Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 27-9-2010م

العناوين:

  • أمريكا تدعم الأقاليم الانفصالية في الصومال
  • قطر تضخ المليارات من الدولارات لإنقاذ الاقتصاد اليوناني المنهار
  • أثرياء أمريكا يزدادون ثراء وأعداد العاطلين عن العمل في ازدياد

 

التفاصيل:

 

لم تكتف الإدارة الأمريكية بدعم حكومة شيخ شريف أحمد المؤقتة لمواجهة الحركات الإسلامية الجهادية مباشرة، أو عبر الدول المجاورة للصومال مثل أثيوبيا وكينيا بل عمدت أيضاً من أجل إيقاف مد تلك الحركات الجهادية إلى دعم الأقاليم الانفصالية في الصومال كإقليم ما يُسمى بجمهورية أرض الصومال وإقليم بوند لاند في شمالي البلاد.

وقد صرح بذلك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جوني كارسون بأن: “مسؤولين أمريكيين يعززون العلاقات مع سلطات إقليمي بلاد بوند ودولة أرض الصومال” وادعى كارسون بأن: “الولايات المتحدة لا تخطط للاعتراف بحكومتي الإقليمين على أنهما دولة مستقلة والتعاون معهما يتعلق بالمساعدة والتنمية” على حد تعبيره، وقال بأن: “الإقليمين يمكن أن يتوقعا المزيد من المساعدة الأمريكية البنّاءة في مشاريع التعليم والزراعة والمياه وأن هذا الدعم يمكن أن يقضي على غارات تقوم بها حركة الشباب المجاهدين الذين صعَّدوا حربهم للإطاحة بالإدارة المركزية الصومالية”.

وأكَّد أن: “الولايات المتحدة ستواصل الاعتراف بدولة صومالية واحدة وستعمل على تعزيز حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد المؤقتة التي فقدت السيطرة على الكثير من مقديشو والكثير من جنوب ووسط الصومال لصالح حركة الشباب”.

فأمريكا إذاً مستعدة أن تدعم أية أطراف ضد المجاهدين الصوماليين ولا يهمها دعم الحكومة أو الأقاليم الانفصالية، فالمهم بالنسبة لها أن تدعم أية قوى يمكن لها أن تواجه الحركات الإسلامية الجهادية في الصومال.

 

——–

 

بدلاً من أن تقوم الحكومة القطرية بمساعدة الملايين من المسلمين الذين هم بحاجة ماسة إلى كل دولار، تضخ الحكومة خمسة مليارات دولار في اليونان، فقال سبيروس كوفيليس نائب وزير الخارجية اليوناني “أن المذكرة الموقعة مع قطر تؤكد بوضوح رغبة قطر في استثمار ما يصل إلى خمسة مليارات دولار في اليونان”.

وسوف تتشكل لجنة بين البلدين في الأسابيع المقبلة لتحديد المشروعات الاستثمارية الممكنة لا سيما في مجالات السياحة والعقارات والبنية التحتية والطاقة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لا تقوم قطر بمساعدة ملايين الفقراء من المسلمين المحتاجين بدلاً من مساعدة الدول الأوروبية العدوة؟
والجواب هو أن قطر لا تملك قرارها وإنما يُملَى عليها القرار من الخارج.

 

———

 

في وقت تزيد فيه ثروات الأغنياء في أمريكا، فإن أعداد الأمريكيين العاطلين عن العمل فيه تزداد، فقد ذكرت اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكونغرس: “إن الأثرياء في أمريكا هم أحد الأسباب الأكثر احتمالاً في انفجار الركود العظيم الذي انتهى منتصف العام الماضي عندما عانى الاقتصاد الأمريكي فيه أكبر انكماش في فترة ما بعد الحرب”.

وقد ارتفع حجم ثروات (لائحة فوريس لكبار أثرياء أمريكا الـ 400) 8% لتصل إلى 1,37 ترليون دولار.

ولفتت اللجنة الاقتصادية المشتركة النظر إلى أن المكاسب التي حققها كبار أثرياء أمريكا في ثمانية شهور من كانون الثاني (يناير) وحتى نهاية آب (أغسطس) بلغت ثمانية أضعاف ما حققه مؤشر ستاندرد بورز 500 في الفترة ذاتها من العام الماضي. وحذَّرت اللجنة من الفجوة في توزيع الدخل في الولايات المتحدة بين الأغنياء والفقراء.

ومن جهة ثانية أكَّدت وزارة العمل الأمريكية أن أعداد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة شهدت ارتفاعاً مفاجئاً الأسبوع الماضي وأن الطلبات الجديدة زادت 12 ألفاً مستوى المعدل الموسمي الذي بلغ 465 ألف طلب.

إن هذا التباطؤ في النمو مع ازدياد نسبة العاطلين عن العمل لا شك أن سببه الظلم في توزيع الثروة بين السكان، فالأغنياء يكدسون الأموال فلا ينتفع بها الفقراء بينما الطبقات الوسطى تختفي وتتحول إلى طبقات الفقراء وهذه هي طبيعة النظام الرأسمالي الظالم.