بيان صحفي
يعلن حزب التحرير ولاية بنغلادش عن عقد لقاء عام ومسيرة للدعوة إلى إعادة الحكم بنظام القرآن، في دولة الخلافة، وذلك يوم السبت 13 أغسطس/آب 2011، الساعة الثانية عشرة ظهرا في منطقة ماكتانغ في دكا، ويدعو الحزب المسلمين للانضمام إلى هذا الحدث الذي سيُقام في شهر رمضان المبارك، الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ليُطبق على البشر ويُقام نظام حكم على أساسه ((إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا)) النساء: 105
إنّ الحكام الحاليين في بنغلادش خونة ومنافقون ويجب إزالتهم من السلطة:
فقد فشلوا في حماية العقيدة الإسلامية: فقد مر نحوُ أسبوعين وحكومة حسينة لم تعتقل المشرك شانكار، الذي أهان النبي محمدّاً عليه الصلاة والسلام، بينما لو أنّ مسلما وصف والد الشيخة حسينة “بالخاروف” فإنّه سيُعتقل وسيُعذب ويُعاقب قبل أن يطلع عليه الفجر، بينما الحكومة صامتة تماما ولم تقم بأي إجراء ضد هذا المشرك الذي وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف، ولكن أنّى لها أن تقوم بأي إجراء وقد أعلنت الشيخة حسينة وحكومتها بأنّه ليس لديهم إيمان وثقة بالله سبحانه وتعالى عندما عدلوا الدستور، وقالت أحد وزرائها بصراحة بأنها غير مسلمة! فيا أيتها الأمة الكريمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم! إلى متى ستظلون صامتين عن نظام حكمٍ عميلٍ يوالي المشركين؟ فهل كان لهذا المشرك أن يُظهر الجرأة في إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان الحكم في البلاد للقرآن في ظل دولة الخلافة؟
وقد مكّنوا الولايات المتحدة والهند من الهيمنة على القوة العسكرية للبلاد؛ فقد تواطأت الشيخة حسينة على قتل ضباط الجيش، ورتبت لإلقاء التحية لقائد الجيش المشرك، وهي تعمل على تطهير الجيش من الضباط الذين يطالبون بحماية سيادة البلاد، وملاحقة الذين يطالبون بالإسلام، وقد فعلت وتفعل كل هذا وأكثر من ذلك بكثير لضمان هيمنة الولايات المتحدة والهند على جيش بنغلادش المسلم، فهل من عجب في أنّ الشيخة حسينة تحلم بالكوابيس خوفا من الجيش؟ وقد كان هذا الخوف، وليس الخوف من المعارضة، سبباً في دفعها لإلغاء نظام تصريف الأعمال، على الرغم من اعتراضات زعماء حزبها وأعضاء لجنة مراجعة الدستور، وهذا واضح من تصريحاتها المتكررة بأنّ السبب الوحيد لقرارها هو “منع جهات غير دستورية من الاستيلاء على السلطة.”
أيها المسلمون! إنّ جيشنا ليس آمناً في أيدي الشيخة حسينة، فأقيموا حكم القرآن، دولة الخلافة، للقضاء على سيطرة الولايات المتحدة والهند، ولبناء جيش قوي.
وقد فرّطوا في سيادة البلاد؛ فإن تجاهل حكومة حسينة لسيادة البلاد أمر واضح يراه الجميع رأي العين، في منح طرق العبور وتسليم الأراضي في المناطق الحدودية إلى الهند، ولا يجد وزراؤها غضاضة في وصف البلاد بالأوصاف غير المحترمة من مثل أن البلد “دولة عازلة” و”بلد عبور” ..الخ! فهل نحن بحاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات خيانة حسينة وحكومتها؟
أيها المسلمون! إنّ بنغلادش للأمة الإسلامية ويجب حماية كل شبر منها، ولا يمكن لحسينة أو خالدة أن تفي بهذه المسؤولية، إنها دولة الخلافة وحدها التي يمكنها حماية السيادة والأرض وكرامة البلاد.
لقد أسلموا الموارد الوطنية للصوص الامبرياليين؛ فكما أنّ كل شبر من هذه الأرض ملك للأمة الإسلامية فإنّ كل قدم مكعب من الغاز وكل برميل من النفط في هذه الأرض كذلك ملك للأمة، فقد حظر رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليم هذه الموارد على الشركات الخاصة أو الأجنبية، ولكن حسينة التي لا تهتم حتى بشرف النبي عليه الصلاة والسلام لا تصغي لأوامره ونواهيه ولا تعطي لها أي وزن، بل تعطي وزنا لأوامر أسيادها الأمريكان، ولكن ماذا عنكم أيها المسلمون؟! هل ستتجاهلون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتظلون صامتين على صفقات الحكومة مع الشركات الامبريالية في انتهاك مصالح البلاد ومخالفة الإسلام؟
أيها المسلمون! اعملوا لإزالة هذا النظام الكافر المشرك وإعادة إقامة دولة الخلافة من أجل حماية العقيدة الإسلامية، وحماية سيادة البلاد، وحماية موارد الأمة، والقضاء على هيمنة الولايات المتحدة والهند، وبناء جيش قوي وتوحيد الأمة الإسلامية، فاستجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم، وأوفوا بما يوجب عليكم إيمانكم وانضموا إلى هذا اللقاء والمسيرة مع الآلاف.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش