نَفائِسُ الثَّمَراتِ لاَ تَنْهَ عَنْ خُـلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ
يَا أَيُّهَــا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ *** هَلاَ لِنَفْسِك كَـانَ ذَا التَّعْلِيـمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى*** كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْـدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَـا *** فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيـمُ
فَهُنَـاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى *** بِالْقَوْلِ مِنْك وَيُقْبَلُ التَّعْلِيـمُ
لاَ تَنْهَ عَنْ خُـلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ *** عَـارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيــمُ
كتاب أدب الدنيا والدين
لعلى بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ