Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 26-9-2010م

العناوين:

  • أوباما الاستفتاء يجب أن يتم في موعده وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان
  • أمريكا تصدر حكما جائراً بحق عالمة باكستانية
  • انتقاد تغيير مناهج تاريخ مصر
  • وكالة الطاقة الذرية تؤكد انحيازها “لإسرائيل”
  • أوباما يعتبر تصريحات نجاد عن «11 أيلول» مقيتة

 

التفاصيل:

 

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، على سياسة بلاده تجاه ملف جنوب السودان حيث طالب الحكومة السودانية بتنفيذ كامل بنود اتفاق السلام لعام 2005 والمضي قدما في الاستفتاء الذي تريد منه الإدارة الأمريكية تقسيم السودان إلى دولتين.

ومن المقرر إجراء استفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل، على انفصال جنوب السودان، الذي يعد منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق سلام أبرم في عام 2005، وأنهى 21 عاما من التمرد الذي قادته الحركة الشعبية لتحرير السودان بتخطيط أمريكي، ولقي خلاله نحو مليوني شخص مصرعهم، معظمهم بسبب المجاعة.

وقال أوباما “يجب أن يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده وبشكل سلمي… وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان ومنطقة أبيي بصرف النظر عن النتيجة.”

ويذكر أن الولايات المتحدة عرضت الأسبوع الماضي على الخرطوم حزمة حوافز تهدف لضمان “الاستقرار” في إقليم دارفور المضطرب ولإيجاد مسوغ للحكومة السودانية لإتمام الاستفتاء.

وأشارت الإدارة الأمريكية إلى رحلة مبعوثها الخاص إلى السودان، سكوت غرايشن، إلى الخرطوم وأن تلك الرحلة لا تنطوي على حوافز فحسب بل مجموعة عواقب ستطبق حال تدهور الأوضاع في السودان أو الإخفاق في إحراز تقدم، من بينها فرض عقوبات إضافية، دون الكشف عن ماهية تلك العقوبات.

 

——–

 

ضمن سياستها الإجرامية و”عدالتها” البشعة أصدر قاض فيدرالي أمريكي الخميس حكماً بالسجن 86 عاماً بحق عالمة الأعصاب الباكستانية التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة، عافية صدّيقي، لمحاولتها قتل أمريكيين في أفغانستان، على أن تقضي عقوبتها في سجن بولاية تكساس الأمريكية، حيث كانت تنتظر المحاكمة.

ويأتي حكم القاضي بعد أن أدانت هيئة محلفين في مانهاتن في فبراير/شباط الماضي، العالمة الباكستانية، بالتهم السبع الموجهة إليها، بما فيها محاولة قتل جنود أمريكيين أثناء وجودها في معتقل بأفغانستان.

وقال الادعاء العام إن صدّيقي، البالغة من العمر 38 عاماً، التقطت بندقية وأطلقت النار على اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في الثامن عشر من يوليو/تموز 2008، وذلك عندما دخلا إلى القاعة التي كانت محتجزة فيها، غير أنها لم تصب أياً منهما بأذى، لكنها أصيبت بجروح عندما رد أحد العميلين بإطلاق النار عليها.

وجاء نقل صدّيقي إلى الأراضي الأمريكية في مطلع أغسطس/آب 2008، بعد اعتقالها في أفغانستان، وإثر مطاردة استمرت لسنوات كانت خلالها (صدّيقي) أول امرأة تضاف إلى لائحة الإرهاب.

ويذكر أن حزب التحرير-باكستان نظم مسيرات في كافة أرجاء المدن الباكستانية دعا فيها الجيش للتدخل وإنقاذ ابنة باكستان البارّة، متسائلاً أن صدّيقي تستصرخ فهل هناك من معتصم لينقذها؟!

 

——–

 

لا زال عبث الغربيين في مناهج التعليم في مصر مستمراً، ولا زالت التغييرات التي تُعَدّ على عين بصيرة من خبراء أمريكان تتوالى، وجراء ذلك انتقد برلمانيون وخبراء تربويون قرار الحكومة المصرية بتغيير منهاج التاريخ في التعليم المدرسي واعتبروه حلقة في سلسلة “الانحناء” أمام السياسات الصهيونية الأميركية وطمس الهوية الإسلامية لمصر.

وكان واضعو مناهج التاريخ في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية قد استبدلوا مصطلح “الدولة الأموية” بمصطلح “الدولة الإسلامية”، ووضعوا مصطلح “الغزو العثماني لمصر” بدلا من مصطلح “الفتح العثماني لمصر”، والذي كان معمولا به في مناهج التعليم المصري لعشرات السنين.

واعتبر أستاذ أصول التربية بجامعة الإسكندرية شبل بدران أن هذا التغيير الذي طرأ على المناهج التعليمية لا يمت بصلة للتربية أو للتعليم وإنما هو تغيير بدوافع سياسية.

وذكّر بدران بما سبق أن قامت به الحكومة المصرية من تغيير للمناهج بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد حيث تم وضع كلمة “النزاع العربي الإسرائيلي” بدلا من “الصراع العربي الإسرائيلي”، وفي مرحلة لاحقة تحول إلى “النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”، وبهذا يكون واضعو منهج التاريخ قد حكموا بالموت على البعد العربي للصراع، حسب قول بدران.

 

——–

فيما يبدو أنه ضغط ناعم من الإدارة الأمريكية على كيان يهود لتليين موقفها من موضوع المفاوضات والاستيطان، عرضت الدول العربية في الوكالة الذرية قرار مطالبة “إسرائيل” للانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة النووية.

فيما رفضت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا القرار بفارق صغير وأكدت على انحيازها التام “لإسرائيل”.

وحثت الولايات المتحدة -التي تتقمص الأدوار المتباينة- الدول الأعضاء على التصويت ضد القرار وهو قرار غير ملزم قائلة إنه قد يعطل جهودا أوسع نطاقا لحظر مثل هذه الأسلحة في الشرق الأوسط كما أنه يبعث برسالة سلبية إلى عملية السلام الفلسطينية “الإسرائيلية” التي استؤنفت مؤخرا.

وقال جلين ديفيز المبعوث الأمريكي لدى الوكالة الدولية “الفائز هنا هو عملية السلام.. الفائز هو فرصة التحرك قدما بمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.”

 

——–

 

فيما يبدو أنه دعاية للحزب الديمقراطي على حساب الحزب الجمهوري الذي كان يدير البلاد إبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تحدث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تورّط «قطاعات» في الإدارة الأميركية بهجمات 11 أيلول (سبتمبر)، فيما رأى أوباما الذي يسعى لاستثمار هذه التصريحات لزيادة فرص حزبه في الانتخابات النصفية القادمة أن هذه التصريحات مقيتة ومسيئة.

وقال أوباما إن تصريحات نجاد «كانت مسيئة لأنه أطلقها في مانهاتن شمال موقع مركز التجارة العالمي الذي دُمر في الهجمات (11 أيلول)، وحيث فقدت عائلات أحباءها، ويعتبر الناس من كلّ الديانات والأعراق تلك (الهجمات) مأساة فظيعة شهدها هذا الجيل. إن إطلاقه (نجاد) تصريحاً مثل هذا، أمر لا يمكن تبريره».