Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر الرئيس الأمريكي يؤكد مواصلته الحرب على الإرهاب

الخبر:
طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من فريقه الأمني أن يتابع بجدية جميع المعلومات المتعلقة بالتهديدات والتأكد من ارتفاع مستوى حالة اليقظة. كما أكد أوباما مع مسؤولي الأمن القومي والمخابرات عدم تخفيف الولايات الأمريكية جهودها لمكافحة الإرهاب خلال الأسابيع والشهور القادمة.

 

التعليق:
يصادف اليوم الذكرى العاشرة لأحداث الحادي من سبتمبر، وبغض النظر عمن خطط ونفذ عمليات الهجوم على برجي التجارة في نيويورك، فإن التداعيات التي ترتبت عقب هذا الحدث كانت كارثية على المسلمين، فقد أعلن الغرب وعلى رأسه أمريكا الحرب على الإسلام والمسلمين باسم الحرب على الإرهاب، وأصبحت العمالة المستترة لحكام العالم الإسلامي؛ عمالة ظاهرة حيث طلب الرئيس الأمريكي آنذاك من الجميع الحرب على الإسلام علناً دون مواربة، فتسابق رويبضات العالم الإسلامي لخطب ود أمريكا بمحاربة الإسلام وحملة الدعوة في كل مكان من العالم الإسلامي، بصورة أقسى مما قامت به أمريكا نفسها، وظنت أمريكا ومعها أوروبا وغيرها من الدول الاستعمارية ومن ورائهم حكام دويلات الضرار في بلاد الإسلام بأن عملهم هذا سيثمر في القريب العاجل قضاءً مبرماً للإسلام وحملته، ويُسكت الأصوات المنادية باستئناف الحياة الإسلامية وقيام دولة الإسلام؛ دولة الخلافة. ولكن خاب فألهم وأرتدّ السهم إلى نحورهم. فخلال العشر سنوات التي أعقبت أحداث الحادي من سبتمبر، زاد يقين الأمة بأن أمريكا والغرب الكافر أعداء للإسلام والمسلمين كما إزداد تطلع الأمة لفجر الخلافة ليخلصها من ذل واستعباد حكام الهوان، فأثمر ثورات تترا وتقتلع عروش الطغاة الظالمين العملاء من حكام المسلمين ممهدة الطريق لعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لـحزب التحرير في ولاية السودان