بيان صحفي حزب التحرير في مصر يحتج على الاجتماع الذي دعا إليه شيخ الأزهر حول وثيقته التي تهدف إلى تمرير فكرة الدولة المدنية الديمقراطية لخداع أهل مصر
دعا شيخ الأزهر يوم الأربعاء الماضي 17-8-2011 إلى اجتماع ضم من سمّاهم مفكرين ومثقفين وسياسيين وبعض الأحزاب الإسلامية والليبرالية وذلك لبحث وثيقة الأزهر التي دعت إلى دولة مدنية ديمقراطية دستورية حديثة، ولم يسمح لغير من وجهت لهم الدعوة إلى الحضور واستثني كل من ظن الأزهر أنهم سيعترضون على وثيقته. وسرعان ما أُعلن أن المجتمعين قد وافقوا بالإجماع على وثيقة الأزهر.
وكان حزب التحرير في مصر قد أرسل في وقت سابق مذكرة نصيحة لشيخ الأزهر دعاه فيها إلى التراجع عن وثيقة الأزهر وإلغائها لما فيها من مخالفات لأحكام الشرع وحرب على الإسلام وأهله وتمكين للغرب وأنظمته من رقاب المسلمين في مصر.
وقد شرح وفد من الحزب -منع من الدخول إلى مكان الاجتماع- للناس والصحفيين والمعترضين خارج مكان الاجتماع، شرح لهم خطورة هذه الوثيقة ومخالفتها لأحكام الشرع ومحاولة تمريرها على الناس وخداعهم لفصل الدين عن السياسة من خلال تلك الدولة المدنية.
وقام الوفد بتوزيع مذكرة النصيحة على المتواجدين في المكان والتي سلمها للأزهر سابقا.
إن على علماء الأزهر الذين هم ورثة الأنبياء أن يحملوا على شيخ الأزهر ومن يقف معه ويهبّوا لإلغاء تلك الوثيقة وبيان الحق للناس، وإلا سوف يحاسبهم الله تعالى على سكوتهم عن هذا المنكر.
* مرفق نص مذكرة النصيحة حول وثيقة الأزهر