Take a fresh look at your lifestyle.

من اروقة الصحافة ح 35 اسرائيل تقول ان البدائل الفلسطينية سراب

 

ذكرت وكالة رويترز ان ما يسمى باسرائيل قد حثت القيادة الفلسطينية يوم الاربعاء على التخلي عن حملة دبلوماسية لتوسيع نطاق عملية السلام المتعثرة والعودة بدلا من ذلك الى المحادثات المباشرة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف لراديو هيئة الاذاعة البريطانية في بث من لندن “ما من شك ان العملية (السلام) تمر حاليا بمأزق. وقال “من الواضح للأسف ان القيادة الفلسطينية تتبنى سياسة رفض الحوار المباشر مع اسرائيل. وأود سؤالهم “كيف تتوقعون ان تصنعوا السلام مع اسرائيل اذا لم تكونوا راغبين في التحدث معها ؟.” وقال ريجيف ان الاعتقاد بوجود أي بديل لاتفاق سلام يجري التوصل اليه عبر التفاوض هو “سراب ” .

ان كيان يهود يدرك حقيقة الاعمال التى تقوم بها سلطة دايتون – مولر وحقيقة ما توصل اليه , والوصف بانها سراب لم يجانب الصواب , فبالرغم من الاكاذيب التى تمارسها السلطة الفلسطينية وادعائاتها الباطلة بانها تمتلك اوراقا اخرى وبدائل يمكن استخدامها حال تعنت كيان يهود في مسالة التجميد الجزئي للاستيطان , فكلها لا تتعدى الاوهام السياسية ودق للماء في الهاون , فذهابها للامم المتحدة ومجلس الامن قد سبقه اجهاض من قبل الكونغرس الامريكي لاستخدام حق النقض الفيتو ضد اي قرار يدين كيان يهود ويلزمه في شئ , وترويجها لاعترافات بعض دول امريكا الجنوبية بالدولة الفلسطينية العتيدة كانه انتصار , فهذه الاعترافات لا تسوى في سوق السياسة اكثر من الحبر الذي كتبت به , وليس لها اي طعم او لون , الا في سوق الشعارات الرنانة الطنانة .

وما حركة عباس ورئيس حكومته الا كحركة المذبوح , فليس لهم الا الذل فوق الذل الذي اعتراهم الى ان استمرأوه , وقد انكشفت ورقة التوت منذ زمن طويل عن خياناتهم وفقدانهم للارادة السياسية , وابداعهم بالعهر السياسي والتبيعية المطلقة للبيت الابيض .

ان قضية فلسطين هي اكبر من ان يحلها مجلس الامن والمنظمات الدولية , بالرغم من كونها ادوات استعمارية كان لها الدور الاكبر في احتلال فلسطين ومن ثم تسليمها ليهود , وهي اكبر من ان تحلها امريكا والغرب باسره حلا جذريا , كونها قضية ارتبطت بعقيدة مليار ونصف مليار مسلم , ولن يضع الحل الجذري لهذه القضية وانهاءها الا دولة الاسلام , التى ستحاسب عباس وسلطته ومن يقف وراءهم على جرائمهم بحق اهل فلسطين , وتنسي كيان يهود وساوس الشيطان .

كتبه
ابو باسل