نَفائِسُ الثَّمَراتِ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشتُهُ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشتُهُ *** يبقى الإلـه ويودي المال والولدُ
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنُـهُ *** والخلدَ قد حاولت عادٌ فما خلدوا
ولا سليمانَ إذ تجري الرياحُ له *** والإنـسُ والجـنُّ فيما بينها تَرِدُ
أين الملوكُ التي كـانت لعزتها *** من كل أَوَبٍ إليها وافــدٌ يفدُ ؟
حوضُ هنالك مورودٌ بلا كذبٍ *** لا بد من وِرْدِهِ يوماً كما وَرِدُوا
قال التيمي رحمه الله: شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت. وذكر الموقف بين يدي الله تعالى . وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع العلماء فيذاكرون الموت، والقيامة، والآخرة، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
الإمام القرطبي
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ