الجولة الإخبارية 15-11-2010
العناوين:
اتصال تليفوني واحد بين الرئيس الأمريكي وإياد علاوي يُعيد القائمة العراقية إلى المشاركة في العملية السياسية بعد الإعلان عن مقاطعتها التامة لها
بريطانيا تُعمِّق نفوذها الأمني في الجزائر
مجلة تايم الأمريكية تكشف ضلوع الاستخبارات المصرية في مساعدة (إسرائيل) على اغتيال النمنم
التفاصيل:
تناقلت وكالات الأنباء خبر إجراء اتصال تليفوني بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الكتلة العراقية إياد علاوي لحمله على العودة إلى المشاركة السياسية مع رئيس الحكومة نوري المالكي في تشكيل حكومة عراقية جديدة، وأعقب المكالمة التليفونية بيان أصدرته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تقول فيه: “إن قرار تشكيل حكومة الائتلاف اليوم إشارة بارزة إلى بزوغ العراق الجديد، وشهادة على تصميم الشعب العراقي على بناء ديمقراطيته” على حد زعمها.
وبعد الاتصال التليفوني وبيان كلينتون عادت أوساط القائمة العراقية للحديث عن استعدادها للمشاركة في حكومة علاوي واعتبارها “أن الانسحاب الذي جرى عقب الاتفاق من جلسات البرلمان كان مجرد سوء فهم لا يرقى إلى الخلاف وأنه قد تم حل القضايا خلال اجتماعات واتصالات جرت بين القادة السياسيين”.
فكل القضايا الشائكة والمعقدة التي تم حلها لم تحل بالاجتماعات والاتصالات بين القادة السياسيين كما ادَّعت أوساط قائمة علاوي وإنما باتصال تليفوني واحد من الرئيس الأمريكي.
فهؤلاء السياسيون العراقيون التابعون لأمريكا لا يستطيعون مخالفة أوامر السيد الأمريكي ولو جاءت عبر مكالمة تليفونية!! وذلك لأنهم -بكل بساطة- قد وصلوا إلى الحكم في بغداد على ظهر الدبابات الأمريكية وما زالوا حتى الآن يعيشون ويتنقلون بحماية قوات الاحتلال الأمريكي.
——–
أعلن الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إليستر بورت أن بريطانيا والجزائر ستكثفان من تعاونهما في المجال الأمني لا سيما “بإنشاء لجنة ثنائية لمكافحة الإرهاب” على حد قوله، وزعم الوزير البريطاني بأن هذه اللجنة ستسمح لبريطانيا والجزائر بالعمل على تقاسم المعلومات والتدريب، ووصف بورت الجزائر بأنها “شريك أساسي” لبريطانيا.
وكانت العلاقات التجارية بعد تعزيز الرئيس الجزائري بوتفليقة لحكمه في الجزائر قد تضاعفت في السنوات الخمس الأخيرة وبلغت نحو 327 مليون جنيه إسترليني في العام 2009 بزيادة مقدارها 22% عن العام 2008.
وأصبحت بريطانيا من أكبر دول الاتحاد الأوروبي في الاستثمار في الجزائر خاصة في قطاعي النفط والغاز حيث استثمرت 115 مليون يورو فيهما.
ودعمت بريطانيا موقف الجزائر الرافض للتدخل الأمريكي في المنطقة فقال الوزير البريطاني: “يجب على دول المنطقة أن تكافح الإرهاب محلياً، والإرهاب ليس مسؤولية البلدان الغربية لوحدها”.
ولتأكيد عدم التدخل الأجنبي في الجزائر والمقصود الأمريكي أبدى الوزير البريطاني “استعداد لندن لمنح الجزائر التجهيزات العسكرية التي تحتاج إليها في مكافحة الإرهاب”.
وبهذا التدخل البريطاني السافر في الجزائر يمكن القول إن هذا التدخل يعتبررداً قوياً على محاولات أمريكا لضم الجزائر إلى موريتانيا ودول الصحراء إلى منظومتها الأمنية في المنطقة تحت مزاعم محاربة الإرهاب!!.
———
كشفت مجلة (تايم) الأمريكية في عددها الصادر يوم الخميس 11/11/2010 ضلوع الاستخبارات المصرية في معاونة دولة الاحتلال اليهودي في اغتيالها لقائد تنظيم جيش الإسلام محمد جمال النمنم في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
ونقلت المجلة عمّا أسمته مصدرا أمنياً في المنطقة أن : “الاستخبارات المصرية أبلغت (إسرائيل) أن النمنم يخطط لشن هجوم إرهابي يستهدف القوات الأمريكية المتمركزة في صحراء سيناء”، وأضافت المجلة الأمريكية القول: “إن مصر حصلت على هذه المعلومات من ناشطين في تنظيم (جيش الإسلام) كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق في سيناء”.
إن هذه الأخبار تؤكد وجود تنسيق أمني مصري يهودي بإشراف أمريكي ضد المجاهدين في المنطقة.