Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي

 

نظم حزب التحرير اليوم خطبا عامة بعد صلاة الجمعة خارج المساجد في أنحاء مختلفة في دكا وتشيتاجونج وسيلهيت، حيث أكد الخطباء على أنّ النظام الديمقراطي الكافر والذي تحكم به حكومة رابطة عوامي والحزب القومي البنغالي ليس شيئا آخر غير حكم الإمبرياليين، فهو نظام من الامبريالية وللامبريالية، وأشار المتحدثون إلى اتفاق الحكومة مع شركة كونوكو فيليبس الأمريكية العملاقة للطاقة يوم 16 يونيو/ حزيران، وإذلال الحكومة للقوة العسكرية في البلاد من خلال تقديمها التحية لقائد الجيش الهندي يوم 22 يونيو/ حزيران، قائلين بأنّ هذين الحدثين في هذا الأسبوع سلّطا الضوء على مدى سيطرة الكافرين والدولة الهندية المشركة على سياسة الحكام في رابطة عوامي والحزب القومي البنغالي، وفي الواقع فإنّ تكرار ممارسات عميلة الولايات المتحدة وبريطانيا والهند وقاتلة ضباط الجيش، الشيخة حسينة، التي قالت مؤخرا “لم أستطع أن آتي إلى السلطة في انتخابات عام 2001 لأنني لم أوافق على منح موارد البلاد للشركات الأجنبية” يدلل على الحقيقة المؤلمة للنظام الديمقراطي، فحسينة تعلن بصراحة وبدون خجل أنّ الامبرياليين يهيمنون على العملية السياسية في البلد، إلى درجة البتّ في نتائج الانتخابات فيما يسمى بالديمقراطية! لذلك يمكن القول أنّ التعامل مع شركة كونوكو فيليبس يعني أنّ حسينة وافقت هذه المرة على منح موارد البلاد للشركات الأجنبية، وفي الواقع فإنّ ذلك لم يكن أسوأ ما قامت به حسينة، فقد وافقت على المجازفة بأمن البلاد لصالح أمريكا الصليبية والهند المشركة، فبعد أقل من عامين من استلام حكومتها للسلطة تعاونت مع الهند في قتل ضباط الجيش، وجعلت من البلاد قاعدة لإدارة العمليات (FOB) لقيادة الهادي للجيش الأمريكي (USPACOM)، وسمحت للولايات المتحدة الأمريكية بإجراء سبع مناورات “القرش النمر”، ويُهان الآن ضباط الجيش البنغاليون المسلمون بتقديم التحية لقائد الجيش المشرك.

 

كما أكد الخطباء على بعض الخطوات اللازمة لوضع حدٍّ للهيمنة الامبريالية على المسلمين وبدء مسيرة استعادة مكانة الأمة نحو إيجاد الدولة الأولى في العالم:

 

  • إزالة الحدود الفاصلة بين المسلمين وتوحيد الأمة تحت راية واحدة في دولة واحدة.
  • بناء جيش مسلم قوي موحَّد يضم الضباط والجنود من المغرب إلى إندونيسيا تحت قيادة واحدة.
  • الاستفادة من موارد الأمة والصناعات والقوى العاملة لبناء الصناعة الضخمة والاقتصاد المتين.

 

وسيكون ذلك ممكنا إن اتخذت الأمة هذه الخطوات الملموسة والواقعية، إلى جانب الأخذ بخطوات عديدة أخرى تحت قيادة دولة الخلافة الإسلامية.