الجولة الإخبارية 30-7-2011
العناوين
• اليمين المتطرف البريطاني: هجمات النرويج من قبل متعصب نصراني هي “إشارة”
• حلف الناتو يدرس احتمالية بقاء القذافي في ليبيا
• الولايات المتحدة تعارض محاولة الأمم المتحدة لضم فلسطين
• كرزاي يحدد “الشروط” الأفغانية للعلاقات الأمريكية المقبلة
• مرشح رئيس الأركان الأمريكي يتحدث إلى الصحافة الباكستانية
• الصين تطلب من أمريكا أن توقف طلعات طائرات التجسس
التفاصيل
وصف رئيس جماعة يمينية متطرفة بريطانية، والتي يدّعي بيهرنج بريفيك صلته لها، وصف الهجمات بأنها إشارة لـ”غضب متنامي” في أوروبا ضد المهاجرين المسلمين، في حين وصف سياسي من حزب من الائتلاف الحاكم في إيطاليا بعض أفكار الرجل المسلح بـ”العظيمة”. وبعد موجة من الاستياء العالمي ضد هذه الهجمات، فقد كانت هناك تعليقات من بين التصريحات العامة ظهر عليها الدفاع عن وجهات التطرف التي دفعت المسلح النرويجي لتنفيذ تلك المجزرة. فقد قال ستيفان لينون رئيس رابطة الدفاع البريطانية أنه لا يتغاضى عن أعمال العنف التي قام بها بريفيك ولكن “الحقيقة أن الكثير من الناس خائفون، وأن على الناس أن تسمع لذلك”. وقال: “على الناس أن ينظروا للذي حصل في أوسلو، ويفهموا أن هناك غضبا متناميا في أوروبا”. وأضاف “أنتم تحرمون الناس حقوقهم، وتحرمونهم آصواتهم، وإن الناس سوف يستمروا بالعمل بالخفاء، ولكن هذا لن يحل المشكلة”. وفي والوقت نفسه، أخبر ماريو بروجيزيو من البرلمان الأوروبي الذي ينتمي إلى حزب الرابطة الشمالية اليميني الإيطالي، أخبر محطة راديو إيطالية أنه تعاطف مع بعض أفكار بريفيك. وقال لرايديو إل سولي فينتيكواتّروري: “بعض الأفكار التي صرح بها جيدة، باستثناء العنف، فإن بعض الأفكار عظيمة”.
————————–
صرحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا أنهم مستعدون لقبول حل في ليبيا يُسمح فيه لمعمر القذافي بالبقاء في ليبيا لا نفيه للخارج، أو يحاكم على جرائم الحرب. فبعد القصف اليومي من قبل حلف الناتو لمدة أربعة أشهر، فإنهم الآن مستعدون لإبقاء القذافي في ليبيا بشرط أن يتخلى عن الحكم. فوفقا لوكالة آي إن إس آي (ANSA) الإخبارية فقد قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني البارحة في مدينة جونزو في الصين: “إن كان الشعب الليبي يؤمن أن الحل الداخلي مقبول، فإن إيطاليا توافق على ذلك”. وقد أكد على تعليقه هذا متحدث رسمي إيطالي. وقال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبي في 20-7-2011 في مقابلة تلفزيونية مع قناة الأخبار الفرنسية إل سي آي (LCI): “أحد السيناريوهات العملية المتصورة؛ أنه يبقى في ليبيا بشرط واحد، وأكرره: أنه يتنحى بشكل واضح عن الحياة السياسية الليبية”. وحيث تدخل الحملة العسكرية شهرها الخامس، فإن منظمة حلف شمال الأطلسي تريد أن تنهي المهمة التي وعد جوبي منذ بدايتها في التاسع عشر من مارس أنها “ستستمر لأيام أو لأسابيع، وليس لأشهر”. ومن الناحية السياسية، فإن لدى أعضاء الحلف اهتماماتهم الداخلية: فالأوروبيين لديهم قضية إنقاذ اليورو، والأمركيون لديهم قضية الدفاع عن التصنيف الإتماني أي أي أي (AAA) عن طريق خفض الإنفاق الاتحادي. وقال جان تيكو مدير كارنيجي يوروب في بروكسل، المركز الأوروبي لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، قال في مقابلة هاتفية: “إنها تبين بعض اليأس، حيث إن كل العمليات العسكرية لم توصل لما أملت به بريطاينا وفرنسا وأمريكا” وأضاف: “عليك أن تكون واقعيا وتغير الأهداف”.
————————————-
وصفت البعثة الأمريكية اتصال فلسطين بالأمم المتحدة بـ”عمل أحادي الجانب”، بالرغم من دعم أكثر من مئة وعشرين دولة. وستعارض الولايات المتحدة طلب فلسطين للأمم المتحدة لتصبح عضوا كاملا عندما ينعقد التجمع العام للمنظمة في شهر سبتمبر. وقالت روزموري ديكارلو نائبة السفير الأمريكي في مجلس الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة لن تدعم “العمل من جانب واحد” من قبل الفلسطينيين في الأمم المتحدة. وقالت ديكارلو عندما كانت تتحدث في النقاش المنتظم لمجلس الأمن الدولي الأخير حول الوضع الفلسطيني-اليهودي، قالت: “ليعلم الجميع دون أي شك: أن الأعمال الرمزية لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر لن يؤول إلى دولة فلسطينية مستقلة”. وأضافت: “الولايات المتحدة لن تدعم حملة العمل أحادي الجانب في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر أو في أي وقت آخر”. وقالت ديكارلو أن الولايات المتحدة تضغط لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-اليهودية، وتصر على تسوية تفاوضية، وسوف تعارض أي عمل أحادي الجانب من قبل الفلسطينيين في الأمم المتحدة. والولايات المتحدة هي من بين الدول الخمس التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن. وتحتاج الأمم المتحدة لقبول الدخول إلى التجمع العام، تحتاج فقط إلى توصيات أعضائها الخمسة عشر.
——————————————
حدد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم الثلاثاء الشروط التي تنظم المفاوضات للشراكة الاستراتيجية المقبلة مع الولايات المتحدة عندما قابل وزراء الدفاع في قصره. وقال السفير الجديد للولايات المتحدة في كابول رايان كروكر أن الولايات المتحدة ليس لها مصلحة في إنشاء قواعد عسكرية دائمة في أفغانستان وأنها لا تريد أن تطلق نفوذها في المنطقة من خلال البقاء في أفغانستان. وقال كرزاي أن شرط أفغانستان يشمل القوات الأجنبية العاملة في إطار الحكم التشريعي الأفغاني، وأيضا عدم أخذ القوات الأمريكية سجناء أو الحفاظ على السجون، ونهاية للغارات الليلة المثيرة للجدل من قبل كوماندوس النخبة. ولم يعط أي تفاصيل عن كيفية صياغة المفاوضات من خلال المطالب، حيث تحدث إلى قادة الجيش والشرطة والاستخبارات في خطاب له بمناسبة نهاية المرحلة الأولى من الانتقال الأمني الأجنبي إلى سيطرة القوات المحلية. وقال: “هناك الكثير من الشروط على الاقتصاد والسيادة وكل النواحي الأخرى… وعلى الاحترام للدستور الأفغاني”. وأضاف: “هم لديهم أيضا شروطهم، ولكننا لم نتفق على أي شيئ بعد”. لقد سُلمت مراسم سبعة أجزاء من البلد من القوات الأجنبية إلى القوات الأفغانية الأسبوع الماضي، بالرغم من أن الرسميين من الناتو يقولون أنها ستكون لمدة سنتين قبل أن تصبح كل منطقة تحت سيطرة كاملة من ناحيتي الأمن والحكم. وستغادر جميع القوات القتالية الغربية أفغانستان في نهاية عام 2014. وقال كرزاي: “إن الناتو والمجتمع الدولي يساعدون بلدنا. ولكن هذا لن يستمر للأبد ولا نريده أن يستمر للأبد”.
——————————–
تعهد المرشح لمنصب رئيس الأركان الأمريكي يوم الثلاثاء للصحافة الباكستانية بوقف التطرف، قائلا أن شريك الحرب اعتبر بالخطأ الهند عدوها الأول. وقال الجنرال مارتين ديمبسي مجيبا على أسئلة من أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة المصادقة على تعيينه، قال إنه يحث باكستان على أن لا يقضوا على الملاذ الآمن الذي يستخدمه المسلحون في المناطق الخارجة عن القانون على الحدود الأفغانية. وأخبر ديمبسي لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أنه سوف “يستمر بالعمل مع باكستان للحد من مناطق الملاذ على الحدود الباكستانية-الأفغانية”. وقال مشيرا إلى جزئين من باكستان: “كما تعلمون، فإنهم يتمسكون بفكرة أن الهند تشكل تهديدا لوجودهم، بينما الإرهابييون الذين يعملون خارج القانون في مقاطعة الحدود الشمالية الغربية (FATA) هم أقل خطرا لهم، ولذلك يخصصون مواردهم وفقا لتصنيفهم”. إن الولايات المتحدة تعمل لإقناع باكستان أن المتطرفين في الغرب “خطرهم كبير وعلى الأغلب يشكلون تهديدا أكبر من أي تهديد تشكله الهند”. إن ديمبسي الذي قاد القوات خلال التمرد في العراق قد رشح من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليخلف الأميرال مايك مولين كرئيس لهيئة الأركان المشتركة.
——————————-
أورد الإعلام الحكومي الصيني يوم الأربعاء أن الصين طالبت الولايات المتحدة بوقف طلعات طائرات التجسس قرب الساحل الصيني، وأنهم “أضروا بشدة”بالثقة بين البلدين. وجاءت التصريحات بعد إعلان وسائل الإعلام التايوانية أن طائرتين مقاتلتين صينيتين حاولتا إخافة طائرة استطلاع أمريكية من فئة يو تو (U2) كانت تجمع معلومات استخباراتية عن الصين خلال طلعتها على طول الممر المائي التايواني نهاية شهر يونيو/حزيران. وذكرت صحيفة تشاينا جلوبال تايمز أن وزارة الدفاع الصينية قالت إن على الولايات المتحدة أن توقف هذه الطلعات، معبرة عنهم بـ”العقبة الكبيرة” حيث أن كلا القوتين في المحيط الهادئ تحاول أن تضع جانبا سلسلة النزاعات العسكرية فيما بينهما. ونقلت الصحيفة تصريح الوزارة أن الطلعات “أضرت بشدة” بالثقة المتبادلة. وأضافت: “نحن نطالب أن تحترم الولايات المتحدة السيادة الصينية والمصالح الأمنية وأن تأخذ تدابير ملموسة لتعزيز تنمية صحية ومستقرة للشراكات العسكرية”.