الجولة الإخبارية
العناوين :
-
الاتحاد الاوروبي: اليورو تحت التهديد من أزمة الديون
-
قائد قوات المملكة المتحدة : لا يمكن هزيمة القاعدة
-
الولايات المتحدة تضع شروطاً على السودان لرفع العقوبات وإزالتها عن قائمة الارهاب
-
لا يمكن أن تخوض أمريكا حربا على إيران
-
الولايات المتحدة وأوزبكستان تتفقان على التعاون في القطاع الأمني
-
الولايات المتحدة : الهند قريبة من الحصول على مقعد دائم
قبيل المحادثات بين وزراء المالية في بروكسل أثار رئيس مجلس الاوروبي هيرمان رومبوي المخاطر التي تحدق بالاتحاد الاوروبي و التي يمكن أن تصيبه بين عشية وضحاها إذا لم يتم التصرف بسرعة لحل مشاكل الديون التي تجتاح الاتحاد. وكان آخر الأزمات هي أزمة ايرلندا والبرتغال ، وقد حذر رومبوي من انتشار العدوى إلى جميع أنحاء الاتحاد. ومما جاء على لسانه قوله أننا في أزمة صراع على البقاء ، ويجب علينا أن نبقى على قيد الحياة في منطقة اليورو وإذا لم نحافظ على الاتحاد لن يبقى لنا وجود. وكانت ايرلندا تكابر برفضها قبول المساعدة والقروض مع الضغوط التي عليها من قبل الاتحاد , وجراء ذلك انخفضت الأسهم الأوروبية في معظم الدول جراء ما يحدث في ايرلندا والبرتغال .
تناقلت وسائل الإعلام على لسان ضابط كبير في القوات البريطانية قوله أنه لا يمكن هزيمة القاعدة تماما. وقال أيضا ديفيد ريتشاردز رئيس الأركان أنه لا يوجد لزوم للفوز الصريح على القاعدة , وقال: أولا وقبل كل شئ علينا أن نسأل أنفسنا هل نحن بحاجة إلى هزيمة القاعدة ؟ إن الحكومة الأفغانية قادرة على احتواء المقاتلين. وكما صرح أيضا لصحيفة صنداي تلغراف البريطانية قائلاً ” إنني أعتقد أنه لا يمكن هزيمة القاعدة لكن يمكن احتوائها بحيث يعيش أطفالنا بأمان “. وقد تناقلت وسائل الإعلام على لسان قادة عسكريين وسياسيين غربيين أنهم يمهدون للخروج والانسحاب من افغانستان خلال السنوات القادمة , مع العلم أن طالبان ما زالت تشكل خطرا كبيرا على الأمن. وجاءعلى لسان أوباما وديفيد كاميرون قولهم نأمل في أن نبدأ في إعادة القوات إلى الوطن العام القادم. وأكد ريتشاردز أن هدف بريطانيا في افغانستان سوف ينتهي بين عامي 2014-2015م لكن هذا الأمر يعتمد على دعم القوات الأفغانية و جهوزيتها.
عرضت الولايات المتحدة عددا من الحوافز على السودان اذا اختار طريق السلام وأجرى بنجاح الاستفتاء المقترح. وفى كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الثلاثاء قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها مستعدة لإزالة السودان من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب إذا قامت الحكومتان الشمالية والجنوبية باتفاق السلام الشامل وقررت مستقبل أبيي بإجراء الاستفتاء والتسليم بإرادة الشعب في الجنوب. كما أعلنت أن إدارة أوباما على استعداد لرفع العقوبات الأمريكية والعمل باتجاه تخفيف عبء الديون الدولية وزيادة معاملات التبادل التجاري والاستثمار وإقامة علاقة مفيدة للطرفين إذا كانت الحكومة السودانية تلتزم بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع في دارفور وتتخذ خطوات أخرى نحو السلام.. ومن المقرر أن يجري استفتاء في 9 يناير يقرر ما إذا كانت المنطقة الغنية بالنفط جنوب أبيي التي معظم سكانها هم من المسيحيين واتباع الديانات التقليدية تقررالانفصال عن الشمال التي معظم سكانها من المسلمين ويهيمن عليها العرب.
جاء في تصريح لعضو وكالة المخابرات المركزية السابق قوله لا يمكن للولايات المتحدة خوض حرب مع ايران و انها ليست مستعدة لمثل هذه المواجهة. وإنه في آخر انتخابات نصفية في الولايات المتحدة التي نتج عنها فوز الجمهوريين والتي كانت ضربه قاسية إلى سياسة اوباما ، يقول محللون أن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب سيعطيهم الآن ما يكفي من القوة للاعتراض على جدول أعمال أوباما. وفيما يتعلق بايران فليس هناك فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين . وتعليقا على القول أن زعيما أجنبيا مثل نتانياهو لا يمكن أن يجر 300 مليون أمريكي الى حرب فقد قال خبير مكافحة الارهاب مايكل شوير الذي عمل مع وكالة الاستخبارات المركزية لأكثر من 20 عاما. “إن الانتخابات كانت كارثة من حيث زيادة فرص نشوب حرب أخرى وإننا لا نملك الموارد للقتال ، ولن يكون لنا الرغبة في الفوز” ، ونقلت نيوزماكس عن شوير قوله انتقادا لأوباما “إن البلاد قادرة على التعامل مع هجوم آخر مثل 9 / 11″. وشكك شوير قائلا أن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب الأمريكي لن يحسِّن من الجهود الرامية إلى مكافحة الارهاب. وأضاف ” لا أعتقد أن هناك أي فرق حقيقي بين أوباما وحزبه وبين الجمهوريين.وإنهم لا يزالون يقاتلون عدوا غير موجود يعتقدون أنه يهاجمنا لأن لدينا انتخابات… “وقال شوير إن حل المشكلة في أن يعاد النظر في سياستنا الخارجية وتعاملنا مع العالم الإسلامي.
قالت السفارة الأمريكية في أوزبكستان يوم الأربعاء أن القيادة المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع في أوزبكستان وقعتا برنامج التعاون الأمني لعام 2011 والذي يتضمن سلسلة مما اتُّفق عليه بين الجانبين من تعاقدات وفرص للتدريب للسنة المالية 2011″ ، وقالت السفارة أن هذه الخطوة تأتي خلال زيارة قام بها قائد القوات الأميركية الجنرال جيمس ماتيس لهذا البلد في آسيا الوسطى والتي تم الاتفاق خلالها على التعاون في القضايا الإقليمية وقضية افغانستان. وقد استخدمت الولايات المتحدة قاعدة جوية في أوزبكستان كجزء من العمليات في أفغانستان في الفترة من 2001 حتى 2005 ، ولكن الآن ومنذ ذلك الحين تعتمد حصرا على مرفق ماناس قرب بيشكيك عاصمة قيرغيزستان .
قال روبرت بليك مساعد وزيرة خارجية الولايات المتحدة لشؤون جنوب ووسط آسيا إلى الصحافة في واشنطن في مركز الخارجية أن توسيع مجلس الأمن الدولي أمر لا بد منه وإن الكثير من الدول تتنافس على هذا المقعد ، ونحن بحاجة إلى حوار جاد بين أصدقائنا من أجل انضمام أحد إلى مجلس الأمن . وخلال زيارة الرئيس باراك أوباما إلى الهند أقر مساعي الهند للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن قائلا”إن المنظمة الدولية بحاجة إلى إصلاحات لاستيعاب التغييرات التي حدثت منذ الحرب العالمية الثانية .” وقد نقل عنه أيضا أن الأمر سوف يكون طويلاً ومعقدا من أجل التوسيع و ضم دول أخرى إلى مجلس الأمن ، وقال السيد بليك. ” إنه من الواضح أن هذه العملية ستكون عملية طويلة الأجل ومعقدة جدا”.