Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية 01/11/2010م

 

العناوين:

•·   حزب التحرير-ولاية السودان يدعو للوحدة ولمقاطعة الغرب في تجمع حاشد، ونزوحٌ من شمال السودان لجنوبه

•·       أوباما: الطرود المشبوهة كانت في طريقها لأماكن عبادة لليهود في شيكاغو

•·       مفاوضات سرية.. دولة فلسطينية مقابل تأجير أراض في القدس والأغوار لـ “إسرائيل”

التفاصيل:

بدأ المئات من السودانيين الجنوبيين المقيمين في الشمال بالنزوح والعودة نحو قراهم ومدنهم بالجنوب، مستفيدين من برنامج تموله حكومة الجنوب بأكثر من عشرة ملايين دولار سعياً منها لتعزيز الانقسام وجعله كواقع مسلّم به، في حين دعا حزب التحرير-ولاية السودان إلى قطع العلاقات مع الدول الغربية بسبب وقوف الأخيرة وراء المشكلات التي تعيشها البلاد.

وشوهدت حافلات تتجمع بالخرطوم وتنقل عشرات الأسر الجنوبية التي يستقر بعضها في الشمال منذ عقود، ووصف المسؤول عن هذا البرنامج العودة بأنها “طوعية” وزعم بأنه لا علاقة لها بضمان أصوات العائدين لصالح انفصال الجنوب باستفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه بعد نحو شهرين.

من جهة أخرى قال حزب التحرير-ولاية السودان إن شريكي الحكم في البلاد (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) يتحملان المسؤولية عن تمزيق البلاد إذا ما انفصل الجنوب في الاستفتاء المقبل.

ودعا الحزب، الذي نظم حشدا جماهيريا بالخرطوم، إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموما لأنهما السبب وراء المشكلات التي يواجهها السودان حاليا.

وحرصاً منه على الانقسام دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الالتزام بالجدول الزمني للاستفتاء، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي الذي يقود وساطة بين شمال السودان وجنوبه بصفته رئيسا للجنة من الاتحاد الأفريقي بشأن السودان.

وقال بيان للبيت الأبيض إن أوباما ومبيكي ناقشا أهمية المضيّ قدماً من أجل دعم المفاوضات ومقاومة أي محاولات لتأجيل الاستفتاء، مضيفا أن كلا الطرفين يشعر بالطابع المُلحّ والالتزام بحشد المجتمع الدولي كي يدعم إجراء الاستفتاء في موعده.

——–

فيما يبدو أنه استثمار لما يسمى بموجة الإرهاب قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس، ومحاولة لرفع أسهمه المتدنية، كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الجمعة أن الطّرديْن المشتبه بهما واللذين يعتقد أنهما يحتويان على مواد متفجرة كانا موجهين إلى أماكن عبادة يهودية في مدينة شيكاغو.

ولاستثمار الحدث كذلك في تعزيز التدخلات الأمريكية في اليمن، قال أوباما في تصريحه إن “المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن تنظيم القاعدة في اليمن يقف وراء إرسال هذين الطردين وأن الاستخبارات الأمريكية وقوى الأمن بالتعاون مع قوات صديقة للولايات المتحدة تمكنت من رصد العلبتين اللتين اعتبرتا بمثابة تهديد إرهابي جدي وكانتا في طريقهما إلى أمريكا وتحديدا إلى شيكاغو.”

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن أحد كبار معاونيه تحدث إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي “وعد بكامل التنسيق والتعاون مع التحقيق من أجل كشف المُرسلين وبخاصة تقويض عمل تنظيم القاعدة في اليمن الذي يخطط باستمرار لعمليات تستهدف المصالح الأمريكية.”

ورداً على ذلك أقدمت القوات اليمنية مساء السبت على محاصرة بيت ادّعت أنه ذو علاقة بإرسال هذه الطرود.

وقال البيت الأبيض إن المملكة العربية السعودية لعبت دورا في الكشف عن الطردين. فقد أعلن جون برينان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، إن “الولايات المتحدة ممتنّة للملكة العربية السعودية لمساعدتها في توفير المعلومات التي مكنتنا من التعرف على التهديد القادم من اليمن”.

وقال برينان في تصريح أصدره الجمعة إن السعوديين، إضافة إلى مسؤولين في بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من “الأصدقاء والشركاء” قد مدوا يد العون للولايات المتحدة في التعرف على الطرود المُريبة في مطار دبي ومطار إيست ميدلاندز البريطاني.

وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الطرود المشبوهة تم إرسالها من اليمن من قبل شخص واحد، إلى الولايات المتحدة عبر شركة “يو بي إس”، وقد وصفت الطرود بأنها تحتوي مواد “حساسة جداً.”

وقال البيت الأبيض أنه يعتقد بأن تنظيم القاعدة وراء إرسال الطرود، حيث وجدت طرود مشبوهة على متن طائرة شحن في بريطانيا ودبي، وأيضاً تم تفتيش طائرتين من النوع نفسه في الولايات المتحدة، كما أعلن مسؤول أمريكي.

وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الطرود كانت قد أرسلت إلى مؤسسة دينية في واشنطن، عبر شركة الشحن الأمريكية.

وصرح ناطق باسم “الاتحاد اليهودي” في شيكاغو بأنه طلب من أبناء الجالية اتخاذ الحيطة والحذر بعد الكشف عن الطرود المشبوهة.

——–

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن محادثات تجري بعيدا عن الأنظار العربية بين الإدارة الأمريكية وحكومة الكيان اليهودي المغتصب، ترمي للتوصل إلى تفاهم بشأن الدولة الفلسطينية وحدودها والأراضي التي سيستأجرها الكيان اليهودي من السلطة الفلسطينية في منطقة القدس والأغوار المحتلتين لمدة 40 عاما، وفي رواية أخرى لمدة 90 عاما.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، طلبت عدم ذكر اسمها، تأكيدها صحة هذه المعلومات، وقالت إنها معلومات جديدة تكشّفت مؤخرا، ولم تكن السلطة الفلسطينية على علم بها، ولم تُطلع الإدارة الأمريكية رئيسَ السلطة محمود عباس عليها.

 وقالت المصادر ذاتها إن هذه المباحثات التي وصفتها بـ”الهادئة، واعتبرتها “مدخلا أمريكياً وليس (إسرائيليا)، تجري منذ فترة طويلة، للتوصل إلى قواسم مشتركة مع الجانب (الإسرائيلي)”، من أجل تحقيق فهم أوّلي لمسألة الحدود، وتفاهم حول ما هو متوقع أن يبقى تحت سيادة (اسرائيل).

كما نقلت عن مصدر مصري، طلب عدم ذكر اسمه، أن “هذه المفاوضات سرية بقدر ما هي هادئة لحلحلة المواقف من أجل أن تخرج أمريكا من مأزق تعطل المفاوضات”. وأكد المصدر “هذا فهمنا لما يدور، وغير معنيين بتفسيره.”

وتابعت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة (الإسرائيلية) رفض نفي أو تأكيد هذه المعلومات. ونقلت عن الناطق باسمه، أوفير يلدرمان قوله “نحن نجري مفاوضات مكثفة مع الإدارة الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.”

وأضاف أن “رئيس الوفد (الإسرائيلي) المفاوض، ومستشار رئيس الحكومة يتسحاق مولخو، عاد في مطلع الأسبوع من الولايات المتحدة، حيث أجرى محادثات مطولة ومكثفة في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية.”

وأضافت الصحيفة أن مسؤولا في الخارجية الأمريكية رفض التعليق على هذه المعلومات، وقال إن “الولايات المتحدة تجري اتصالات مستمرة وكثيرة مع (إسرائيل). هذا جزء من علاقتنا القوية والمتينة، بعض الاتصالات علني، وبعضها غير علني، وطبعا لا نعلن عن غير العلني”.