بيان صحفي المحكمة العليا في إسلام أباد تلزم مدير وكالة الاستخبارات الباكستانية ومدير الاستخبارات العسكرية بالمثول أمام المحكمة في قضية اختطاف شباب حزب التحرير “مترجم”
أصدرت المحكمة العليا في إسلام أباد اليوم في قضية خطف أربعة أعضاء من حزب التحرير، وهم نائب الناطق الرسمي ل حزب التحرير في باكستان، عمران يوسفزي، وأعضاء الحزب حيان خان وأسامة حنيف من إسلام أباد، والدكتور عبد القيوم من رحيم يار خان، في إطار الممارسات غير القانونية من قبل الأجهزة الحكومية، أصدرت المحكمة في قضيتهم قرارا بإلزام المدير العام للمخابرات ومدير الاستخبارات العسكرية بالمثول بنفسيهما في العاشر من أغسطس/ آب الجاري أمام المحكمة وإحضارهم أعضاء حزب التحرير المختطفين معهم، وطلبت المحكمة أن يتم تسجيل شهاداتهم في محاضر للشرطة.
بالإضافة إلى ذلك، كان المحامي قد قدم للمحكمة العليا في إسلام آباد التماسا ضد اختطاف عبد الواجد من لاهور يوم الجمعة الماضي بينما كان يوزع منشورات، فأصدرت المحكمة مساءلة للاتحاد الفدرالي الباكستاني ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومديرية شرطة لاهور.
الأجهزة الحكومية لم تتورع عن اختطاف أعضاء حزب التحرير، ووضع أسرهم في كرب شديد، لا لشيء إلا لما يسمى “جريمة” فضحهم تعاون الحكام الخونة مع أمريكا فيما يسمى الحرب الأمريكية على الإرهاب، ورفض الحزب للوجود الاستخباراتي والعسكري الأمريكي، سواء أكان على شكل جيش نظامي أم على شكل مرتزقة وقتلة، والذين يرى الحزب فيهم سبب المحن والاغتيالات والتفجيرات التي تحدث في البلاد.
إنّ الخونة في القيادة العسكرية لا يختلفون عن الحكام الخونة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، من ليبيا إلى أوزبكستان، والذين يستخدمون القوة والبطش لقمع كلمة الحق، وهو ما أفضى في مرات كثيرة إلى استشهاد أعضاء من حزب التحرير.
لكن عليهم أن يعلموا بأنّ جهودهم لن تمكنهم أبدا من جعل كذبهم وباطلهم يهيمن على الحق، وفي الواقع فإنّ أفعالهم تؤكد على أنهم ليس لديهم أدنى شرعية، وقد فقدوا عقولهم لاستشعارهم بقرب قيام الدولة الإسلامية، دولة الخلافة، فزادوا في طغيانهم، وهم بهذه التصرفات يكونون مثل قريش التي قررت قتل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما شعرت بأنّه قد أوشك على تحقيق هدفه، وفي الواقع فإنّ الحزب في مرحلته الأخيرة من إقامة الخلافة إن شاء الله، وسوف تسمع الأمة الأخبار السارة قريبا إن شاء الله، وسيكون ذلك اليوم يوم بؤس وذل للمستعمرين والحكام الخونة وأتباعهم. وسيكون ذلك اليوم شفاء لصدور قوم مؤمنين.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان