Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 25-8-2011

 

 

العناوين:

 

• السلطة الفلسطينية تستخدم رئيس كيان يهود كوسيط بينها وبين الحكومة اليهودية
• زيارة وفد من الانفصاليين في جنوب السودان لكيان يهود
• رئيس البنك الدولي يكشف عن حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي

 

 

التفاصيل:

 

 

برّرت السلطة الفلسطينية اجتماعات رئيسها محمود عباس مع رئيس دولة يهود شمعون بيريس بأنها اجتماعات مع وسيط بينها وبين الحكومة اليهودية لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الطرفين.

 

 

وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قد أماط اللثام عن عقد رئيس السلطة محمود عباس عدة اجتماعات مع الرئيس اليهودي شمعون بيريس في الأشهر الأخيرة لبحث استئناف المفاوضات، وادّعى الأحمد في حديثه لصوت فلسطين بأن: “بيريس كان يُعبِّر عن رغبته في اللقاء باستمرار للمساعدة في تقريب وجهات النظر” على حد قوله.

 

غير أن بيريس وبعد عدة شهور من اللقاءات العقيمة كالمعتاد والتي كان آخرها في العاصمة الأردنية عمان قبل أسبوعين أبلغ عباس “بأنه ليس في جعبته شيء ليقوله” وألغيت الاجتماعات بعد ذلك.

 

إلى هذا الحد من المهانة السياسية بلغت السلطة الفلسطينية في قبولها اعتبار رئيس كيان يهود وسيطاً مع حكومته.إن هذا الاستخفاف بالفلسطينيين من قبل هذه السلطة الخائنة العاجزة ما كان ليحصل لولا إقدام الفصائل والحركات الإسلامية على الدخول في عملية مصالحة مع هذه السلطة الفلسطينية الذليلة والتابعة للاحتلال.

 

——–

 

في سابقة هي الأولى من نوعها بعد انفصال جنوب السودان قام وفد من الانفصاليين الجنوبيين بزيارة وقحة لكيان يهود أكدت على قوة العلاقات بين الكيان الجنوبي السوداني الانفصالي وبين كيان يهود الاحتلالي، وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من أجهزة الاستخبارات السودانية أن الوفد الجنوبي ترأسه ياسر عرمان القيادي في الحركة الانفصالية لدولة الجنوب وأنه التقى خلال الزيارة وزير خارجية دولة يهود إفيغدور ليبرمان ورئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالكنيست اليهودي. كما التقى وزير حرب كيان يهود إيهود باراك ورئيس المخابرات العسكرية الميجر جنرال أفيف كوخافي، وذكر المصدر وفقاً لمفكرة الإسلام أن أهم مطالب الانفصاليين الجنوبيين تمثلت في كيفية تحجيم المد الإسلامي في السودان بوصفه يشكل خطراً على دولة يهود نفسها.
هذه هي أولى ثمار الحصاد المرّ لقيام دولة الجنوب المعادية للأمة الإسلامية والمتحالفة مع ألد أعدائها.

 

———

 

كشف رئيس البنك الدولي روبرت زوليك عن حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي فقال: “إن الاقتصاد العالمي يخوض غمار عملية انتعاش متعددة السرعات وأن الأسواق المالية دخلت منطقة جديدة من الخطر وأن ما حدث مؤخراً هو أن مجموعة من العوامل والأحداث وقعت في وقت متزامن في كل من الولايات المتحدة وأوروبا أدَّت إلى ضياع ثقة المستثمرين في القيادة الاقتصادية لعدد من الدول الكبرى”.

 

وشرح زوليك أسباب ذلك فقال في حديث لصحيفة أسترالية: “إن مشاكل الديون السيادية في منطقة اليورو أكثر خطورة من المشاكل المتوسطة والبعيدة المدى الناتجة عن خفض وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مما أحدث إرباكاً للأسواق المالية العالمية”.

 

فرئيس البنك الدولي حاول إلقاء اللوم على أوروبا فيما يحصل من تراجع للاقتصاد العالمي وإن اعترف بمسؤولية أمريكا عن قسط من هذا التراجع.

 

إن هذا النظام الرأسمالي المتوحش الذي يسود العالم اليوم هو سبب كل مشاكل الاقتصاد العالمي، ولن تُعالج هذه المشاكل المستعصية إلا بالتخلص من هذا النظام الفاسد الذي نخر السوس جذوعه ووصل إلى أصوله وجذوره.