Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 4-8-2010

 

العناوين:

•·       الجيش اللبناني يتصدى للجيش اليهودي على مشارف بلدة العديسة

•·       سوريا تحصل على دعم دولي للعب دور في حل الأزمة السياسية في العراق

•·       طاجكستان تعتقل عشرة أعضاء من حزب التحرير

•·       أبو مازن يتريث لتحديد موعد لإطلاق المفاوضات المباشرة

التفاصيل:

في بادرة هي الأولى من نوعها قام الجيش اللبناني بإطلاق النار على وحدة عسكرية يهودية حاولت اختراق الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة عند بلدة العديسة وقتل ضابط يهودي وجرح عدد من جنود يهود بينما استشهد 3 جنود ومراسل صحافي وأصيب آخرون في ردة فعل جيش يهود استهدفت مواقع الجيش والسكان. وقد تدخلت القوات الدولية المرابطة في جنوب لبنان لاحتواء التوتر وتوصلت إلى اتفاق بين الطرفين لوقف إطلاق النار. وقال العميد صالح سليمان مدير التوجيه في الجيش اللبناني (إن الجيش اللبناني تصدى بالإمكانات المتاحة لقوة إسرائيلية خرقت الحدود. وأضاف: لن نسمح لأحد بأن يعتدي علينا مهما عظمت التضحيات ونتمسك بقوة حقنا بوجه حق القوة). واعتبر كيان يهود هذا الاشتباك أخطر حادثة تقع بين إسرائيل ولبنان منذ حرب تموز 2006. وقال المصدر اليهودي إنهم ينظرون إليها (بخطورة بالغة) لكون الطرف اللبناني فيها هو الجيش اللبناني الشرعي. حيث لم يكن يهود يتوقعون أن يتحرك الجيش اللبناني ويرد على استفزاز جيش يهود. حيث تعود يهود على تصريح السياسيين العرب بالاحتفاظ بالرد في الوقت المناسب والمكان المناسب وعدم الانجرار وراء استفزازت يهود كما حدث أكثر من مرة مع سوريا وطائرات يهود تقصف مناطق حيوية في عمق الشام وعمليات القتل المتعددة لجنود مصر على الحدود، جاء الجيش اللبناني البطل على الرغم من محدودية تسليحه وضعف الدعم السياسي له، ليكسر هذه القاعدة البئيسة ويسجل سابقة حري أن تقتدي بها الجيوش الأخرى. وقد جاء رد الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس المصري حسني مبارك كما هو متوقع؛ استنكار وشجب وتحويل القضية للمجتمع الدولي، وأن سوريا ومصر تقفان إلى جانب لبنان ضد اعتداء جيش يهود على الأراضي اللبنانية.

——-

نقلت صحيفة الشرق الأوسط في 4/8/2010 عن مصادر دبلوماسية بأن أوساطا خارجية وداخلية منحت الحكومة السورية مسؤولية التدخل في العراق لحل الأزمة السياسة في العراق. جاء هذا عقب عدم توصل وفد مستشارية الأمن القومي الأمريكي الذي جاء لإقناع الأطراف السياسية بقبول تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء على أن يتولى إياد علاوي رئاسة الأمن الوطني بصلاحيات واسعة. والولايات المتحدة التي تحتل العراق منذ 2003 تبدو عاجزة عن فرض شخصية مقبولة على الوسط السياسي المشتت والذي فشلت حتى الآن في جعله يدور في فلكها بالكامل على الرغم من مساعدة عملائها في دول الجوار العراقي الذي اتهمه المالكي بإعاقة تشكيل الحكومة العراقية. وإذا تمكنت الحكومة السورية من جمع الأطراف العراقية وإقناعها بتشكيل حكومة وفق مبدأ المشاركة من دون إغفال حق أي طرف فيها تكون قد لعبت الدور المطلوب منها في العراق، هذا وقد استدعت الحكومة السورية بعض الأطراف السياسية العراقية في الأيام القليلة الماضية وستستدعي أطرافا أخرى للتداول في هذا الشأن، فسوريا العائدة للتو إلى لبنان للعب دورها السباق فيه بدعم من الولايات المتحدة التي طلبت من الاستماع لعراب الخيانة عبدالله بن عبد العزيز، تسند له دورا في العراق كذلك.

——-

ذكرت وكالات أنباء في 4/8/2010 أن الحكومة الطاجيكية اعتقلت عشرة أعضاء من حزب التحرير بتهمة التحريض على القيام بأنشطة مناهضة للحكومة. وقال مكتب الخدمات الصحفية بالمحكمة العليا (إن طاجكستان  سجنت 115 شخصا هذا العام بتهمة الانتماء إلى جماعات محظورة وقالت المحكمة العليا إن جميع الذين صدرت في حقهم أحكام بالسجن ومن بينهم رجل سبعيني ينتمون لجماعة حزب التحرير وقال بيان المحكمة إن المتهمين دعوا إلى تغيير الدستور بالقوة وهو اتهام يوجه عادة إلى أعضاء الجماعات المحظورة. بينما يؤكد حزب التحرير الذي يراد أن يزج به ضمن جماعات العنف (إنه لا يستخدم العنف في تحقيق غايته بإقامة الخلافة الإسلامية) وقال محللو أمن أن الجماعات المتشددة تكتسب قوة في المنطقة. ويؤكد هذا ما نشرته وكالة رويترز في 24/6/2010 أثناء أحداث قرغيزستان من تحذير رئيس الأمن في قرغيزستان كينيش بك دوشيباييف في مؤتمر صحفي جاء فيه (إن المنظمات الإرهابية الدولية سعت إلى إقامة الخلافة الإسلامية في آسيا الوسطى). وأضاف: (وتتمتع جماعات محظورة مثل حزب التحرير ببعض التأييد الاجتماعي في المنطقة، على الرغم أنه ليس لديهم أي ثقل سياسي يذكر) على حد زعمه.

——–

ذكرت الأنباء أن ديفيد هيل كبير مساعدي جورج ميتشل مبعوث السلام الأمريكي لم يحصل على موافقة رئيس سلطة رام الله محمود عباس على تحديد موعد لإطلاق المفاوضات المباشرة بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية على الرغم من تأكيد هيل أن الجانب الفلسطيني لم يحصل على أكثر مما جاء في رسائل الرئيس باراك أوباما. ورفض أبو مازن على الرغم من لغة التهديد التي استعملها هيل والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي حيث قال (نعتقد أن الوقت مناسب للانتقال من مفاوضات الممكن إلى المفاوضات المباشرة. وأضاف: ستكون هناك عواقب حال الفشل في اغتنام هذه الفرصة وستكون هناك عواقب تتعلق بالشرق الأوسط وبالطريقة التي سيرى من خلالها الإسرائيليون والفلسطينيون والدول الأخرى الأمور، إذا لم يغتنم هؤلاء هذه الفرصة). وموقف أبي مازن هذا جاء على الرغم من حصوله على الضوء الأخضر من الجامعة العربية لإطلاق المفاوضات المباشرة. وقد اشترط اشتراطات يبدو أن الإدارة الأمريكية توافق عليها كشرط وجود الطرف الأمريكي الذي لا يحبذه كيان يهود الذي يريد أن ينفرد بالسلطة ويملأ عليها تصوره وهذا ما لم توافق عليه الولايات المتحدة لأنه يفرغ استراتيجيتها من مضمونها القائمة على حل الدولتين وتدويل القدس ولهذا يتريث أبو مازن في اتخاذ القرار.