بيان صحفي ((وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)) “مترجم”
اعتقلت حكومة الشيخة حسينة يوم أمس 3 يوليو/تموز2011، عضو حزب التحرير، الأستاذ الدكتور الشيخ توفيق. ويأتي اعتقاله هذا بعد اعتقال 23 من أعضاء ونشطاء الحزب في الثاني من يوليو/ تموز 2011 في مسيرة للحزب والتي دعا فيها إلى إزالة الشيخة حسينة وإلغاء النظام الديمقراطي الكافر وإقامة الخلافة. وقد فضح الحزب سياسات الشيخة حسينة المعادية للإسلام والموالية للإمبرياليين الكفار والمشركين، وعقب المسيرة تردد في البلاد أنّ المسيرة قد هزّت عرش حسينة، قاتلة ضباط الجيش المخلصين وعميلة الولايات المتحدة وبريطانيا والهند، ويمكن رؤية ذلك من تخبطها في إعطاء الأوامر لاعتقال الدكتور توفيق، معتقدة بأنّ هذا السلوك من شأنه أن يردع ويفت في عضد حزب التحرير .
لقد فقدت صوابها!
ألا ترى أنّ هناك العديد من الطغاة على وجه هذه الأرض من الذين فقدوا صوابهم في محاولة إسكات أحفاد حمزة سيد الشهداء وفشلوا؟!
ألا ترى القذافي وبشار الأسد كيف يرتجفون من هدير الأمة الإسلامية، على الرغم من الإبادة الوحشية التي يقومون بها؟
ألا ترى كيف جن جنون جزار أوزبكستان اليهودي، كريموف، وهو يحاول وقف حزب التحرير دونما جدوى، والذي من شدة جنونه لجأ إلى اعتقال وتعذيب أعضاء من حزب التحرير كل يوم تقريبا، ولكن ذلك لم يوقف الحزب ونموه وانتشاره ونشاطه.
((وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)) إبراهيم 46
يجب على الشيخة حسينة أن تتعلم الدرس قبل فوات الأوان، قبل أن يتمكن حزب التحرير من أخذ النصرة من جيش بنغلادش الشجاع المسلم ليقيم الخلافة، فعندها لن تجد الشيخة حسينة ونسلها مكاناً للهرب، ولن تحظى بفرصة النجاة كابن علي ومبارك.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية بنغلادش