الجولة الإخبارية 20-10-2010
العناوين :
– الذهب يسجل رقما قياسيا حسب مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي .
– فرنسا : يمكن لتركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما نفذت الإصلاحات اللازمة
– استطلاع للرأي: الأمريكيون ضد الحرب على ايران .
– باكستان تخطط لاستهداف المتشددين في شمال وزيرستان .
– حلف شمال الأطلسي يسهل الاتصالات مع حركة طالبان والحكومة الأفغانية.
– إعطاء الهند مكانة مهمة في الأمم المتحدة .
التفاصيل :
= ارتفع سعر الذهب مؤخرا ارتفاعا ملحوظا فقد وصلت الاوقية (الأونصة) إلى أعلى مستوى حتى اصبحت أكثر من 1366 دولارا في سوق الذهب العالمي .
مما حدا بمجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي إلى الإشارة إلى أنه يجب عمل شئ من أجل انقاذ الدولار والحث على الحفاظ على قيمة الدولار مقابل الذهب. وعلى ضوء هذا انتقل المستثمرون إلى الاستثمار في الذهب لعلمهم بمدى الثقة بهذا المعدن النفيس.
= في آخر تصريح على لسان وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو قال أنه يمكن لتركيا الانضمام إلى الاتحاد اذا قامت بالاصلاحات اللازمة. ووصف الأمر أن الكرة الآن في ملعب تركيا وأن فرنسا مستعدة للمساعدة بالوفاء بالمتطلبات. ومما جاء على لسانه أن تركيا ما زالت بحاجة إلى الكثير من الإصلاحات السياسية والاجتماعية . ومن المعلوم ان زيارة كوشنير تأتي في إطار تقديم الدعم الفرنسي لتركيا بما فيها اتخاذ ترتيبات جديدة في تأشيرات الدخول بين تركيا وفرنسا. وفي تصريحات أخرى لداوود أوغلو قال فيها أن المشكلة القبرصية هي من العوائق السياسية التي تقف أمام تركيا، وقال أيضا أنه لا يمكن تسويتها بمؤتمر أو بآخر أو حتى بتسهيلات سياسية مثل السماح لقبرص اليونانية باستخدام الموانئ التركية.
= أظهرت دراسة جديدة أن معظم الأميركيين لن يدعموا الهجوم على إيران بقيادة الولايات المتحدة ، حتى لو صنع هذا البلد قنبلة نووية أو هاجم” اسرائيل.” حيث تم الاستطلاع في برنامج فانيتي فيران “60 دقيقة “، فكان الاستطلاع عن طريق السماح للمتصلين الذين بلغ عددهم 906 مشارك بإعطاء آرائهم في الحرب على إيران فكانت النتائج على النحو التالي : 11 % تدعم الحرب على إيران اذا حازت قنبلة نووية , 25% تؤيد الحرب اذا هاجمت إيران التراب الأمريكي, %25 تؤيد الحرب على إيران إن اعتدت على الجيش الامريكي , و24% لا تدعم الحرب بأي شكل, و 2% لا ترى الحرب حلا للتعامل مع إيران. ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تتهم إيران بسعيها الحصول على السلاح النووي. وفي المقابل فإن إيران تنفي هذا الأمر وتقول أنها وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وأن لها الحق في التكنولوجيا النووية السلمية.
= نقل على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأدميرال مايك مولين تعهد الجيش الباكستاني ملاحقة المتشددين الذين تريدهم الولايات المتحدة في منطقة شمال وزيرستان القبلية. وقال مولين أن رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني قد أعطى تأكيدات أنه سوف يشن هجوما في منطقة القبائل على طول الحدود الأفغانية.ومما جاء أيضا على لسان الجنرال الباكستاني “اعتمد علي في الذهاب إلى شمال وزيرستان وقطع دابر هؤلاء الإرهابيين “، وقال مولن في مقابلة في برنامج تلفزيوني ” إننا نعرف بوضوح ما هي أولوياتنا… شمال وزيرستان هي مركز للإرهاب” وقال مولن. “وزيرستان هي مركز القاعدة “. وأضاف أن الهدف هو هزيمة تنظيم القاعدة وضمان أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذا للقاعدة. وتقول باكستان أن التراخي في الهجوم على الإرهابيين جاء بعد الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا لكن سوف نعاود الهجوم على مناطق المتشددين مجددا.
= نقل عن مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن القوات التي يقودها الناتو في أفغانستان تسهل الاتصالات بين مسؤولين كبار من طالبان والحكومة الأفغانية ، بما في ذلك السماح لهم بالمرور الآمن لإجراء محادثات في كابول . هذا الأمر يكشف السعي الجاد من قبل الغرب لإيجاد حل سياسي بعد حرب زادت عن تسعة أعوام . ونقل عن متحدث باسم الناتو طلب عدم ذكر اسمه أن هذه اللقاءات هي في مراحلها الأولى ولا ترقى إلى أن تسمى مفاوضات. ومن المعلوم دعم الناتو وأمريكا للحكومة الأفغانية لمثل هذه الخطوات التي من أهدافها إنهاء الحرب في افغانستان. وفي تسريب آخر يؤكد السماح لمسؤلين كبار في طالبان التنقل إلى كابول بحمايتهم لهم من أجل إجراء مثل هذه الاتصالات. ولم يرشح مدى التسهيلات الأمنية وإلى أين وصلت تلك الاتصالات.
= في خطوة ينظر اليها على أنها خطوة نحو الحصول على مقعد دائم والاعتراف بها ووضعها كقوة عالمية متنامية ستعطى الهند مكانا في مجلس الأمن للأمم المتحدة . ووفقا لمصادر دبلوماسية هندية في نيودلهي أنها سوف تستخدم مكانها على طاولة العالم للضغط من أجل إصلاح الأمم المتحدة بالسماح بصعود قوى إلى المجلس مثل البرازيل وجنوب إفريقيا. وسوف تستحق الهند مكانها إن حصلت على صوت 15 عضوا ممثلا للدول الآسيوية في مجلس الأمن من أجل الحصول على كرسي دائم. وبعدها سوف يسهل الأمرلانضمام حليفتها جنوب افريقيا وكولومبيا وبلدان اخرى مثل كندا وألمانيا والبرتغال. ومن المعلوم أن هذه الدول تشهد نموا يساعدها في الجلوس في مجلس الأمن بسبب وضعها الاقتصادي وأثرها على الاقتصاد العالمي. ويأتي هذا التحرك الجديد بعد زيارة رئيس وزراء الهند الأخيرة إلى واشنطن ومما جاء على لسان رئيس وزراء الهند بأنهم يسعون جادين لتوسيع مجلس الأمن والسماح للهند بالدخول إلى المجلس والحصول على مقعد دائم بعد إجراء التوسيعات المطلوبة للانضمام للدول الأخرى لهذا المجلس .