كتاب مفتوح إلى منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني بخصوص التعذيب الوحشي الذي يتعرض له أعضاء حزب التحرير على أيدي الحكومة البنغالية
حزب التحرير يلفت انتباه جميع منظمات حقوق الإنسان العاملة في بنغلادش وفي جميع أنحاء العالم وكذلك مؤسسات المجتمع المدني في بنغلادش إلى التعذيب الوحشي الذي تقوم به الحكومة البنغالية ضد أعضائه، ويدعو المسئولين والأعضاء في هذه المنظمات والمؤسسات إلى تبني هذه القضية ومحاسبة الحكومة البنغالية لكي تتوقف عن جميع أشكال التعذيب ضد أعضاء الحزب.
الخلفية والوقائع:
- في 22 أكتوبر2009 أعلنت حكومة بنغلادش وبشكل مفاجئ بأنّ حزب التحرير في بنغلادش هو حزبٌ محظور بذريعة أنّه يعمل على “تهديد السلامة العامة”، على الرغم من أنّ حزب التحرير بدأ العمل وبشكل علني في بنغلادش منذ عام 2001، وذلك باستخدام الوسائل السياسية المعترف بها والمقبولة على نطاق واسع، مثل الندوات والمسيرات والمظاهرات، ومن المعروف جيدا عن حزب التحرير أنّه لم يلجأ يوما لأي عمل من أعمال العنف، هذا فضلا عن أنّ قرار الحكومة لم يأت بعد أي عمل غير اعتيادي للحزب.
- مباشرة بعد الحظر، وضعت الحكومة الناطق الرسمي للحزب في بنغلادش، البروفيسور محي الدين أحمد قيد الإقامة الجبرية في 23 أكتوبر 2009 لمحاولته عقد مؤتمر صحفي لعرض رد فعل الحزب على قرار حكومة بنغلادش، ولاحقا في 20 أبريل 2010 قامت الحكومة بحبسه ولفقت له تهماً باطلة، وهو لا يزال في السجن لغاية الآن ومعه العشرات من أعضاء الحزب ونشطائه، ومن بينهم نائب الناطق مرشد حقي والعضو البارز البروفيسور الدكتور سيد غلام مولى، حيث سجنوا من قبل حكومة بنغلادش لا لسبب إلا لحملهم وجهات نظر أيديولوجية وسياسية، أي أنّ جميعهم من سجناء الرأي.
- في استمرارٍ للسياسات القمعية التي تتخذها الحكومة ضد أعضاء حزب التحرير، اعتقلت الحكومة في 22 ديسمبر2010 وفي 19 يناير2011 اعتقلت حكومة بنغلادش مرة أخرى أكثر من اثني عشر عضوا وناشطا من الحزب، ووضعوا في الحبس رهن التحقيق لفترات مختلفة، وخلال فترات الحبس الاحتياطي، تعرضوا لتعذيب وحشي تشمئز منه الأنفس البشرية، من أجل انتزاع معلومات عن الحزب وقيادته، وقد اشتهرت فرق التحقيق في بنغلادش بالتعذيب، وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد كشفت مؤخرا عن مدى الوحشية التي تمارسها تلك الفرق ضد ضحاياها، وقد مارست هذه الفرق التعذيب الوحشي ضد أعضاء ونشطاء من حزب التحرير باستخدام وسائل تعذيب غير إنسانية ومنها :
- احتجازهم معصوبي الأعين وتعريضهم للضرب المبرح بالهراوات.
- تعريض أعضائهم التناسلية للصدمات الكهربائية لمدة تصل لأكثر من 45 دقيقة.
- تجريدهم من ملابسهم وإبقاؤهم معلَّقين من أرجلهم.
- وضعهم بين ألواح من الثلج لفترات طويلة.
ومن ضحايا التعذيب:
- برفيز أحمد ، 28 عاما.
- فيصل كبير، 29 عاما.
- مسعود برويز، 24 عاما.
- محفوظ عبد الرحمن ، 23 عاما.
- مقصود الرحمن، 23 عاما.
- عرفان أحمد ، 33 عاما.
- شمس الدين المحمودي، 24 عاما.
- فهيم عزام ، 22 عاما .
- اشكار الرحمن 19 عاما.
- الأمين ، 20 عاما.
- توفيق الإسلام، 18 عاما.
- وحيد فردوس ، 23 عاما.
- شاشنواز سلطان ، 23 عاما.
- آصف الرحمن ؛ 17 عاما.
- مسعود ألوم، 22 عاما.
- فيروز ألوم، 24 عاما.
لذا فإنّ حزب التحرير يحث جميع منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني على أداء واجبهم في الدفاع عن جميع سجناء حزب التحرير والذين هم سجناء رأي، كي تتوقف حكومة بنغلادش على الفور عن تعذيب أعضاء ونشطاء حزب التحرير .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش