Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 15/08/2010م

 

العناوين:

• السلطة الفلسطينية تسعى لتبرير ذهابها إلى المفاوضات المباشرة
• أوباما يحاول فاشلاً تضليل المسلمين بموافقته على بناء مسجد
• ارتفاع عدد المتضررين من فيضانات باكستان إلى 20 مليونا وسط تقصير حكام باكستان ومخاوف من الكوليرا

التفاصيل:

لا زالت السلطة الفلسطينية تسعى جاهدة لتبرير انصياعها للإدارة الأمريكية بذهابها إلى المفاوضات المباشرة بالرغم من عدم جدوى المفاوضات غير المباشرة وبالرغم من استمرار كيان يهود في صلفه وجرائمه والتي لم يكن آخرها اعتداؤه على مقبرة مأمن الله وقيام عدد من المستوطنين بشتم الرسول الأكرم عليه السلام.
فقد قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية ستبت يوم الأحد أو الاثنين في قضية استئناف المفاوضات المباشرة، في وقت يتوقع الاتحاد الأوروبي أن يكون الرد إيجابيا وتنطلق المفاوضات هذا الشهر بعد أن يتلقى رئيس السلطة محمود عباس بيانا يدعمه من اللجنة الرباعية.
وفي مسعى لتجميل موقف السلطة المتخذ أصلا بناءً على توجيهات الإدارة الأمريكية قال الأحمد إن موقف عباس سيتحدد في ضوء ما ستسمعه السلطة من واشنطن التي طالبتها بوضوح أكبر إزاء التحرك الذي تقوم به وموضوع التعامل مع بيان اللجنة الرباعية.
وتوقعت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن يوافق عباس قريبا جدا على استئناف المفاوضات، وأبلغت وزراء خارجية التكتل في رسالة كشفت عنها رويترز أن بيانا عن أسس المحادثات المباشرة سيصدر خلال أيام، على أن تُستأنف المفاوضات لاحقا هذا الشهر.
وبينت أشتون أن بيان الرباعية سيساعد عباس في حشد التأييد الداخلي والخارجي لفكرة استئناف المفاوضات، وقالت إنه طلب بضعة أيام ليتشاور مع شركاء عرب ومع فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية.
هذا وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحدثت مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو عن القضايا التي تعوق إجراء محادثات سلام مباشرة مع الفلسطينيين فيما كثفت الإدارة الأمريكية من الضغوط من أجل بدء المحادثات في أقرب وقت ممكن.
غير أن مصادر إعلامية “إسرائيلية” أكدت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل رفضه أي شروط مسبقة لاستئناف المحادثات المباشرة.
وقال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته “نعتقد أنهم ملتزمون. إنها مجرد مسألة مقتصرة على الفروغ من بعض التفاصيل. إنها مهمة ولكننا قريبون جدا جدا”.
وتريد الإدارة الأمريكية أن تعود المفاوضات إلى المستوى الذي كانت قد انهارت عنده قبل نحو عامين عندما شنت “إسرائيل” هجوما عسكريا على قطاع غزة في ديسمبر كانون الأول 2008 ويناير كانون الثاني 2009.
وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة في الوقت الذي يوشك فيه التعليق الجزئي لبناء المستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية المحتلة والذي لم يشمل القدس لمدة عشرة أشهر والذي أمر به نتنياهو في نوفمبر تشرين الثاني الماضي على الانتهاء في 26 سبتمبر أيلول وهو ما قد يمثل خلطاً للأوراق في المنطقة.

——

حاول الرئيس الأمريكي التضليل عبر دفاعه عن موقفه الذي أقر فيه للمسلمين بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بنيويورك، في حين أعربت جماعة إسلامية أمريكية عن خشيتها من هجمات ضد المسلمين بأمريكا في ذكرى أحداث 11 سبتمبر التي ستوافق احتفالات عيد الفطر.
وقال أوباما خلال حفل إفطار أقامه الجمعة بالبيت الأبيض وحضره دبلوماسيون من بلدان إسلامية وأعضاء من الجالية الإسلامية بالولايات المتحدة “باعتباري مواطنا وباعتباري رئيسا أعتقد أن للمسلمين نفس الحق في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في هذا البلد”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي فشل في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وبلدان المسلمين بالرغم من الخطابات المعسولة في القاهرة وأنقرة، ويعود ذلك إلى استمرار سياسية أوباما على خطى الإدارة الأمريكية السابقة بل وتوحشها في أفغانستان ومناصرتها ليهود بشكل سافر.
وفي هذه الأجواء وفي ظل حملات الشحن التي تمارس ضد المسلمين، حثت جماعات إسلامية أمريكية وكالات إنفاذ القانون على توخي الحذر خلال عطلة عيد الفطر، التي تتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر 2001، حسب ما قاله مسئولون.
وقالت متحدثة باسم المجلس الإسلامي للشؤون العامة إن الوكالات الأمنية المحلية والاتحادية في جميع أنحاء أمريكا تلقت طلبات بتوخي الحذر والبقاء على أهبة الاستعداد خلال احتفالات العيد.
وقالت مديرة الاتصالات بالمجلس إيدينا ليكوفيتش إن مرد التحذير هو ما سمته “الجو المتنامي من العداء للإسلام” الذي شهدته الأشهر الأخيرة، مبرزة الاحتجاجات على خطط بناء مركز إسلامي ومسجد في مانهاتن، غير بعيد من موقع انهيار برجي التجارة العالمية.
وأضافت في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية قائلة “نشهد حالات عدة من الاحتجاجات ذات الدلالة، المنظمة أساسا من طرف الجماعات المعادية للإسلام، أمام بعض المساجد”.

——

ارتفع عدد المتضررين من الفيضانات المدمرة التي تجتاح باكستان إلى عشرين مليون شخص، وهو ما يزيد بستة ملايين عما كان يعتقد سابقاً.
ولا زال مسلمو باكستان يعانون من تقصير حكامهم الذي بلغ درجة الإهمال التام ويضاف إليه تباطؤ استجابة المجتمع الدولي لكارثة الفيضانات، بينما أصدرت هيئات للإغاثة تحذيراً من ظهور مشكلات صحية بسبب نقص مياه الشرب النظيفة.
وفي هذه الأثناء، تأكدت حالة إصابة بالكوليرا بين المنكوبين في أسوأ فيضانات تجتاح باكستان منذ عقود، وهو ما يهدد بكارثة جديدة في الوقت الذي ما زالت البلاد تعاني لاحتواء آثار الكارثة البيئية المدمرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن موريسيو جوليانو المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قوله إن هناك إصابة واحدة على الأقل مؤكدة في مينجورا كبرى مدن إقليم سوات بشمال شرق باكستان.
وقال مسئول طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز إن حالة إصابة بالكوليرا تأكدت.
وقالت منظمة إغاثة إنسانية ألمانية أن هناك أيضا ست حالات يشتبه في إصابتها بالمرض.
ويتزايد قلق الأمم المتحدة بشأن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه، حيث يمكن أن يشكل أي تفشٍّ وبائي كارثة جديدة لباكستان.
يأتي تقصير الحكومة الباكستانية في إغاثة المنكوبين في ظل تسارعها في شراكتها بل تبعيتها لأمريكا في حربها على الإسلام، في مفارقة واضحة تبين كون الحكومة الباكستانية أداة مسلطة على رقاب المسلمين وأنها أبعد ما تكون عن رعاية أهل باكستان والانشغال بشؤونهم.