Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية

 

العناوين:

  • الحكومة الباكستانية تحتج على غارات الناتو المتكررة على مناطق الحدود مع أفغانستان والحلف الصليبي الحاقد يرد، أن من حقه الدفاع عن نفسه
  • رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: ضرورة المصالحة بين حماس وفتح لامتلاك أوراق القوة اللازمة في مرحلة التفاوض
  • رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية يكتب للمجتمع البريطاني بجميع مكوناته عليكم التصدي لمن يطلق الفتوى لا لمن يطلق النار

 

التفاصيل:

 

هاجمت قوات حلف الناتو الأسبوع الماضي مناطق باكستانية حدودية مع أفغانستان، حيث أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصاً، وردّاً على هذه الهجمات رفعت الحكومة الباكستانية شكوى لدى الحلف ضد الغارات المتكررة على المناطق الحدودية، الذي رد بأن من حق الحلف أن يدافع عن نفسه في إطار مهمته في أفغانستان، وقال مسئول في الحلف الصليبي الحاقد (على قوات إيساف ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها وستمارس هذا الحق). وقالت قوات الحلف إنها قتلت ثلاثين شخصا من المتمردين في ضربات شنتها مروحيات الحلف، وقال المتحدث باسم الحكومة الباكستانية (إن هذه الهجمات تشكل انتهاكا واضحا وخروجا على تفويض الأمم المتحدة الذي تعمل إيساف في إطاره). وبررت القوات الصليبية هجماتها بأنها أحبطت بذلك مخططا أعد في باكستان لشن هجمات في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأن المخطط كان في مرحلة متقدمة لكن تنفيذ الهجمات لم يكن وشيكا. وقالت وكالات الأنباء إن هذه الهجمات جاءت نتيجة التنسيق والتعاون بين أجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية والألمانية والأمريكية، وقال رئيس الأجهزة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في رسالة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي (إن أوروبا تشكل مركز الاهتمام الرئيسي لتنظيم القاعدة). وقال مصدر فرنسي استخباري إن فرنسا لم تتلقَّ معلومات حول المخطط المذكور. وما كان لهذه الغارات أن تتم لولا تواطؤ الحكومة الباكستانية العميلة الخائنة وسكوت قيادة الجيش الباكستاني الجبانة التي فوتت على نفسها أجر الأنصار.

 

———-

 

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقب اجتماع جمعه مع عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح في دمشق (إن خطوات الحركة تجاه المصالحة الفلسطينية حقيقية وجادة، وإن المصالحة ضرورية لحماس كما هو الحال لحركة فتح)، كما أكد على ارتياحه للقاء الذي جرى مع حركة فتح وقال (أمام التعنت الصهيوني لا نملك إلا أن نتصالح ونتفاهم نظرا لأن العدو لم يترك لنا مجالا بإصراره على استئناف الاستيطان رغم كل مناشدات العالم). وأضاف مشعل (ما هو قادم أعظم باستمرار كيان يهود بالاستيلاء على الأراضي)، وقال (يجب الرد على الاستيطان بالمصالحة لامتلاك أوراق القوة اللازمة حتى لا نذهب للمفاوضات دون سلاح، ولأن التفاوض بغير اوراق قوة عبث). وقد كان اجتماع مشعل مع الاحمد قد تناول عدة مواضيع كان أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، التي ستزود المفاوض الفلسطيني باوراق القوة. وفي نفس السياق قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس فيما نشرته القدس العربي 29/9/2010 (إن عرفات أوعز لحماس تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد كيان يهود، بعدما شعر بفشل تفاوضه مع حكومة كيان يهود آنذاك). وقال في تعليقه على المحادثات الجارية بخصوص المصالحة الفلسطينية (إن أمريكا طلبت من حركة فتح تسهيل إنجاز المصالحة المتعثرة وتجاوز القضايا العالقة مع حركة حماس).

 

———-

 

كتب رئيس تحرير الشرق الأوسط اللندنية في مقاله اليومي بتاريخ 20/9/2010 استنادا لتقرير صادر عن مركز أبحاث كويليام المتخصص في بحث مكافحة التطرف والتيارات الاوصولية في بريطانيا. حيث أبرز الحميد في مقاله بأن الذي يدير مركز البحث هذا الإسلامي الباكستاني الأصل ماجد نواز (القيادي المنشق عن حزب التحرير) وأضاف أن التقرير يعيد علينا حقيقة معلومة، وهي أن الإرهابيين والمتطرفين ما زالوا يتصرفون بحرية في بريطانيا وان التقرير يكشف التحريض على قتل الابرياء وحتى الجنود البريطانيين في العراق وغيره. وقال الحائر الحميد (المحير أن الإعلام البريطاني بأنواعه يحرص على كشف أشكال التطرف في الدول العربية والإسلامية، إلا أنه يغفل عن تغطية الحديقة الخلفية له، أي بريطانيا نفسها وكيف يعيش التطرف فيها، رغم خطورة هؤلاء الإرهابيين على المجتمع البريطاني. ويخلص رئيس التحرير الى أنه على البريطانيين حكومة وإعلاما , ومؤسسات مدنية، أن يمعنوا النظر جيدا بخطورة من يستغلون الحريات لنشر سموم التطرف. فتاريخ هذه الجماعات المتطرفة يظهر بكل وضوح أنهم دائما ما ينقلبون على من آواهم، وما تفجيرات 7/7/2005 في لندن إلا دليل بسيط على ذلك.

ويقول (ليس المقصود بالطبع ترصد كل من أطلق لحيته، بل المهم ترصد وتعقب كل من أطلق فتوى، أو تحريضا على القتل والكراهية، فالتحريض أخطر من القتل، فمن يطلق رصاصة تنتهي قيمته مع إطلاقها، لكن المحرض قادر على استقطاب إرهابيين جدد كل يوم). هذه نصيحة طارق الحميد للبريطانيين ليؤكد الشكوك حول هذه الصحيفة حتى في أوساط أهل الحجاز ونجد.