وأخيراً ظهر الحق وشُطب البلاغ
في الحادي عشر من ربيع أول 1432هـ، الموافق 14 شباط/فبراير 2011م اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة بورتسودان تسعة من شباب حزب التحرير, وشخص آخر لا ينتمي للحزب، على خلفية توزيع حزب التحرير – ولاية السودان بياناً بعنوان: (في موسم سقوط الأصنام الطغاة … حانت ساعة التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة الراشدة)، ووجهت لهم تهماً تتعلق بمحاربة الدولة وتقويض النظام الدستوري والإخلال بالسلامة العامة وغيرها من التهم التي اعتادت السلطات توجيهها لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير كلما قاموا بعمل يفضح مخططات الغرب الكافر، ويكشف عملاءه بالداخل.
وبعد عدة جلسات طيلة خمسة أشهر تم أخيراً يوم 11/07/2011م إسدال الستار عن هذه القضية بشطب البلاغات الموجهة ضد كل من:
1/ عادل إبراهيم 2/ داوود عبد الله 3/ معتصم محمد إسماعيل 4/ الرشيد رمضان 5/ عبد الحي حسين 6/ محمدين إبراهيم 7/ حسين البشير 8/ حقار حسن 9/ عبد الجليل آدم 10/ حامد عثمان (ليس من شباب حزب التحرير ).
حيث ترافع الأستاذ الطاهر حسن عن جميع المتهمين، وتضامن معه في هذه الجلسة الأستاذ/ أحمد خيري، فكان قرار المحكمة بعد السماع للمتهمين، وأخذ أقوالهم هو: عدم وجود بيانات كافية لإدانة المتهمين بالمواد المرفوعة ضدهم. حيث أفاد الشباب عند الاستجواب بأنهم قاموا بالعمل استجابة لأمر الله وفرضية العمل لإقامة الخلافة، وتذكير الناس بهذا الفرض العظيم ليعملوا لاستئناف الحياة الإسلامية.
نسال الله لشبابنا أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم، وأن يثيبهم خيراً، كما نتوجه بالشكر أجزله للأستاذ/ الطاهر حسن والأستاذ/ أحمد خيري وجميع الأساتذة المحامين الذين وقفوا وقفة حق في هذه القضية، والذين تعاقبوا على الجلسات، وهم:
1/ الأستاذ/ عبدالمنعم سنادة
2/ الأستاذ/ هاشم الزبير (نقيب المحامين سابقاً).
3/ الأستاذ/ عبدالرؤوف حامد
4/ الأستاذ/ بهاء الدين
5/ الأستاذ/ أوشيك.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان