الجولة الإخبارية 19-8-2010
العناوين :
-
بدء العمل لأكبر ساعة في العالم في مكة المكرمة
-
جنرال اسرائيلي يشيد بسلوك الجنود الذين كانوا على متن سفينة مرمرة
-
روسيا تخشى التجارب النووية الأمريكية وتهديدها للمناخ
-
الشرق الاوسط وافريقيا تسعيان للبحث عن امدادات بديلة للحبوب الطازجة
-
الأمم المتحدة تحذر من فيضانات باكستان التي يمكن أن تكون من أكثر الكوارث الطبيعية تأثيراً في الأعوام الثلاثة الماضية
* بدأ العمل في الساعة العملاقة الموجودة على ناطحة سحاب في مكة المكرمة يوم الأربعاء الماضي أول ايام شهر رمضان ، وسط آمال من المملكة العربية السعودية أنها سوف تصبح الضبط الرسمي للوقت في العالم الإسلامي. ، وتقول الرياض انها الأكبر في العالم ولها وأربعة وجوه وقطرها 43 مترا. وهي موجودة على واحد من اطول و اضخم الفنادق المقامة على ناطحة سحاب حيث يبلغ ارتفاعه 400 مترا ويطل على الحرم . وقد بدأ العمل بالساعة بعد دقيقة واحدة من صباح اول يوم من شهر رمضان المبارك . ونقلت وكالة الانباء السعودية ان الساعة تحتوي على 90مليون قطعة من الفسيفساء الملون تغطي جانبي الساعة. وأن كل أربع قطع منقوش عليهن اسم الله. ونقلت الوكالة انه يمكن رؤيتها من أي ركن من اركان المدينة ، وتقع الساعة فوق برج مجمع الملك عبد العزيز للفنادق الذي يتم انشاؤه من قبل مجموعة ابن لادن للانشاءات . ومن الجديد بالذكر ان تكلفة بناء الساعة ما يقارب 3مليارات دولار(1.9 مليار جنيه) وانها على برج طوله 601 مترا والذي من المخطط الانتهاء من بنائه في غضون ثلاثة اشهر. وقال هشام عدنان ان الساعة أمام المسجد الحرام وانه يتمنى ان يصبح الناس يشيرون الى ساعة مكة بدل ساعة غرينتش .
* دافع رئيس الجيش الاسرائيلي عن استخدام قواته الذخيرة الحية خلال الغارة على اسطول غزة للمساعدات. لكن الجنرال غابي اشكينازي قال للجنة تحقيق اسرائيلية انه كان يجب التعامل بشدة مع التهديد الذي شكله الاسطول ، واضاف انه يتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الجيش وانه ” فخور” بما قامت به قوات الكوماندوز. و” اننا يجب ان نتعامل مع الواقع بسرعة بشدة لضمان النجاح” ، قال” اننا يجب ان نحسب الخطر التي كان يتهدد الجنود ، وان قرار وقف السفينة كان واضحاً وكان يجب ان نوقف السفينة والأسطول بأي شكل “. وكذلك أكد نتنياهو ان اسرائيل تصرفت بشكل قانوني ، وأنه تم بذل كل الجهود الدبلوماسية لوقف هذا الاسطول, كما اتهم الحكومة التركية باستغلال الحدث على كافة الأصعدة .
* ذكرت وكالة الانباء الروسية نوفوستي في 29 يوليو أن ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على أوروبا ووسط روسيا في الشهر الماضي حسب الخبراء المحليين يمكن أن يعزى إلى سلاح سري يجري الآن اختباره من قبل الولايات المتحدة. وقال جورجي فاسيلييف وهو أستاذ في قسم الفيزياء في جامعة لومونوسوف في موسكو ، لصحيفة كومسومولسكايا برافدا أن هذا ذكَّره بالكوارث في العالم منذ عام 1997 عندما قالت الولايات المتحدة انها وضعت جهاز الاذاعة HAARP موضع التنفيذ. ووفقا لريا نوفوستي أن أجهزة البث الإذاعي في ألاسكا هي “أداة قوية جدا للتأثير على الأيونوسفير. ويميل بعض الخبراء العسكريين للقول أن ذلك هو سلاح جيوفيزيائي. “ويقول التقرير أيضاً نقلا عن الأستاذ فاسيلييف انه يعتقد أن الولايات المتحدة الان تجري التجارب على الجيل الثاني من نفس النوع بموجات عالية التردد و بتكلفة 250 مليون دولار.
* تحركت على وجه السرعة بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، المستوردون الأكبر للحبوب في العالم للبحث عن البديل لإمدادات الحبوب من روسيا بعد حظر الأخيرة تصدير القمح. وتسعى الدول الى تلاشي تكرار ما حدث في عام 2007-2008 من ازمة الغذاء . فقامت كل من مصر وتونس ولبنان والأردن بفتح باب العطاءات للحبوب هذا الاسبوع لتحل محل عقود وعطاءات من منطقة البحر الأسود روسيا وأوكرانيا وكازاخستان . ومع هذا صرح مسؤول في وزارة التجارة المصرية أنهم ليسوا على عجالة من امرهم في شراء القمح و مبررا ذلك أنه لدى مصر مخزون من القمح يكفي لمدة أربعة اشهر، واضاف ايضا ان سياسة التخطيط للمستقبل لتأمين السلع عمل استراتيجي وهو من الأولويات . ومن المعلوم ان بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا تشتري ما يقرب من ربع الحبوب التي تباع في العالم . ويعتبر توفير الخبز المدعوم استراتيجية رئيسية في المنطقة من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي. وفي العام الماضي اشترت مصر 6 مليون طن من القمح من روسيا. ومن المعلوم ان ثلث الدخل من المبيعات لموسكو من القمح. ومن الجدير بالذكر أن تركيا وسوريا وايران وليبيا واسرائيل والاردن واليمن والعراق من بين أكبر عشر جهات تشتري القمح الروسي. وقال متعاملون في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان هذه البلاد الآن تتوجه الى الاتحاد الأوروبي وفرنسا بصفة خاصة ، ومناطق بعيدة مثل الولايات المتحدة وكندا. وأوضح التجار ان بعض الدول في المنطقة مثل مصر طلبوا منهم عدم الشراء من أوكرانيا وكازاخستان ، رغم أن البلاد حظرت رسميا صادرات الحبوب.
* وسط مخاوف شديدة من اثر الفيضانات في باكستان حذرت الأمم المتحدة من الفشل الحاصل في التعامل مع الكارثة . وكانت الفيضانات الشديدة قد بدأت قبل نحو اسبوعين وجرفت الطرق والجسور وخطوط الاتصال . وقالت الامم المتحدة ان عدد القتلى النهائي قد تجاوز تسونامي في المحيط الهندي عام 2004 ، وزلزال كشمير عام 2005 ، والزلزال الذي ضرب هايتي عام 2010 مجتمعة. وكانت معدلات الوفيات زادت عن 1600 قتيل. وحسب تقديرات الحكومة الباكستانية أن المتضررين أكثر من مليونين ، مع العلم أن عدد الأشخاص المتضررين في الكوارث الثلاث الأخرى المذكورة هو 5000000 في تسونامي وثلاثة ملايين في الزلازل. وقال متحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية : “يبدو ان عدد المتضررين في هذه الأزمة هو أعلى من وقوع زلزال هايتي ، وتسونامي وزلزال باكستان .