الجولة الإخبارية 19/09/2010م
العناوين:
-
بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الأفغانية وطالبان تهاجم مراكز الاقتراع
-
صفقة الأسلحة السعودية الأمريكية لإنعاش الاقتصاد الأمريكي
-
علماء في الأزهر يؤيدون قرار مجلس الشيوخ الفرنسي حظر النقاب
-
سلفاكير يهدد باندلاع عنف إذا تأجل الاستفتاء
-
تجدد المظاهرات الغاضبة بكشمير
التفاصيل:
لا زالت العملية السياسية تتعثر في أفغانستان، ولا زالت أمريكا تسجل فشلا تلو آخر في ملف أفغانستان، وسعياً منها لتدارك حجم الخسارة السياسية وجراء الإقرار بعدم قدرة الناتو على حسم القضية عسكرياً، عقدت أمريكا جولة جديدة من الانتخابات الأفغانية، أملا في أن تفرز شخصيات جديدة تكون لها عوناً في محاولة إشراك حركة طالبان في اللعبة السياسية.
فقد افتتحت صباح السبت مراكز الاقتراع في انتخابات مجلس النواب الأفغاني والمسمى بـ(ووليسي جيرغا)، في ظل دعوات من حركة طالبان لإفشالها ومهاجمتها لمراكز الاقتراع.
وتجري الانتخابات في ظروف أمنية مشددة، ويراقب سيرَها ممثلو 40 بلدا إضافة إلى مراقبي الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي سعياً من هؤلاء لإضفاء الشرعية الكاذبة على هذه الانتخابات.
وميدانيا تعرضت العاصمة كابول إلى هجوم صاروخي في وقت مبكر من صباح السبت، وقالت مصادر أمنية أفغانية أن أحد الصواريخ سقط قرب مبنى السفارة الأمريكية ومقر حلف الناتو في كابول.
وكان عدد من مراكز الاقتراع تعرض منذ صباح يوم السبت إلى هجمات صاروخية، كما أن الحكومة قررت إبقاء مراكز الاقتراع في حوالي ألف دائرة انتخابية من أصل 5900 مغلقة بسبب عجز السلطات عن ضمان الأمن للناخبين. كما يشير مراقبون إلى أن مشاركة الناخبين لم تكن كثيفة خلال الساعات الأولى منذ بدء التصويت.
وشهدت ولايات هرات وبداخشان وغزني وورداك وباغلان هجمات عشية افتتاح مراكز الاقتراع.
وفي تطور آخر ذكرت تقارير إعلامية في كابول أن مسلحي طالبان قاموا بخطف أكثر من 100 مواطن بينهم مرشحون ومسؤولون في اللجنة الانتخابية.
——-
ذكرت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الاثنين المنصرم أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتزم عرض خططٍ أمام الكونغرس لبيع طائرات حربية متطورة إلى السعودية بقيمة 60 مليار دولار، في صفقة تعتبر الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن واشنطن تجري مفاوضات مع الرياض لتزويدها بسفن حربية وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ بقيمة عشرات مليارات الدولارات.
وبموجب تقديرات الشركات ستخلق صفقة الأسلحة حوالي 75 ألف وظيفة في الولايات المتحدة في ظل تفاقم أزمة البطالة في أمريكا، كما تنظر إليها إدارة أوباما كجزء من سياسة واسعة تهدف إلى نهب خيرات المسلمين.
وبالإضافة إلى عقد الـ 60 مليار دولار، يجري المسؤولون الأمريكيون مفاوضات مع السعودية لعقد صفقة لتحديث قوتها البحرية بقيمة 30 مليار دولار، وقد وصف مسؤول أمريكي المحادثات بـ’السرية والثنائية’ مشيراً إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الجانب “الإسرائيلي” مرتاح للصفقة لأن الطائرات لن تتمتع بنظام أسلحة بعيدة المدى، كما أن “إسرائيل” ستشتري طائرات أكثر تقدماً من طراز ‘إف 35’ وستبدأ بتسلُّمها في وقت قريب من بدء تسلم السعودية طائرات ‘إف 15’.
——–
أثار قرار مجلس الشيوخ الفرنسي بالتصديق على مشروع قانون يحظر النقاب في الأماكن العامة جدلا بين علماء الأزهر، فبينما قال بعض العلماء إنه ينبغي على المسلمين المقيمين خارج البلاد الإسلامية أن يلتزموا بالقوانين التي تنظم حياة المجتمع هناك مهما كانت، اعتبر آخرون أن النقاب هو الزي الإسلامي وأنه لا يجوز إجبار المسلمات على خلعه.
وقال وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء بالأزهر) الشيخ محمود عاشور إنه “ينبغي على المسلمين في فرنسا أن يلتزموا بالقوانين التي تنظم حياة المجتمع هناك، ويجب عليهم ألا يخرجوا على هذه القوانين وأن يكونوا قدوة طيبة لغيرهم في الالتزام لأن عدم الالتزام بالقوانين والخروج عليها يعطى انطباعا سيئا عن الإسلام والمسلمين في تلك البلاد” ضارباً بعرض الحائط كون هذه القوانين تحل حراماً أو تحرم حلالاً.
من جهته، أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي أنه يؤيد قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة، معتبرا أن ارتداءه ليس فرضا إسلاميا.
بينما انتقد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة الشيخ يوسف البدري هذا القرار، مؤكدا أنه يتعارض مع الحريات، خاصة أن فرنسا، كما يطلق عليها، بلد الحريات.
وتساءل البدري قائلا: “لماذا لا يسمح للمرأة التي ترغب في ارتداء النقاب بأن ترتدي ما تشاء تحت مسمى الحرية مثل المرأة التي تسير في الشارع شبه عارية، فإذا قلنا إن العري سلوك حر فارتداء النقاب أيضا حرية”.
——-
قال زعيم جنوب السودان سلفاكير يوم الجمعة إن السودان يخاطر باندلاع أعمال “عنف على نطاق واسع” إذا حدث أي تأجيل للاستفتاء المقرر في يناير/كانون الثاني والذي سيؤدي على الأرجح إلى تقسيم السودان إلى دولتين.
وقال كير كبير متمردي جنوب السودان إنه يبدو بشكل متزايد أن “الوحدة ليست خيارا” في أعقاب التصويت الذي سيجرى في التاسع من يناير/كانون الثاني والذي سيكمل اتفاق نيفاشا المشؤوم.
وقال كير في كلمة أمام جمع من الحضور في واشنطن “تشير كل الدلائل في الوقت الراهن إلى أن شعب جنوب السودان سيصوت بأغلبية ساحقة لصالح استقلاله في استفتاء 9 يناير 2011.”
وأضاف “هناك بدون شك خطر حقيقي لعودة العنف على نطاق واسع إذا لم يمض الاستفتاء قدما في الموعد المحدد له.”
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى زعماء عالميين آخرين في قمة للأمم المتحدة بشأن السودان الأسبوع القادم لإنجاح المشروع الأمريكي الرامي إلى تقسيم السودان.
هذا وعرضت الولايات المتحدة الأسبوع على جنوب السودان وحكومة الخرطوم حزمة حوافز جديدة للتوصل إلى اتفاق كما هددت بإجراءات عقابية جديدة تشمل فرض عقوبات إذا لم يتحقق تقدم.
وقال كير إن حكومته تعكف على وضع التفاصيل النهائية بشأن قضايا مثل الحدود والمواطنة بالإضافة إلى إيجاد صيغة مقبولة من الطرفين حول كيفية اقتسام إيرادات النفط بالبلاد بين شمال وجنوب السودان.
——-
خرج آلاف الكشميريين صباح اليوم إلى شوارع مدينة سرينغار احتجاجا على وفاة متظاهر آخر في المظاهرات المناهضة للاحتلال الهندي للإقليم الذي يسوده التوتر منذ نحو ثلاثة أشهر.
وفي تحد لحظر تجول صارم، هتف المتظاهرون مطالبين بـ”انسحاب الهنود” من الإقليم، وذلك في إطار الغضب الشعبي بعد وفاة شاب متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق هذا الأسبوع عندما أطلقت الشرطة النيران على المتظاهرين.
وقد رفعت وفاة هذا الشاب حصيلة قتلى الاحتجاجات العنيفة منذ بدئها في يونيو/حزيران الماضي إلى 98 شخصا.
وشارك النساء والأطفال في مظاهرات يوم السبت 18/9/2010م، وهو اليوم السادس لحظر التجول غير المحدد الذي فرضته السلطات الهندية في كافة أرجاء الإقليم في محاولة لاحتواء التوتر.
وكان نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان عمران يوسف زاي قد أدان تخاذل حكام باكستان عن نصرة مسلمي كشمير وصرح قائلا (إنّ هؤلاء الحكام قد خانوا الكشميريين عام 1989 عندما قام الكشميريون بانتفاضة ضد قوات الاحتلال الهندية وضحوا بمئات الآلاف من الشهداء وكانوا على أعتاب تحرير كشمير، ولكن حكام باكستان سحبوا القوات الباكستانية من مرتفعات كارغل، وهكذا طعن حكام باكستان الكفاح الكشميري في ظهره.
واليوم حيث يستأنف الكشميريون كفاحهم وهم على أعتاب الوصول لغايتهم، فإنّ حكام باكستان بدلا من تجهيز القوات لتحرير كشمير يتجاهلون مرة ثانية الكفاح الكشميري ويقترفون خيانة أخرى بحق المسلمين الكشميريين).