Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية 20/10/2010م

 

العناوين:

•·       باب الفاتيكان يتطاول مرة ثانية على الإسلام

•·       أوباما يضع قضية تمزيق السودان على رأس أولوياته

•·       العائلة الحاكمة في قطر تُبذِّر أموال الأمة على شراء النوادي الرياضية في أوروبا

•·       سُدُس سكان العالم جوعى

التفاصيل:

تطاول باب الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر مرة ثانية على الإسلام بعد تطاوله من قبل على الدين الإسلامي وعلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في محاضرة صليبية ألقاها في جامعة ألمانية قبل مدة.

وفي هذه المرة لمز هذا الباب وغمز بالدين الإسلامي وبحمَلَته عندما صنَّفه ضمن ما ادعاه بالديانات الزائفة التي “تجعل الإنسان عبداً وتتحكم به بدلاً من أن يتحكم بها”.

واستخف الباب الصليبي بالمشاق والصعوبات والتضحية التي يكابدها المسلمون في سبيل دينهم عندما زعم أن: “الإنسان يعاني من أجل [الأديان الزائفة ومنها الإسلام] وأحياناً يموت” وذلك في إشارة لا تخفى على أحد أن القصد منها الاستشهاديون والمقاتلون في سبيل الله.

وربط بنديكتوس السادس عشر بكل خبث وتعسف بين الإسلام وبين المخدرات وذلك عندما عطف الحديث عنها مباشرة بعد الحديث عن الإسلام فوضعهما في نفس الخانة فقال: “المخدرات التي تدمر الأرض بكاملها”.

ثم تحدث الباب بصراحة أكثر عن الإسلام عندما أشار إلى ما اسماه “سلطة الأيديولوجية الإرهابية” فقال: “على ما يبدو ترتكب أعمال العنف باسم الله، لكنها في الواقع هي ديانات زائفة يجب كشفها”.

وجاءت أقوال هذا الصليبي خلال افتتاحه لمجمع (سينودس الشرق الأوسط) الذي يُدرس فيه أوضاع النصارى في الشرق.

وتباكى الباب في كلمته على نصارى الشرق الأوسط محذراً من اختفائهم كلياً من المنطقة التي وصفها بالمضطربة وهاجم بشكل صريح ما اعتبره (خطر الإسلام السياسي) ودعا إلى ابتعاد المسلمين عن نصوص الشريعة التي وسمها بالتطرف على حد وصفه.

وينعقد هذا التجمع الصليبي برعاية الباب بعد صدور تقارير دولية تثبت أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً في العالم.

——-

تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مجموعة من الأمريكيين عبر الإنترنت في مواضيع مختلفة برز منها الموضوع السوداني حيث ظهر على أوباما مدى قلقه من خطورة الوضع في السودان فقال: “إن السودان أصبح واحداً من أعلى أولوياتنا وصار قضية ضخمة نوليها اهتماماً كثيراً”.

وهوَّل أوباما من الخطر القادم من السودان فقال: “إن مليوني شخص قتلوا في الحرب الأهلية التي دارت بين شمال وجنوب السودان وأن ملايين آخرين قد يموتون إذا انفجر العنف قبل أو بعد الاستفتاء”، وأضاف: “إن الأخطار كبيرة ولا بد أن نمنع هذه الحروب ليس فقط لأسباب إنسانية بل أيضاً لمصلحة ذاتية، لأنه إذا انفجرت الحرب هناك ستزعزع الاستقرار وتفتح مجالاً أوسع لنشاطات إرهابية ربما توجه في نهاية المطاف نحو بلدنا”.

وتأتي هذه التحذيرات مع اقتراب موعد الاستفتاء حول انفصال جنوب السودان والاختلاف على آلية استفتاء منطقة آبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

——-

   بعد أن اشترى الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر نادي ملقة الإسباني بمبلغ ستة وثلاثين مليون يورو تتحدث أوساط العائلة الحاكمة عن عزمها على شراء 30% من أسهم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، فقد ذكرت صحيفة (أكسبانسيون) الفرنسية الخميس الفائت أن ممثل شركة (كولوني كابيتال) المالك الرئيسي للنادي قد وقَّعت بعد أشهر طويلة من المفاوضات بروتوكول تفاهم وافقت بموجبه التخلي عن جزء من النادي الباريسي لعائلة آل ثاني الحاكمة في قطر.

وهكذا يبذر حكام الخليج أموال الأمة الإسلامية في استثمارات لا تفيد إلا أعداء الأمة المتربصة بها الدوائر.

——–

أظهر أحدث تقرير عن المؤشر العالمي للجوع الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أرقاماً مخيفة عن حالة الجوعى في هذا العالم المنكوب بالنظام الرأسمالي العالمي الظالم، حيث ذكر التقرير أن “عدد الجوعى في العالم وصل إلى نحو مليار شخص معظمهم أطفال في أفريقيا وآسيا”.

وذكر التقرير وجود معدلات كارثية للجوع في خمس وعشرين دولة في العالم هي: نيبال، تنزانيا، كمبوديا، السودان، زيمبابوي، بوركينافاسو، توغو، غينيابباو، رواندا، جيبوتي، موزمبيق، الهند، بنغلادش، ليبريا، زامبيا، تيمور الشرقية، النيجر، أنغولا، اليمن، أفريقيا الوسطى، مدغشقر، جزر القمر، هايتي، سيراليون، أثيوبيا.

وأشار التقرير وفقاً للجزيرة إلى أن: “معدل وفيات الأطفال في أفغانستان وأنغولا وتشاد والصومال هو الأعلى حيث يتوفى 25% من الأطفال قبل بلوغ سن الخامسة”.

هذا هو الحصاد المر لتطبيق الرأسمالية المتوحشة على سكان المعمورة، مزيد من الجوع والمرض والفقر والتخلف والجهل والاستغلال والاستعمار بكافة ألوانه وأشكاله وأطيافه.