Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 25/08/2010م

العناوين:
منظمة دولية تحقق في مشاركة أمريكية قتالية وهجمات جوية باليمن
كرازي يحمل الشركات الأمنية الخاصة مسؤولية الفساد المالي وجرائم القتل بأفغانستان
قائد أمريكي بأفغانستان يحذر من انسحاب مبكر والبيت الأبيض يؤكد الموعد
واشنطن تفاوض كيان يهود حول الاستيطان في الضفة والقدس
التفاصيل:
قالت منظمة العفو الدولية الأربعاء 25/8/2010 إن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت فيما يبدو هجمات أو تعاونت مع قوات يمنية في شن هجمات استهدفت أشخاصا يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد استهدفت عمليات القصف الجوية الأسواق والمساجد وأماكن أخرى يتجمع فيها الناس حيث أودت بحياة مئات الأشخاص ليسوا طرفا في القتال. وأضاف تقرير العفو الدولي أن قتل اليمن الأشخاص هو إعدام خارج نطاق القضاء ومخالفة للقانون. وحث التقرير واشنطن على إيضاح دور القوات والطائرات الأمريكية بلا طيار في مثل هذه الهجمات. ورد مسؤولون أمريكيون بالقول إن واشنطن لا تؤدي سوى دور مساندة من خلال مساعدة القوات اليمنية، وقد كشفت واشنطن في وقت سابق من هذه السنة عن إرسال قوات خاصة لليمن ومساعدات عسكرية ومساعدة في مجال التدريب والاستخبارات، هذا وتتخوف واشنطن من تحول اليمن إلى قاعدة للحركات المقاتلة بدلا من أفغانستان، وقد صرح وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي للشرق الأوسط في حزيران الماضي بأن القوات اليمنية هي المسؤولة عن شن الهجمات في داخل اليمن وأن الدور الأمريكي اقتصر على الإسناد والمعلومات الاستخبارية. ولكن صحيفة النيويورك تايمز كشفت في تقرير مطول على موقعها الإلكتروني 14/8/2010 عن حرب سرية مفتوحة تشنها الولايات المتحدة على مايسمى الإرهاب شملت قارتي آسيا وأفريقيا وإن اثني عشر بلداً تعرضت لهجمات الطائرات دون طيار من صحاري شمال أفريقيا إلى جبال باكستان إلى الجمهوريات السوفيتية السابقة، وقد جاء اليمن في المقدمة والصومال والباكستان وأفغانستان. وتوسيع الإدارة الأمريكية حربها هذه هي توسيع لمجال حربها الصليبية على الأمة الإسلامية، وقد افتخر آدم سميث ممثل الحزب الديقراطي في لجنتي القوات المسلحة والاستخبارات الذي يمتلك صلاحية الاطلاع على الوثائق السرية بخوض الولايات المتحدة حرباً سريةً ضد ما يسمى بالإرهاب حيث قال (لأول مرة في تاريخنا، أعلن كيان حرباً سرية ضدنا وإننا نستخدم عناصر مماثلة للقوات الأمريكية للاستجابة لتلك الحرب الخفية) فاليمن مثل الباكستان وأفغانستان والصومال والساحل والصحراء الأفريقية تتعرض لهجمات تقوم بها طائرات أمريكية من دون طيار تستهدف الأمة الإسلامية وبمساعدة حكام خونة وجيوش نسيت عقيدتها القتالية.
——–
أعلن الناطق باسم الرئيس الأفغاني حميد كرازاي 23/8/2010 عن (أن شركاءنا الدوليين خلقوا ظروفا جعلت بعض الأشخاص أثرياء بشكل غير معقول. وأن بعضهم بات يعتبر مافيا اقتصادية في أفغانستان). وأضاف الناطق: إن من بينها الشركات الأمنية الخاصة التي تكسب مليارات الدولارات من العقود وتهدد السلام والأمن في أفغانستان. ومع العلم بأن هذه الشركات تعمل مع القوات الدولية الغازية والبنتاغون وممثلي الأمم المتحدة والسفارات والشركات المكلفة بإدارة مليارات الدولارات من المساعدة الدولية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الغربية. واتهام كرازاي هذا لا يدرأ عنه تهمة الفساد.
وقد اعتبر كرازاي في لقاء له مع قناة (أي بي سي) الأمريكية أن الشركات الأمنية الخاصة تشكل عائقا أمام تطوير الشرطة والجيش الأفغانيين وأضاف: أن بعضها تحول إلى مجموعات إرهابية ليلية. وهناك 52 شركة دولية وأفغانية مسجلة رسميا، ولقد حاولت الآلة الإعلامية الصليبية من قبل إلصاق تهمة القتل والإجرام بالمجاهدين في أفغانستان. وها هو كرازاي يجرم الشركات الأمنية المجرمة ولكن إجرامها لا يبرئ علوج الناتو من جرائم القتل القذرة ضد المسلمين في أفغانستان.
——–
حذر الجنرال كونوي قائد مشاة البحرية الأمريكية 24/8/2010 من أن تحديد موعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قد يشجع حركة طالبان على الحد من انتظار الوصول ذلك الموعد وأضاف أن الموعد الذي حدده الرئيس اوباما وهو تموز القادم للبدء بسحب القوات الأمريكية من شأنه أن يرفع الروح المعنوية لحركة طالبان، كما أكد الجينرال بأن الجيش الأفغاني غير قادر على تسلم مهام الأمن في جنوب البلاد، وأضاف على الإدارة الأمريكية أن توضح للشعب مخاطر الانسحاب المبكر وأهمية الحيلولة دون أن يحصل تنظيم القاعدة على موطئ قدم في جنوب أفغانستان. وجاء هذا التصريح بعد تصريح مماثل أطلقه قائد القوات الأمريكية الغازية المتمركزة في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس جاء فيه (إنه سينصح الرئيس أوباما بتأجيل تنفيذ الانسحاب وإنه سيتبع المهنية في تزويد الرئيس بالنصائح فيما يتعلق بالحرب التي تقودها بلاده في أفغانستان). وقد رد البيت الأبيض والبنتاغون في الحال على هذه التصريحات بأن بدء الانسحاب من أفغانستان غير قابل للتفاوض وقال الناطق باسم البيت الأبيض بيل بورتون (إن الرئيس عندما يتعهد بأمر يلتزم به وهذا ما ينوي فعله). ليكشف عن مدى الفجوة بين القيادتين السياسية والعسكرية بخصوص أفغانستان.
——–
نشرت صحيفة الشرق الأوسط 25/8/2010 أن الإدارة الأمريكية تجري محادثات مكثفة مع تل أبيب على أكثر من مستوى لإيجاد صيغة توفيقية لموضوع البناء الاستيطاني حتى لا تنفجر المفاوضات المباشرة بعد ثلاثة أسابيع على استئنافها فهي تخشى أن تنفذ حكومة كيان يهود قرارها باستئناف البناء الاستيطاني في 26/8/2010 فينسحب الفلسطينيون احتجاجا على ذلك. وقال المصدر إن الولايات المتحدة غير المعنية أصلا في هذه المرحلة بحل القضية الفلسطينية، توجهت إلى عدد من الشخصيات السياسية النافذة في تل أبيب تطلب منها اقتراحات ونصائح حول صيغة ترضي الفلسطينيين من جهة واليمين في كيان يهود من جهة أخرى. فأمريكا التي تعرف المفاوض الفلسطيني ومواقفه. فهي تفاوض من أجل استراتيجيتها حتى لا يقضمها كيان يهود من المفاوض الفلسطيني المتهالك.