الجولة الإخبارية 02-07-2010
العناوين:
• رئيس وزراء إسبانيا السابق يقول أن سقوط إسرائيل يعني سقوطنا كلنا
• مؤسسة بريطانية تتهم باكستان بمساندة طالبان
• كاميرات تجسس تستهدف المسلمين في بريطانيا
التفاصيل:
قال رئيس وزراء إسبانيا السابق، جوزي ماريا أزنار، في مقالة نشرتها جريدة التايمز البريطانية أنه يعتزم إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود. وكتب قائلا: “إذا سقطت إسرائيل، فإننا سنسقط كلنا”. وأضاف أزنار أن “إسرائيل تعتبر خط دفاعنا الأول في منطقة مضطربة ومعرّضة باستمرار إلى خطر السقوط في حالة من الدمار والفوضى”، وقال أيضا “إن التخلي عن إسرائيل في هذه الأوقات، من دون غيرها من الأوقات، سيبين مدى تدهورنا وحالة الانحطاط المستمرة التي نبدو عليها”. وأنهى رئيس الوزراء السابق مقالته ذاكرا دور إسرائيل المحوري في الدفاع عن الغرب وقال إن “الغرب قد وصل إلى ما هو عليه اليوم بفضل جذوره المسيحية واليهودية. فإذا تم قلب الجزء اليهودي من هذه الجذور وضاعت إسرائيل، فإننا أيضا سنضيع. وسواء أرضينا ام أبينا، فإن مصائرنا مترابطة ومتشابكة.”
——
يدّعي تقرير صدر مؤخرا عن جامعة لندن للاقتصاد (أل أس إي) أن وكالة الاستخبارات الباكستانية متورّطة “بطريقة واسعة” في تمويل، وتدريب، وحماية طالبان في أفغانستان. ويدّعي التقرير وجود أدلة ملموسة توحي أن تقديم الدعم لطالبان هو “السياسة الرسمية” المتبعة من قبل جهاز المخابرات الباكستاني (آي أس آي). كما يضيف التقرير أن الآي أس آي لا يكتفي بتمويل وتدريب مقاتلي طالبان في أفغانستان بل وله ممثلون رسميون يشاركون في المجلس القيادي للجماعة المقاتلة. وقد رفض ناطق رسمي باسم الجيش الباكستاني هذه الادعاءات وقال أنها جزء من حملة شعواء تُشن ضد بلده. ويقول التقرير أيضا أن الرئيس الباكستاني، عاصف علي زارداري، قد زار، برفقة ضباط رفيعي المستوى في الآي أس آي، عددا من قادة طالبان المسجونين في بداية السنة الجارية، ويُعتقد بأنه قدم لهم وعوداً بإطلاق سراحهم ومساعدتهم على تنظيم عمليات قتالية في أفغانستان. ويدعي التقرير أن “هذا يوحي بوجود تبنٍّ لهذه السياسة من قِبَل أعلى سلطة مدنية في الحكومة الباكستانية.”
——-
رضخت السلطات المحلية وقوات الشرطة المحلية لأحد بلديات مدينة بيرمنغهام البريطانية إلى الضغوط وشرعت بتغطية المئات من كاميرات الدوائر المغلقة الموزعة عبر الشوارع. وذلك بعدما اشتكى سكان المنطقة بأنها تستعمل للتجسس على الجاليات المسلمة بدلا من منع الجريمة. وقد تم تنصيب 216 كاميرا، مكوّنة من خليط من كاميرات الدوائر المغلقة وأخرى للتعرف الآني على لوحات أرقام السيارات أساسا في منطقتين ذواتي غالبية مسلمة في مدينة بيرمنغهام. واستدل عدد من نواب المجالس المحلية بكون البلديتين المعنيتين، وش وود هيث وسبارك بروك، ليستا من المناطق ذات نسب الإجرام العالية، ويخشى النواب أن يكون السبب من وراء تنصيب هذه الكاميرات، وأغلبها واضح للعيان وبعضها مخفي، في هذه المناطق هو لكونها ذات غالبية مسلمة. وقد نشبت هذه المخاوف إثر الاكتشاف بأن الشركة المكلفة بتنصيب الكاميرات (أس بي بي) قد تم تمويلها من ميزانية جمعية ضباط الشرطة المخصص لمحاربة الإرهاب. ووافقت أس بي بي، التي نشأت عن شراكة بين أجهزة الشرطة المحلية والمجلس البلدي لمدينة بيرمنغهام، وبعد تلقيها عدداً من الشكاوى، وافقت على تغطية الكاميرات بغية طمأنة المواطنين بأنه لن يتم استعمالها. وحسب شركة أس بي بي فإنه لن يتم تغطية الكاميرات الـ 72، المخفية في الأعمدة وعلى الأشجار، كما لن يتم استعمالها إلى أن تصدر نتائج مشاورات الجمهور حول المواقع التي يجب أن توضع فيها الكاميرات.