الجولة الاخبارية 31-05-2011
العناوين:
• عمليات جهادية نوعية لطالبان في أفغانستان وردود أمريكية عليها تستهدف النساء والأطفال
• الدول الغنية الكبرى تضخ الأموال المشروطة لاحتواء الحكومات العربية التي أفرزتها الثورات
• الجيش اليمني يبدأ انقلابه على نظام علي عبد الله صالح ويصدر البيان رقم (1)
التفاصيل:
صعَّدت حركة طالبان في الأيام الأخيرة من عملياتها الجهادية فقتلت ثمانية عسكريين أمريكيين وثلاثة عسكريين ألماناً وثلاثة عسكريين بريطانيين وأصابت قائداً ألمانياً بارزاً في حلف شمال الأطلسي إصابة كادت تودي بحياته. كما قتلت قائد الشرطة في شمال أفغانستان محمد داود وقتلت معه قائد شرطة ولاية طاخار واسمه شاجهان نوري، وأصاب مقاتلوها في هجومهم الجريء خمسين شرطياً أفغانياً آخرين يعملون تحت إمرة حكومة كرازاي العميلة.
وردّت أمريكا على هذه العمليات البطولية التي استهدفت الجنرالات والقادة العسكريين بغارات جبانة شنَّتها الطائرات الأمريكية على منازل للمدنيين قتل فيها أربعة عشر شخصاً جميعهم من النساء الرجال العزل والأطفال بينهم أربعة تقل أعمارهم عن العامين.
هذا هو جهاد الأفغان وهذه هي نتائجه التي لا تستهدف إلا العسكريين، وهذا هو رد أمريكا الإجرامي عليه وتلك هي نتائجه التي لا تستهدف إلا المدنيين العزل.
——–
في اجتماع قمة مجموعة الثماني التي انعقدت يومي 26 وَ27/ أيار (مايو) الماضي في دوفيل بفرنسا تم تبني إغراق الحكومات في مصر وتونس بالأموال الربوية لتوجيهها وفقاً للمفاهيم الرأسمالية في الاقتصاد والديمقراطية في الحكم.
فضخت الدول الرأسمالية الكبرى ما يزيد عن العشرين مليار دولار لاحتواء تلك الحكومات وربطها بالشروط الاقتصادية المميتة لأي تقدم اقتصادي.
وادّعى صندوق النقد الدولي بأن مصر وحدها تحتاج إلى مساعدة فورية بنحو 12 مليار دولار لإغلاق ما وصفه بالثقوب في الميزانية الحكومية وفي العجز في التجارة الخارجية.
وقال البنك بأن التضخم المالي ارتفع إلى 20% وأن العجز في الميزانية اقترب من 10% من الإنتاج بينما طالب رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي مجموعة الثماني بدعم مالي قدره 25 مليار دولار على مدى خمس سنوات واستنجد بالمجموعة الدولية مطالباً إياها تحمل مسؤولياتها لإخراج تونس من الحلقة المفرغة المتمثلة في أن الفقر وارتفاع البطالة يؤديان إلى بروز التطرف واستعمال ظاهرة الهجرة.
ومن الجدير ذكره أن ربع السكان في تونس يعيشون تحت خط الفقر وبأقل من دولارين للفرد. وهذه الآثار الاقتصادية المدمرة هي خلاصة تطبيق الرأسمالية التي يطالبون باستمرار تطبيقها الآن.
——–
أصدرت قوات الجيش اليمني المنحازة للثورة اليمنية ضد نظام علي عبد الله صالح داعية قوات الجيش إلى الانضمام للثورة. واتهم البيان الرئيس صالح بتمزيق المؤسسة العسكرية وبتسليم محافظة جنوبية لمجموعات (إرهابية).
وبدأ هذا الانقلاب بعد أن وصلت الحلول السلمية بين نظام علي عبد الله صالح والثوار إلى طريق مسدود وبعد أن اندلعت المعارك بين جيش الحكومة ومقاتلي قبائل حاشد بزعامة الشيخ صادق الأحمر.
وبالبيان رقم (1). تكون الطريق أمام الإطاحة بنظام صالح قد تم اختصارها والاقتراب من تحقيق أهداف الثورة.