الجولة الإخبارية 7- 9 -2010م
العناوين :
- دعوة المخابرات المركزية الأمريكية إلى المساجد في أمريكا
- البنك المركزي الألماني يهاجم المسلمين في كتابه
- الفاتيكان يرفض دعوة القذافي لأوروبا لاعتناق الإسلام
- ايران تصرح أن استمرار وجود القوات الامريكية في العراق غيرُ مقبول
- وصول عدد قتلى الولايات المتحدة في افعغانستان ذروته في عام 2010
- الصندوق الدولي يستغل الفيضانات ليذل و يدمر باكستان
التفاصيل:
قامت بعض المؤسسات الاسلامية مؤخرا بدعوة المخابرات المركزية الامريكية الى بعض المساجد التي تم تهدديدها مسبقا بالهجوم عليها من قبل الأمريكان وذلك من اجل حمايتها , فقد زادت مؤخرا الخطابات ذات الصيغة العدائية المناهضة للمسلمين بعد النقاش حول بناء مركز ثقافي اسلامي في داخله مسجد بالقرب من مركز منهاتن بالقرب من الابراج المدمرة . وعلى اثر ذلك وفي منطقة ناشفيل تم دعوة اثنين من المخابرات للتواجد في المسجد أثناء أداء صلاة التراويح. وللعلم ايضا فإن مكتب التحقيق يجري تحقيقاً حول حريق حدث في منطقة تناسي. ومن الجدير بالذكر أن هناك معارضة حول دعوة المخابرات الى المساجد حيث قال ابراهيم هوبر وهو المتحدث باسم مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية في واشنطن ” لا اعتقد انه من المناسب ان يكون هناك تواجد دائم للمحققين في المساجد” واضاف قائلا “ان تواجد المحققين في منازل العبادة سوف يكون له اثر مروع للمسلمين المصلين وانه سوف يكون عمل المكتب جمع معلومات عن المسلمين العاديين” وهذا يدل على مدى التوتر الموجود بين مكتب التحقيقات الاتحادي والمسلمين على اثر احداث 11 ستمبر 2001. ومن المعلوم أن هناك مصادر لمعلومات المكتب عن المسلمين و فعالياتهم لكن يرغبون ان يكونون معهم حتى في اماكن عباداتهم من اجل التقرب منهم أكثر واستشعار الأخطار قبل حدوثها حسب مخططاتهم ، وهذا للتذكيرأن هناك جماعات تعمل مع مكتب التحقيق الفدرالي وظهر هذا عندما هددت بعض المؤسسات الاسلامية بقطع التعاون معهم في العام الماضي على اثر عدم التنسيق معهم بوجودهم في المساجد.
=
قرر البنك المركزي الألماني اقالة تيلو سارايزن من منصبه إثر إصداره كتاباً يهاجم به المسلمين .
وسارايزن هو اقتصادي معروف وهو عضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) وعضو في المجلس التنفيذي لدويتشة الألماني. وهو أيضا مؤلف كتاب (الغاء العنصرية من المانيا بشكل أبدي) والذي تسببت بضجة كبيرة في جميع أنحاء ألمانيا منذ صدوره يوم الاثنين حيث تضمن الكتاب التهديد المباشر القادم من هجرة المسلمين الى المانيا, ومن المستغرب الاقبال الكبير على هذا الكتاب بعد عرضه في السوق. ومن الملفت للنظر ان هناك فصل واحد لاقى الشهرة لاجله ويقول في هذا الفصل : ” المكتبات سوف تتحول الى مساجد” انه لم ينجح مشروع دمج المسلمين في المجتمع. و هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها التحذير من الوجود الاسلامي في المانيا حيث قال رئيس المؤسسة المالية الألمانية ” الأتراك لا يوجد فيهم شئ جيد ويحضرون لنا محجبات لمجتمعاتنا”وهذه التصريحات سببت عاصفة كبيرة. وهذا يدل على الرعب والخوف الناتج عن الاسلام وانتشاره بين المجتمعات ويدل على هذا تصريحات السياسيين واعضاء الحزب الديموقراطي الاشتراكي ومنهم سارايزن في مجمل كتابه المذكور صاحب هذه الضجة.
=
نقل عن الفاتيكان أن تصريحات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي حول تحول أوروبا إلى الإسلام لا تؤخذ على محمل الجد. وكان العقيد القذافي لدى وصوله الى روما يوم الاحد قال : “يجب أن يصبح الدين الاسلامي في كل أوروبا”. حيث رفضت سارة روبرت سكرتير مجمع الفاتيكان لتبشير المطران تلك التعليقات واعتبرتها “استفزازا غير مقبول “. ومما نقل على لسانها ونقلته وكالة فرانس برس “الحديث في القارة الأوروبية لتحويل الإسلام لا معنى له لأن الشعب هو وحده الذي يقرر بوعي ماذا يختار النصرانية ام الاسلام”
=
نقل على لسان المتحدث باسم وزيرة الخارجية ايران رامين محمد برست في مؤتمر صحفي أن الانسحاب الجزئي للقوات الامريكية غير مقبول وقال أيضا ان استمرار وجود القوات الامريكية تحت ذرائع مختلفة مثل التدريب او النصائح للجيش العراقي كذلك غير مقبول. وهذا يدل ان المسؤولين الامريكيين لم يتخذوا التدابير الازمة للانسحاب وتركها للقوات العراقية. وأضاف قائلا أن تصريحات السياسيين والعسكريين الامريكان متناقضة خاصة في قضية الانسحاب. حيث جاء في خطاب اوباما ان جزءاً من القوات الامريكية سوف يبقى في العراق للحفاظ على المصالح الامريكية .
=
صرحت مجموعة إحصاء القتلى في افغانستان ( (AFB في عام 2010 في آخر إحصاء قامت به أن عدد القتلى كان أعلى رقم على مدار التسع السنوات الماضية. حيث نقلت المجموعة انه حتى اصدار هذا التقرير قتل 323 جندي بالمقارنة مع العام الماضي حيث كان العدد 317 جندي. وكما نقل عن موقع فرنس برس ان هناك تصاعداً في القتل خلال الشهر الماضي. حيث كثفت حركة طالبان عملياتها في الآونة الاخيرة ضد قوات حلف شمال الاطلسي فيوم الاربعاء الماضي فقط تم قتل 6 جنود ويعد اكثر دموية للقوات الأمريكية. وقد اشار باراك اوباما في خطابه الى صعوبة الوضع العام في افغانستان ، ونوه بأن سقوط الجنود يزداد كل يوم ، وقال ايضا ان الولايات المتحدة تخوض معركة صعبة جدا في افغانستان وبرر التزايد في عدد القتلى قائلاً أن هذا يعود الى تركيز طالبان والقاعدة جهودهما هناك بعد خروجنا من العراق. ودعا إلى توجيه كل الجهود الى القتال ضد قوتي القاعدة وطالبان ، وختم بقوله ان القتال في افغانستان اصبح عبارة عن قتال صعب جدا في مستنقع.
=
نقل عن مسؤلين في صندوق النقد الدولي انهم طلبوا من الحكومة الباكستانية فرض مزيد من الضرائب و الاصلاحات في قطاع الطاقة مع ما تتعرض له باكستان من فيضانات تؤثر على النمو الاقتصادي العام. حيث دخلت باكستان في محادثات مع صندوق النقد لجدولة الديون و تقديم مساعدات عاجلة للتعامل مع اثار الفيضانات . وسوف يدور البحث حول مطالب الصندوق في هذا الصدد. وهذا ما صرح به مسؤولون في الصندوق حيث قالوا ان القروض لن تمنح الى الحكومة ما لم تتم الاصلاحات بفرض المزيد من الضرائب واصلاح قطاع الطاقة ،علما ان هناك ما قيمته 11.3 مليار دولار مستحقة على الحكومة الباكستانية منذ عام 2008. ومما رشح عن البنك الدولي انه غير راض عن دور الحكومة و تعاملها مع الفيضانات و ترتيب الديون المستحقة .