Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 23-11-2010م

 

العناوين:

•·       دول الناتو تقر مشروع الدرع الصاروخي في أوروبا وتضع جدولاً زمنيا لإنهاء عملياتها في أفغانستان

•·       مخطط يهودي لهدم مئات منازل الفلسطينيين بالقدس وتضييق الحصار على ضواحيها

•·       أمريكا تنتقد القيود الدينية في أوروبا

التفاصيل:

فيما يعد انتصاراً للإدارة الأمريكية في ملف الدرع الصاروخي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت 20 نوفمبر/تشرين الثاني أن زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اتفقوا في قمة لشبونة على إقامة منظومة للدفاع الصاروخي تغطي كافة الدول الأعضاء في الحلف.

وأكد أوباما أن هذه المنظومة تأتي بمثابة رد الفعل على التحديات الحديثة في العالم. وقال أن زعماء الناتو يأملون في أن تفتح قمة روسيا-الناتو الباب أمام التعاون بين الطرفين في مجال الدفاع الصاروخي، مضيفا أنه يتوقع أن يؤكد الجانب الروسي خلال القمة على وجود العديد من التهديدات المشتركة وعلى ضرورة التعاون من أجل التصدي لها.

وستغطي منظومة الدرع الصاروخي جميع الدول الأعضاء في الناتو في القارتين الأوروبية وأمريكا الشمالية، الأمر الذي يعد استمراراً للوصاية الأمريكية على القارة الأوروبية.

كما اتفق المشاركون في القمة على أن تدعم دول الحلف مصادقة برلمانيْ روسيا والولايات المتحدة على معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الخاصة بخفض الترسانة النووية لواشنطن وموسكو.

وكان زعماء دول الحلف قد أقروا يوم الجمعة استراتيجية الحلف الجديدة. في هذه الاستراتيجية أكد الناتو أنه لا يشكل أي خطر على روسيا، بل يسعى لإقامة شراكة استراتيجية حقيقية مع موسكو. وجاء في نص الاستراتيجية الذي نشر على الموقع الرسمي للحلف على شبكة الإنترنت، إن الشراكة مع روسيا تتمتع بمعنى استراتيجي، حيث تساهم في إقامة منطقة سلام واستقرار وأمن مشتركة.

وتدعو الاستراتيجية الجديدة إلى تكثيف المشاورات السياسية مع الجانب الروسي بالإضافة إلى التعاون العملي في المجالات ذات المصالح المشتركة، منها الدفاع المضاد للصواريخ ومكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات ومحاربة القرصنة وتعزيز الأمن الدولي.

وفيما يبدو أنه تنازل أمريكي في ملف أفغانستان لقاء ما حققته من إنجاز في ملف الدرع الصاروخي، اتفق قادة الناتو، في الجلسة الختامية من قمتهم المنعقدة في لشبونة، على تحديد جدول زمني لإنهاء العمليات القتالية في أفغانستان.

كما توصل الحلف إلى اتفاق مع روسيا على نقل معدات إلى افغانستان عبر الأراضي الروسية بواسطة السكة الحديد.

ويرغب قادة الحلف في تسليم المسؤولية عن الوضع الأمني في أفغانستان إلى القوات الحكومية الأفغانية بحلول نهاية عام 2014 لكنهم وعدوا بأنهم لن يتخلوا عن البلاد في معركتها ضد طالبان بحسب تعبيرهم.

——–

أوعز المستشار القضائي للحكومة “الإسرائيلية” الخميس 18/11/2010 لبلدية الاحتلال بالقدس المحتلة بهدم مئات المنازل الفلسطينية في المدينة في إطار مخطط شامل لتهويد المدينة.

وقالت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” إن مخططا يهدف إلى هدم مئات منازل المقدسيين ناقشه المستشار القضائي لحكومة الاحتلال وطالب البلدية بتنفيذ المخطط عبر المباشرة بهدم منازل مقدسية تقع في أحياء بلدة سلوان منها بطن الهوى والبستان وغيرها وكلها محاذية للمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت الصحيفة بأن المستشار القضائي لحكومة نتنياهو قرر أيضا إغلاق جزء من منزل استولى عليه المستوطنون في سلوان تعرف باسم “بيت يوناتان” في حي بطن الهوى. يأتي قرار الهدم في إطار سعي كيان يهود المستمر لتفريغ القدس المحتلة من أهلها.

يشار إلى أن كيان يهود الغاصب قرر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية في الوقت الذي تزعم الإدارة الأمريكية والسلطة أنهم يحاولون فيه لإيجاد صيغة مناسبة للسير في عملية التسوية وتجميد الاستيطان.

هذا وتعيش بلدة العيسوية المتصلة بمدينة القدس حالة من التنكيل وفرض الحواجز والملاحقة الضريبية والقضائية لسكانها في محاولة لتهجير أهلها وفصلها عن اتصالها الجغرافي بالمدينة المقدسة.

وفي صعيد متصل قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة مستعدة لعرض ضمانات أمنية كتابية على “إسرائيل” إذا كان هذا سيساعد على استئناف محادثات السلام المتعثرة بالشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي.جيه. كراولي في بيان صحفي “نواصل مناقشاتنا مع الإسرائيليين. إذا كانت هناك حاجة لتقديم تفاهمات محددة كتابة فسنكون مستعدين لعمل هذا”

——–

فيما يعد إثارة لملفات أوروبية داخلية للضغط عليها أمريكياً، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية دولا أوروبية لفرضها قيودا صارمة على حرية التعبير الديني للمسلمين خصوصا مشيرة إلى أن سياسات هذه الدول تجاه الإسلام قد تؤجج التوتر. جاء ذلك في تقريرها السنوي عن أوضاع الحريات الدينية في العالم.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بمناسبة نشر التقرير إن العديد من الدول الأوروبية طبقت قيودا قاسية على التعبير الديني.

من جهته قال مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون حقوق الإنسان إن هذه السياسات أدت إلى تنامي الحساسية والتوتر بعدد من مناطق القارة على غرار حظر المآذن في سويسرا وحظر النقاب في فرنسا.

ودعا بوسنر الحكومات الأوروبية إلى العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باحتواء هذه التوترات المتزايدة، مشيرا إلى أن بلاده تدافع أمام القضاء عن حق المسلمات في ارتداء النقاب في الشارع والمدرسة على حد قوله.

وكان الناخبون السويسريون قد صوتوا منذ نحو عام لصالح قانون يمنع بناء مآذن جديدة، وتبنت فرنسا قبل أسابيع قانونا يمنع ارتداء النقاب، ومن المنتظر أن تتبعها هولندا في هذه الخطوة.

وقد عرفت وزيرة الخارجية الأمريكية الحرية الدينية بأنها القدرة على ممارسة المعتقد بحرية وتنشئة الأطفال على هذا المعتقد، ونشر النصوص الدينية دون رقابة، وتغيير الديانة أو عدم ممارسة أي دين.

يذكر أن مسألة الحريات الدينية قضية تثير بين الحين والآخر أجواء من عدم التفاهم بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.