Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 04/09/2010م

 

العناوين:

  • كرزاي يشكل “مجلس سلام” للتفاوض مع حركة طالبان
  • بلاك ووتر تنشئ 30 شركة وهمية
  • السلطة ونجاد يتبادلان الاتهامات
  • بيع المساعدات يفاقم مأساة الباكستانيين والنظام ينشغل بتنفيذ المخططات الأمريكية

التفاصيل:

أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تشكيل “مجلس سلام” أفغاني مهمته السعي لإجراء مفاوضات مع حركة طالبان لإشراكها في العملية السياسية التي تديرها الولايات المتحدة، حسبما جاء في بيان أصدره مكتبه يوم السبت الماضي.

تأتي هذه الخطوة بعد تصديق زعماء كبرى القبائل الأفغانية على خطة لإشراك مسلحي الحركة في عملية صلح تهدف إلى إخراج الولايات المتحدة من مأزقها الذي تعيشه في أفغانستان جراء فشل الولايات المتحدة وحلف الناتو في حسم المعركة عسكرياً وجراء الخسائر الفادحة التي تلحق بتلك القوات.

من جانبه صرح رئيس ديوان الرئاسة الأفغانية محمد عمر دودائي بأن هناك دفعة كبيرة لإجراء محادثات سلام مع قادة حركة طالبان. وبزعم دودائي فإن “هناك بعض العناصر القيادية الهامة في طالبان أبدت استعدادها للتفاوض وعلى الرغم من وضع بعض الشروط لمفاوضات السلام ولكن الرغبة موجودة.”

وأوضح دودائي أن “تشكيل المجلس استغرق وقتا وذلك لانتقاء شخصيات معتدلة تمثل الشعب الأفغاني في المفاوضات.”

في غضون ذلك رحبت الخارجية البريطانية بإعلان كرزاي وقالت في بيان رسمي “لن نجعل أفغانستان أكثر أمنا من خلال السبل العسكرية فقط فلقد قلنا دائما إن الأمر يحتاج إلى عملية سياسة لإنهاء الصراع في أفغانستان”.

——–

كشف تقرير إعلامي أمريكي أن شركة بلاك ووتر للحراسة الأمنية أنشأت شبكة من ثلاثين شركة وهمية وفروعها للحصول على عقود حكومية بعد الانتقادات الحادة التي واجهتها الشركة على سجلها السيء والإجرامي في العراق.

فقد ذكر تقرير نشر السبت المنصرم في جريدة نيويورك تايمز أنه من غير المعروف حتى الآن عدد الشركات الواجهة التابعة عمليا لشركة بلاك ووتر الأمنية حصلت بالفعل على عقود حكومية، لكنها قالت في الوقت نفسه إن ثلاثا من تلك الشركات تعمل حاليا مع الجيش الأمريكي والاستخبارات المركزية الأمريكية.

ويأتي التقرير في أعقاب طلب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور كارل ليفين من وزارة العدل التحقيق في صحة المعلومات التي تشير إلى أن شركة بلاك ووتر ضللت الحكومة عبر استخدامها شركات واجهة تابعة لها للحصول على عقود تقدر قيمتها بالملايين.

ويذكر أن الشركة المذكورة باتت أحد أعمدة العمل العسكري القذر الذي تمارسه الولايات المتحدة في كل من العراق وباكستان وأفغانستان، وحيث باتت القوات الأمريكية تعتمد على قوات الشركات الأمنية اعتماداً كبيراً، برز ذلك مؤخرا بإعلان الولايات المتحدة عن زيادة عدد مجرمي الشركات الأمنية في العراق لتصل إلى 7000، وأن شركة بلاك ووتر الأمنية سيئة الذكر ستعود إلى العراق، وإنما باسم آخر “إكس واي”!.

——–

شنت السلطة الفلسطينية هجوماً حاداً على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، واتهمته بـ “سرقة” السلطة، وذلك رداً على انتقادات وجهها نجاد إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على خلفية مشاركته في مفاوضات مباشرة مع رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي.

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم السلطة الفلسطينية، إنه “لا يحق لمن لا يمثل الشعب الإيراني، والذي زور الانتخابات، وقمع الشعب الإيراني، وسرق السلطة، (دون أن يذكر نجاد بالاسم) أن يتحدث عن فلسطين، أو عن رئيس فلسطين، أو عن التمثيل الفلسطيني.”

وكان نجاد قد وجه انتقادات حادة إلى السلطة الفلسطينية، خلال خطاب وجهه إلى آلاف الإيرانيين الذين احتشدوا في جامعة طهران، بمناسبة “يوم القدس”، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، قائلاً إن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط “محكومة بالفشل.”

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، قد ندد بالمفاوضات بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” قبل انطلاقها، معتبراً أن الولايات المتحدة تستخدم من وصفهم بـ “الأيدي المزيفة” في المفاوضات لمساعدة “إسرائيل” والأخذ بيدها، واعتبر أن “شعوب المنطقة ستقطع هذه الأيدي.”

——–

مع تعاظم مصيبة مسلمي باكستان جراء التقصير الحكومي الشديد في إغاثة المنكوبين وجراء انشغال النظام الباكستاني في محاربة ما يسمى بالإرهاب وتنفيذ المخططات الأمريكية، انتشرت في باكستان ظاهرة بيع مواد الإغاثة المخصصة للتوزيع على ضحايا الفيضانات، مما يفاقم مأساتهم. وتوقعت منظمة أطباء بلا حدود تدهورا مطردا لأوضاع أولئك المنكوبين الصحية في الأيام والأسابيع المقبلة.

وقال مواطنون إن أكياس الدقيق وعلب زيت الطهي -التي تحمل شعار وكالات الإغاثة الدولية مثل برنامج الغذاء العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية- تباع داخل مدينة بيشاور.

ووسط هذه الأجواء قال مسؤولون في منظمة أطباء بلا حدود في باكستان إن المنظمة تتوقع تدهوراً أكبر للأوضاع الصحية للاجئي الفيضانات في الأيام والأسابيع المقبلة.

وقد أقامت فرق الإغاثة عيادات متنقلة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيمات اللاجئين التي نُصبت لاحتواء ملايين من المشردين في مناطق مختلفة.

وفي هذه الأثناء تراجعت شعبية حزب الشعب الحاكم في باكستان وازداد سخط الناس على النظام الباكستاني بسبب سوء تعاطيه مع كارثة الفيضانات وتداعياتها وانشغاله بتنفيذ الطلبات الأمريكية.

وذكرت مصادر إعلامية مختلفة أن الفيضانات أغرقت شعبية حزب الشعب الحاكم في باكستان، وهددت بعدم انتخابه مجددا من قبل شريحة كبيرة من متضرري الفيضانات التي أسفرت عن مقتل 1600 شخص وتشريد ستة ملايين آخرين على الأقل.

ويذكر أن الطائرات الأمريكية لا زالت تشن غارات على مناطق عدة من باكستان وتوقع العشرات من القتلى، وآخرها كان يوم الجمعة الماضي حيث شنت الطائرات الأمريكية بدون طيار غارة على منطقة القبائل بشمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية وأوقعت ثمانية قتلى.