Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية

العناوين:
لجنة المتابعة العربية تؤيد وقف المفاوضات وتمهل واشنطن شهراً لمواصلة جهودها
إعلان موعد تسجيل الاستفتاء في السودان وأنباء عن تصعيد لتمرير الاستفتاء الجريمة
بعد تسع سنوات من حرب أمريكا في أفغانستان مئة ألف جندي و 112 ألف مرتزق و 2134 قتيلا وزيادة مقاومة طالبان
استقالة الجنرال جيمس جونز مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي
صحيفة الغارديان: الولايات المتحدة بالغت في التحذير من هجمات إرهابية في أوروبا لتحقيق مكاسب سياسية
التفاصيل:
استمراراً لمسلسل المواقف الهزلية التي تزعم السلطة ولجنة المتابعة اتخاذها وهي لا تعدو تنفيذا للقرارات الأمريكية، أيّدت لجنة المتابعة العربية في اجتماع عقد في سرت الليبية الجمعة قرار السلطة الفلسطينية رفض مواصلة المفاوضات المباشرة مع “إسرائيل” ما لم تقرر الأخيرة تجميد أعمال الاستيطان في الضفة الغربية ولو تجميداً ظاهرياً وإعلامياً، و”قررت!” لجنة المتابعة منح واشنطن فرصة أخرى لإحياء المفاوضات وفق معطيات جديدة.
من جهة أخرى، نفى عريقات نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاستقالة.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الليبي إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كان متوقعا أن تخطب في القادة العرب في سرت بشأن المفاوضات، لكن ذلك لم يحصل.
ويبدو أن كلينتون اكتفت باتصال هاتفي مع عباس قبيل انعقاد لجنة المتابعة.
——
فيما يبدو أنه بوادر لاختلاق أزمة عسكرية تكون غطاء لتمرير موضوع الاستفتاء المزمع إجراؤه في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم، تشهد الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب حشوداً عسكرية ويتبادل الطرفين الاتهامات بالتصعيد. حيث اتهم الجيش السوداني قوات “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، التي تحكم منطقة الجنوب، بحشد قواتها عند الحدود في منطقة “النيل الأبيض”، واعتبر أن هذه التطورات “لا تساعد في قيام الاستفتاء”، كما أكد أنه يراقب تطورات الموقف “عن كثب”.
هذا ويبدأ سكان جنوب السودان تسجيل أسمائهم للاستفتاء المزعوم، اعتباراً من 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في كشوف الناخبين بالاستفتاء الجريمة.
وكان موعد بدء التسجيل للاستفتاء، الذي من المقرر أن يستمر لمدة 30 يوماً، قد تقرر تأجيله في وقت سابق بسبب “عدم توافر التجهيزات اللازمة”.
وقال نائب ممثل الحكومة الجنوبية في دولة كينيا المجاورة، هاميلتون لوغور “نحن قلقون، الوقت المتبقي قصير جداً، وما زالت العديد من الأدوات ليست في مكانها بعد”، وتابع قائلاً: “ولكن ما لا نسمح به أن يتم تأجيل الاستفتاء حتى ولو لدقيقة واحدة”
ومن المقرر أن يصوت جنوب السودان في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم في الاستفتاء المعروفة نتيجته سلفاً، وهو خيار الانفصال المعد أمريكياً، بينما سيصوت سكان إقليم أبيي للانضمام إلى الجنوب أو البقاء مع الشمال، وسيكون الاستفتاء الجريمة الحلقة الأخيرة من اتفاق “السلام” المخزي الموقع بين الشمال والجنوب لإنهاء الحرب عام 2005.
——
لا زالت معركة القرن دائرة في أفغانستان، ولا زالت أفغانستان تمثل بحق مقبرة للناتو، ومستنقع الغرق للولايات المتحدة.
فقد كشف تقرير عن ارتفاع خسائر قوات الاحتلال الأمريكي-الأطلسي في أفغانستان بعد تسع سنوات من الحرب إلى 2134 قتيلا. وقال موقع “أي-كاجيوالتيز” الأمريكي على شبكة الإنترنت، والمعني برصد خسائر القوات الأمريكية-الأطلسية في العراق وأفغانستان، أن حصة الولايات المتحدة من تلك الخسائر 1321 قتيلا، تليها بريطانيا بواقع 339 قتيلا، وكندا 152، وفرنسا 49 قتيلا.
ووفقا لهذه الإحصاءات ارتفعت حصيلة الخسائر في صفوف القوات الأمريكية من 12 قتيلا عام 2001 إلى 374 قتيلا عام 2010، بما يعكس زيادة كبيرة في حدة المقاومة التي تقودها حركة طالبان.
وقال الموقع إن بريطانيا لم تفقد أياً من جنودها عام 2001 عندما بدأت الحرب ولكن ارتفع إجمالي خسائرها في الشهور التسعة الأخيرة من العام الحالي إلى 94 جنديا ليصبح العدد الإجمالي لخسائرها 339 قتيلا.
وأشارت إحصاءات الموقع إلى تزايد عدد التفجيرات التي نفذها رجال المقاومة الأفغانية وأنصارهم من أربعة عام 2002 إلى 298 عام 2010، كما أكدت أن إقليمي قندهار وهلمند هما أكثر الأقاليم الأفغانية التي شهدت حالات قتل.
من جهة أخرى قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي كارل ليفين في معرض تعليقه على تقرير اللجنة إن تعزيز واشنطن دون قصد للمليشيات المسلحة في أفغانستان يعرض المهمة الأمريكية في أفغانستان لخطر حقيقي.
وقال التقرير إنه قد ثبت أن عناصر أمنية أفغانية خاصة تم استئجارها لحراسة قواعد أمريكية في أفغانستان على علاقة بحركة طالبان وشبكات إجرامية والمخابرات الإيرانية بما يعرض الجنود الأمريكيين لهجمات مفاجئة ويربك عملية القتال ضد المسلحين.
——
في إطار مسلسل الاستقالات الذي يعكس تعثر الإدارة الأمريكية في إدارة ملفاتها الحيوية، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استقالة الجنرال جيمس جونز من منصب مستشاره لشؤون الأمن القومي. وسيسري مفعول هذا القرار بعد أسبوعين وسيحل محل جونز في منصب مستشار الرئيس نائبه توم دونيلون.
ويرى المراقبون أن استقالة المسؤول الأمني الأمريكي مرتبطة بالانتقادات الموجهة للجنرال الأمريكي بسبب تصريحات أدلى بها، على ما يبدو، للصحفي بوب فودفارد مؤلف كتاب “حروب أوباما” بشأن اتخاذ القرارات الداخلية حول أفغانستان وباكستان.
ويشار في هذا السياق إلى أن جيمس جونز كان يدعو أثناء عمله في إدارة أوباما إلى تغيير سياسة الولايات المتحدة في العراق وإيلاء اهتمام أكبر لإيران والصين وغيرهما من المشاكل الناشئة، كما دافع عن قرار أوباما بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في صيف العام المقبل.
ويذكر أن كبير مستشاري أوباما الاقتصادي لورنس سومرز قدم استقالته في الثاني والعشرين من أيلول الماضي، وسبقه عدد من المستشارين الاقتصاديين، مما يعكس حالة الاضطراب والفوضى في صفوف الإدارة الأمريكية.
——
أفادت صحيفة الغارديان الصادرة الجمعة نقلاً عن مصادر دبلوماسية واستخباراتية وصفتها بالبارزة أن التحذير الذي أطلقته الولايات المتحدة هذا الأسبوع من مؤامرة لتنظيم القاعدة لمهاجمة أهداف في أوروبا الغربية له دوافع سياسية ولم يستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة.
ونسبت الصحيفة إلى المفوض السامي (السفير) الباكستاني لدى بريطانيا واجد شمس الحسن قوله إن التحذير الأمريكي غير المحدد والذي قاد على الرغم من غموضه بريطانيا وفرنسا ودولاً أخرى إلى رفع حالة التأهب كان محاولة لتبرير التصعيد الأخير في الهجمات الأمريكية بالطائرات من دون طيار والمروحيات داخل باكستان لأنها أشعلت البلد.
واتهم شمس الحسن إدارة الرئيس باراك أوباما باستغلال تهديد الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسة قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الشهر المقبل، ولإظهار أن استراتيجيته حيال الحرب وزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان، والتي لا تحظى بشعبية لدى الرأي العام الأمريكي، كانت ضرورية.
وأضاف السفير الباكستاني في لندن “إذا كان لدى الأمريكيين معلومات محددة حول الإرهابيين وناشطي القاعدة، فكان من المفترض أن يزودنا بها لكي نقوم بمطاردتهم بأنفسنا، لكن مثل هذه التقارير هي مزيج من الحماقة والإحباطات وعدم تقدير الحقائق على الأرض، لأن أي محاولة لانتهاك سيادة باكستان لن تؤدي إلى إحلال الاستقرار في أفغانستان”.
وتساءل: لماذا يضعون الكثير من الضغوط علينا مع أن ذلك يهدد نظامنا الديمقراطي ويجعل الكثير من الناس في باكستان يشعرون بأن واشنطن لا تأبه؟، مشيراً إلى أن التصرفات الأمريكية “ترتبط بقرار أوباما تحديد جدول زمني لمغادرة أفغانستان وتسرعه في اتخاذ هذا القرار وبشكل جعل الأمريكيين في عجلة من أمرهم.
وقال شمس الحسن إن السياسيين في واشنطن لم يدركوا أن الغضب العام من الانتهاكات الأمريكية المستمرة للسيادة الباكستانية يمكن أن يغلي ويقود إلى شن هجمات ضد الأمريكيين والمصالح الأمريكية في باكستان قد لا تكون حكومة إسلام أباد قادرة على السيطرة عليها.
وأضاف: إن الحكومة الباكستانية لا تريد السير في هذا الطريق، لكن الناس يشعرون بالظلم وإذا ما قتل الأمريكيون شخصاً مرة أخرى فإنهم سيردون، وهناك نحو 3000 عسكري أمريكي في باكستان سيكونون أهدافاً سهلة للغاية.