Take a fresh look at your lifestyle.

من أروقة الصحافة واشنطن بوست: ايران تزود سورية بخبراء وأسلحة للمساعدة في قمع الاحتجاجات

 

قالت صحيفة “واشنطن بوست” ان ايران تزود سورية بخبراء عسكريين واسلحة ومعدات خاصة للمساعدة في قمع الاحتجات الجماهيرية. وتؤكد هذا  في عددها استنادا الى “اثنين من المسؤولين الامريكان ودبلوماسي من دولة حليفة”.

 

وحسب معلوماتهم يجري بما في ذلك ارسال ، خبراء من قوة “القدس” الخاصة التي تدخل ضمن تشكيلات فيلق “حرس الثورة الاسلامية” ـ الوحدات النخبة من القوات المسلحة الايرانية. كما ستزود سوية بافراد شرطة وتجهيزات حربية تستخدم في تفريق المتظاهرين، بينها خوذ وهراوات وما شابه ذلك، واسلحة ومعدات رصد الكترونية حديثة تتيح بالتحديد، الكشف عن هويات مستخدمي الشبكة الاجتماعية “فيسبوك” وموقع “تويتر”، الذين يشاركون في الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس بشار الاسد.

 

لطالما ثقب آذاننا الرئيس الايراني في حديثه عن تحرير القدس في يوم القدس , وعن زوال كيان يهود من الخارطة !!!   الا انه عندما زار جنوب لبنان قبل فتره , وكانت طائرات كيان يهود تحوم فوق رأسه  آنذاك , وعلى بعد قريب منه , نسي , او تناسى ان يجلب معه سلاح الجو الايراني ليقصف طائرات العدو اليهودي , وليحرر فلسطين !!!!

 

وان الصحف الاسرائيلية قد كشفت هذه الايام عن العلاقات التجارية الوثيقة , بين الشركات الاسرائيلية وايران على مدى سنوات , عبر وسطاء دوليين ومحليين , تحت ستار العداوة بين النظام الايراني وكيان يهود , وما زالت تداعيات هذه الفضيحة مستمرة الى الان .

 

لا شك ان يهود يخشون  امتلاك الامة الاسلامية للسلاح الفتاك … وغير الفتاك , ولا شك انهم ينظرون الى  المسلمين كامة واحدة سواء في ايران ام فلسطين ام جنوب لبنان  ام غيرها , وانهم جميعا ارتبطوا بفلسطين في عقيدتهم ويحلمون بيوم تحريرها وعودتها الى حضن الامة الاسلامية .

 

الا ان كيان يهود يدرك ان هذه الانظمة الحاكمة هي طوق حماية له من الامة , وسوار من العصابات المجرمة التى تربط استقرارها باستقرار كيان يهود , كما هو حال النظام السوري الذي تعمل ايران على الحفاظ عليه من السقوط بأيدي ابناء الشام الاحرار وثورتهم المباركة .

 

اما قوة القدس الخاصة …. فلم تتحرك قط لتحرير القدس , او حتى التهديد بتحرير القدس ,ولم نسمع بحركتها الا في محاربة ابناء الشام العزل , بالرغم من ان الجولان لا تبعد كثيرا عن درعا او دمشق , الا ان النظام الايراني أبى الا ان يكون شريكا لنظام الاسد الساقط في محاربته لابناء شعبه , وهذا ليس غريبا على نظام  يبدع هو ايضا بتعذيب وقتل ابناء ايران المسلمين في وضح النهار , حتى اصبح صاحب خبرة بقمع المظاهرات واستخدام الهراوات والخوذ وما شاكله من ادوات القمع .

 

ان هذه الثورات قد كشفت الكثير من الحقائق لمن خفي عليه سابقا , فالنظام الايراني كما النظام السوري في بحر عمالتهم للغرب متوحدون , وفي حربهم على الاسلام متفقون .

 

اما القدس فلها رجالها المؤمنون من ابناء هذه الامة , وسياتونها زحفا للتحرير , من  اسلام اباد وطنجة , من بغداد وطهران , من بنت جبيل ومعان , من كافة الولايات ، تحت امرة خليفة المسلمين , قريبا باذن الله.

 

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

 

كتبه – ابو باسل