نفائس ثمرات رجب-قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
أيها المسلمون:
• من كان يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فليتبعه؛ بجعل العقيدة الإسلامية أساساً لحياته، وجعل الحلال والحرام مقياساً لأعماله.
• ومن كان يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فليعمل لأجل القضية التي بُعث من أجلها النبي صلى الله عليه و سلم؛ قضية إخراج الناس من ظلام الكفر إلى نور الإسلام، وإظهار دينه على كل الأديان، يقول الله سبحانه وتعالى: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.
• ومن كان يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فليعمل لاستئناف الحياة الإسلامية؛ التي تتحقق بدولة النبي صلى الله عليه و سلم؛ دولة الخلافة الراشدة، التي بشر بها النبي صلى الله عليه و سلم فيما رواه الإمام أحمد في مسنده: «… ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»، ليُحْكم بما أنزل الله.
• ومن كان يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يموتنّ ميتة الجاهلية التي حذر منها النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رَوَاهُ مُسلِمٌ « من خلع يداً من طاعة لقي اللَّه يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهليةً».
• ومن كان يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فليعمل مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي أظل زمانها، لتقطع ألْسِنَة السوء المتطاولة على نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه، فتُشفي صدور قوم مؤمنين.
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ