بيان صحفي الآلاف سيدعمون احتشاد ومسيرة حزب التحرير في الثالث عشر من آب/ أغسطس الجاري “مترجم”
منذ الإعلان عن احتشاد ومسيرة حزب التحرير التي دعا لها في الثالث عشر من آب/أغسطس الساعة 12:00 ظهرا في منطقة مكتانجن في العاصمة دكا، والاستعدادات لها تجري على قدم وساق، فقد نظم الحزب اليوم خطباً خارج المساجد في جميع أنحاء العاصمة دكا وتشيتاجونج وسيلهيت. حث فيها المتكلمون المسلمين على الانضمام إلى الكفاح من أجل إزالة عملاء الكفار والمشركين، حكومة الشيخة حسينة، وإعادة إقامة نظام حكم القرآن، دولة الخلافة، من أجل حماية شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحماية سيادة البلاد ومواردها، والقضاء على هيمنة الولايات المتحدة والهند، وبناء جيش قوي، وتوحيد الأمة الإسلامية.
توزيع النشرات: في يوم الجمعة 29 يوليو/ تموز 2011 وزع الحزب منشورات حول الموضوع نفسه خارج جميع المساجد الرئيسة في دكا فضلا عن غيرها من المدن، ومنذ ذلك الحين وعلى مدار الأسبوع الماضي، تم توزيع الآلاف من المنشورات في المساجد الصغيرة والبازارات والأسواق ومفارق المدينة.
ملصقات: قام أعضاء ونشطاء ومؤيدو الحزب بلصق آلاف الملصقات للدعاية لهذا الحدث في الأماكن العامة وفي جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي.
الاتصالات الشخصية: قام أعضاء الحزب بزيارة الناس وإجراء نقاشات مثمرة حول الموضوع نفسه مع جميع شرائح المجتمع، شملت القادة المحليين ورجال الأعمال والمهنيين، والمدرسين والأئمة.
في جميع هذه الأنشطة وغيرها فإنّ الآلاف من المسلمين رحبوا بالحدث الذي سموه “حاجة الزمن له” وقد أعرب الناس عن غضبهم من فشل حكومة الشيخة حسينة في اعتقال ومعاقبة المشركين الاثنين، شانكار بسواش ومادون موهان داش، اللذين أدليا بتصريحات مهينة للنبي محمد عليه السلام، فضلا عن موالاة الحكومة لمجموعة الدول الكافرة والمشركة الامبريالية، الولايات المتحدة وبريطانيا والهند، وبدا واضحا كم أنّ السيادة والموارد والجيش المسلم عزيزة على أهل هذا البلد، وعلاوة على ذلك فقد أثبت الناس أنّ العقيدة الإسلامية في قلوبهم وحبهم للنبي عليه السلام لا مثيل لهما. فمسلمو بنغلادش سيدعمون هذا الحدث بالطريقة نفسها التي حضر فيها الآلاف في مسيرات الحزب التي دعا فيها إلى الخلافة، واحتجاجا على إهانة النبي محمد عليه السلام من قبل الصحف الأوروبية وصحيفة “بروثوم ألو” البنغالية قبل بضعة أعوام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش