   قام المعارض المصري محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية بقيادة مظاهرة تحت شعارات وطنية وعلمانية شارك فيها مجموعات من المعارضة ومنها جماعة الإخوان المسلمين.

وتوجه البرادعي في مسيرة غضب بعد أداء صلاة الجمعة وكان مرتدياً سترة وضع عليها ميدالية ذهبية تحمل هلالاً وصليباً كتب عليها (شعب واحد) إلى أسرة الشاب المصري خالد سعيد الذي قتل بين يدي أجهزة الأمن المصرية وقدم للأسرة التعازي بمقتله.

وشارك في جمعة الغضب تلك شباب من جماعة الإخوان المسلمين، ومن حركة 6 إبريل، وممثلين لمختلف القوى السياسية المعارضة من بينهم رئيس حزب الغد أيمن نور ونواب ناصريين وناشطات من حركة من أجل التغيير، والتف جميع هؤلاء حول البرادعي وقد بلغ عددهم أربعة آلاف شخص.

لقد تمكن البرادعي للأسف الشديد من خلال هذه المسيرات والتظاهرات من قيادة مختلف الأطياف السياسية بما فيها الإسلامية تحت شعارات علمانية ووطنية رخيصة عفا عليها الزمن. ويُذكِّر نجاحه ذلك بنجاح سعد زغلول في عشرينات القرن الماضي الذي قاد الشارع المصري آنذاك بعيداً عن التوجهات الإسلامية الحقيقية ولصالح الأجندة الغربية.

——-

في الوقت الذي تتآكل فيه دخول الليبيين وينخفض مستوى معيشتهم، يُبذِّر طاغية ليبيا معمر القذافي أموال الدولة الليبية على الأوروبيين والأجانب من المستعمرين السابقين لليبيا.

فقد أمرت بريطانيا القذافي بدفع مليارات الدولارات للمتضررين البريطانيين بسبب الحرب في أيرلندا الشمالية التي انتهت قبل أكثر من عقد من الزمان وذلك بحجة أن المتفجرات التي استخدمت فيها كانت ليبيا تبيعها للأيرلنديين.

ومن جهة أخرى وافق القذافي على دعم قرية انترودوكو الإيطالية التي يُعاني أهلها من البطالة فأرسل سفيره في إيطاليا إلى القرية ليجتمع بأهلها ويتفقد أحوالها ويُحدد المشاريع المطلوب تمويلها ومنها مجمع رياضي ومركز تدريب وتحويل بعض القصور التاريخية فيها إلى فندق سياحي فخم وتشييد مصنع لتعليب المياه الصحية من ينابيع في جبال القرية.

وكان القذافي قد استقبل وفداً من القرية الإيطالية برئاسة عمدتها كما كان أهالي القرية قد استقبلوا القذافي لابتزازه لدفع الأموال إلى قريتهم وقال لهم وقتها “أنتم دخلتم قلبي ولن أنساكم”.

لقد كان أحرى بالقذافي أن يقول هذا الكلام للشعب الليبي الذي يُعاني الأمرّين من الظلم الواقع عليه من نظام القذافي الإجرامي.

وكان الأولى به أن يدفع هذه الأموال الطائلة لتطوير المدن والبلدات الليبية والتي هي بأمسّ الحاجة لها بدلاً من دفعها على البلدات الإيطالية.