Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16-11-2010

العناوين:
تطمينات أمنية أمريكية للكيان اليهودي الغاصب
قمة العشرين ترحل الخلافات بشأن الاختلالات التجارية وتتعهد بتجنب حرب العملات
الغارات الأمريكية تتزايد على وزيرستان
الانفصالي سلفاكير يشدد على إجراء استفتاء الانفصال في موعده

التفاصيل:

في تصريحات تؤكد اتحاد جبهة الغرب بكيان يهود الغاصب وتدحض دعاوى الحكام المرتمين في أحضان الإدارة الأمريكية وزيف رعايتها لما يسمى بعملية السلام، طمأنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رئيسَ الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بأن “حاجات إسرائيل الأمنية ستؤخذ في الاعتبار بشكل كامل ضمن أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين”.
وقد اختتمت كلينتون محادثات دامت نحو سبع ساعات مع نتنياهو “بالتزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل والسلام في المنطقة”، في خطوة وصفت بأنها ستسمح لنتنياهو بإقناع ائتلافه الحاكم بمساندة تجميد جديد للاستيطان.
وقال الجانبان في بيان مشترك لم يشر مباشرة إلى مسألة الاستيطان “إن الوزيرة كلينتون ورئيس الوزراء اتفقا على أهمية مواصلة مفاوضات السلام المباشرة لتحقيق أهدافنا”.
وجددت كلينتون القول بأن محادثات السلام المعلقة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” قد تؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة تعيش بجوار “إسرائيل” التي يكون لها حدود آمنة ومعترف بها تعكس التطورات اللاحقة وتفي بالحاجات الأمنية الإسرائيلية.”
وأضافت أن أي دولة فلسطينية مستقبلية ستقام على حدود 1967 مع تبادل الأراضي، ما يعني أن كيان يهود الغاصب سيحتفظ بأجزاء من الضفة الغربية المحتلة مقابل إعطاء الفلسطينيين “أراضي إسرائيلية.”
وقال مسؤولون “إسرائيليون” إن نتنياهو حث كلينتون على التوصل إلى تفاهمات أمريكية “إسرائيلية” واسعة جديدة بشأن حاجات “إسرائيل” الأمنية من أجل أي اتفاق سلام محتمل.
وقبل المحادثات، قال نتنياهو إن فرص التوصل إلى اتفاق سلام ستتحسن إلى حد كبير من خلال التوصل إلى نقاط تفاهم أمنية شاملة بين “إسرائيل” وأمريكا.
وتسعى “إسرائيل” إلى أن يكون لها وجود عسكري طويل الأجل في غور الأردن على طول الحدود الشرقية لأي دولة فلسطينية تقام مستقبلا، وإلى مساعدة مالية لدفع تكاليف الترتيبات الأمنية اللازمة في حالة التوصل إلى اتفاق سلام.

———

تعهدت مجموعة العشرين بتجنب حرب العملات، وأقرت تشديد القواعد المنظمة للنظام المالي العالمي. وفيما يبدو أنه عرقلة أمريكية فقد أخفقت القمة في الاتفاق على آلية لكشف الاختلالات التجارية العالمية.
وتعهد قادة المجموعة -التي تمثل الاقتصادات المتقدمة والصاعدة- في البيان الختامي لقمتهم التي عقدت الخميس والجمعة الماضيين في سيئول بالمضي قدما نحو توفير أنظمة لأسعار الصرف تحددها قوى السوق، وبتعزيز مرونة العملات بما يعكس العوامل الاقتصادية الأساسية.
وأعلن المؤتمرون أيضا التزامهم عدم خفض أسعار صرف العملات بهدف تعزيز القدرة التنافسية. وجاء في البيان أن الاقتصادات المتقدمة ستوفر الحماية من التقلبات في أسعار الصرف، وهو ما سيساعد في تخفيف مخاطر التقلبات الكبيرة في تدفق رأس المال التي تواجه بعض الاقتصادات الصاعدة.
وكان قد سبق القمة جدل ساخن بين الصين والولايات المتحدة بشأن أسعار الصرف، بل إن هذا الجدل استمر حتى خلال القمة.
وبينما تقول واشنطن إن الصين تتعمد إبقاء خفض قيمة عملتها (اليوان) لتعزيز صادراتها على حساب شركائها، رأت بكين في القرار الأمريكي الأخير ضخ 600 مليار دولار لتنشيط الاقتصاد تلاعبا بالدولار، وهو ما نفاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأبدى أوباما بعيد القمة أمله بأن تتقدم الصين باتجاه رفع قيمة اليوان إلى المستوى الذي تمليه السوق.
وقبل هذا كان الرئيس الصيني هو جينتاو قال في القمة إن على الدول التي تصدر عملات الاحتياطي الدولي أن تتبنى سياسات مسؤولة وتحافظ على استقرار نسبي لأسعار الصرف، وألمح إلى القرار الأمريكي الأخير بطبع مليارات الدولارات.
وفي مقابل التعهد بتجنب حرب العملات، فشل قادة المجموعة في الاتفاق على آلية لكشف الاختلالات الكبرى بين الفوائض والعجوزات التجارية، وقرروا ترحيلها إلى القمة المقبلة في فرنسا.
وتضمن البيان الختامي توجيهات لوزراء مالية المجموعة بوضع ما سمي “إجراءات إرشادية” لكشف الاختلالات الكبيرة في الموازين التجارية التي تهدد استقرار الاقتصاد العالمي.

——–

في ظل تآمر الحكومة الباكستانية وتواطؤها مع القوات الأمريكية المحتلة، تشهد منطقة وزيرستان تزايداً ملحوظاً في عدد الغارات الأمريكية الجوية، فقد نقل عن مصدر أمني باكستاني أن طائرة تجسس أمريكية بدون طيار قصفت ظهر السبت منطقة ميران شاه التابعة لمقاطعة شمال وزيرستان القبلية بمحاذاة الحدود مع أفغانستان.
وأضاف المصدر أن الطائرة أطلقت أربعة صواريخ موجهة صوب سيارة مدنية وهو ما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال مسؤول في الاستخبارات في ميران شاه “لقد كان هجوما شنته طائرة أمريكية بدون طيار.. أحد الصاروخين أصاب منزلا والآخر سيارة.. لدينا تقارير عن مقتل أربعة مسلحين.”
ونفذت غالبية الضربات من الطائرات الأمريكية من دون طيار في باكستان في الأشهر الأخيرة في الولاية التي تقع على الحدود مع أفغانستان.
وتزايد عدد غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، ونفذت أكثر من 40 غارة منذ الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي مما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص غالبيتهم من المدنيين على خلاف ما تزعمه الحكومة الباكستانية.

——–

أكد الانفصالي سلفاكير نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان، أن هذه الأخيرة لن تقبل المساومة بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب مقابل إجراء الاستفتاء “الجريمة” على مصير الجنوب.
وقال سلفاكير -في خطاب بمدينة واو عاصمة ولاية غرب بحر الغزال- إنه طالما أن التعداد السكاني والانتخابات لم يتأثرا بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، فإنه لابد من إجراء الاستفتاء في موعده حتى وإن لم ترسم الحدود.
ومن المقرر أن يجرى استفتاء حول مصير جنوب السودان يوم 9 يناير/كانون الثاني المقبل تتويجا لاتفاقية السلام الخيانية الموقعة في نيفاشا عام 2005 بين الشمال والجنوب التي رعتها الإدارة الأمريكية لتفتيت السودان.