نفائس الثمرات – أحب عبادة عبدي إلي النصيحة
– روى مسلم عن رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدين النصيحة» ثلاثاً. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم».
– خرّج أحمد من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبُّ مَا تَعَبَّدَنِي بِهِ عَبْدِي إِلَيَّ النُّصْحُ لِي ».
– روى البخاري ومسلم عن جرير بن عبد الله قال: «بايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصحِ لكل مسلم».
– روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «حق المؤمن على المؤمن ست» فذكر منها: «وإذا استنصحك فانصح له».
– روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم».
– أخرج أحمد عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين».
– روى الشيخان عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من عبد يسترعيه الله رعية، ثم لم يحطها بنصيحة، إلا لم يدخل الجنة».
– وفي مراسيل الحسن، رحمه الله، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أرأيتم لو كان لأحدكم عبدان، فكان أحدهما يطيعه إذا أمره، ويؤدي إليه إذا ائتمنه، وينصح له إذا غاب عنه. وكان الآخر يعصيه إذا أمره، ويخونه إذا ائتمنه، ويغشه إذا غاب عنه. كانا سواء؟ قالوا: لا، قال: فكذا أنتم عند الله عز وجل» خرّجه ابن أبي الدنيا. وخرّج الإمام أحمد معناه من حديث أبي الأحوص عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
– قال الحسن وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «والذي نفسي بيده، إن شئتم لأقسمنَّ لكم بالله، إن أحب عباد الله إلى الله، الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة».
– وقال الفضيل بن عياض، رحمه الله،: «ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة».
– سئل ابن المبارك، أي الأعمال أفضل؟ قال: النصح لله .
ملاحظة: ليس المقصود بولاة الأمور حكام المسلمين اليوم، فهؤلاء ولاؤهم لمن ولاهم من الكفار وليس لله تعالى. وإنما ولاة أمور المسلمين فهم من ولاهم المسلمون عليهم ببيعة شرعية على أن يحكموهم بكتاب الله وسنة رسوله.