Take a fresh look at your lifestyle.

إلى: منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني    الموضوع: استمرار التعذيب الوحشي لأعضاء حزب التحرير ومؤيديه على أيدي حكومة بنغلاديش “مترجم”

 

يلفت حزب التحرير انتباه جميع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني في بنغلادش إلى التعذيب الوحشي المستمر بحق أعضاء الحزب ومؤيديه على أيدي حكومة بنغلادش، ويدعو الحزب المسئولين والوجهاء وأعضاء منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، إن كانوا صادقين في دعوى حقوق الإنسان، إلى اتخاذ المواقف الجادة تجاه حكومة بنغلادش على هذه الجرائم، والضغط عليها للإقلاع عن ممارسة جميع أشكال التعذيب.

 

خلفية هذه القضية وحقائق عنها

 

1. لجأت حكومة بنغلادش الحالية إلى سياسة القمع الوحشي ضد حزب التحرير منذ شباط 2009، وكان ذلك عقب فضح الحزب تواطؤ الشيخة حسينة وحكومتها في مذبحة ضباط من الجيش المسلم البنغالي. ومنذ ذلك الحين يتعرض أعضاء الحزب وناشطوه للمضايقة والاعتقال بشكل مستمر، ولغاية الآن تم سجن المئات من أعضاء الحزب وناشطيه، ومنهم الناطق الرسمي للحزب، البروفسور محيي الدين أحمد، تحت دعاوى باطلة، ورفض الإفراج عنهم بكفالة بذرائع غير واضحة وغير قانونية. وعلاوة على ذلك فإنّ أي عضو من الحزب يتم اعتقاله يتم حبسه في السجن دون أن يُقدم إلى محاكمة، ويبقى تحت التعذيب.

 

2. كما هو معلوم عن سمعة شرطة بنغلادش وفرقة مكافحة الشغب وفرقة الاستجواب، فإنهم يخضعون أعضاء ونشطاء حزب التحرير للتعذيب غير الإنساني باستخدام وسائل وحشية، والتي تتضمن الصعق بالكهرباء على أعضائهم التناسلية، وحشرهم بين ألواح من الثلج لفترات طويلة، وتعصيب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم، وتعليقهم من أرجلهم وضربهم بشدة… الخ.

 

3. في استمرار للسياسات القمعية ضد حزب التحرير, أوعزت حكومة بنغلادش للشرطة بشن هجوم وحشي على شباب الحزب في 13 أغسطس / آ ب 2011 بينما كانوا في نشاط عام سياسي في مدينة دكا، حيث قامت الشرطة بالضرب المبرح وجرحت العديد من الأعضاء والنشطاء الذين تم إدخالهم المستشفى لتلقي العلاج، كما اعتقلت الشرطة 16 عضوا من الحزب حينها، وتم سجنهم لفترات مختلفة، وأثناء الحبس الاحتياطي تعرضوا للتعذيب  بالطريقة الوحشية نفسها، حيث شمل التعذيب:

  • تعريضهم للصدمات الكهربائية على أعضائهم التناسلية.
  • تجريدهم من ملابسهم وحشرهم بين ألواح من الثلج لساعات.
  • إبقاءهم معصوبي العينين ومكبلي الأيدي، وتعريضهم للضرب المبرح وتركهم معلقين من أرجلهم.
  • إجبارهم على الوقوف بشكل دائم، وحرمانهم من النوم في الليل.

 

  

أسماء ضحايا التعذيب

 

1. شفاعة الله، 17 عاما

2. آصف الرحمن ، 18 عاما

3. سيد عبد الله ، 19 عاما

4. منير الإسلام، 20 عاما

5. جميل الرحمن عبد الرحمن، 20 عاما

6. صابر أحمد، 21 عاما

7. شفيق راضي، 22 عاما

8. محمد فيصل ، 22 عاما

9. اشكار الرحمن ، 22 عاما

10. سيد الإسلام، 22 عاما

11. نظام أحمد، 23 عاما

12. شهاب الدين، 27 عاما

13. شريف شاه المعراج، 27 عاما

14. جهاد الإسلام، 29 عاما

15. حبيب الرحمن، 35 عاما

16. جاهد الدين ، 42 عاما

 

 

حزب التحرير يحث جميع  منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، إن كانوا صادقين في حماية حقوق الإنسان، على القيام بواجبهم في الدفاع عن جميع سجناء الرأي، من خلال الإصرار على أن تتوقف حكومة بنغلادش فورا عن ممارسة التعذيب بحق أعضاء ونشطاء حزب التحرير.

 

 

حزب التحرير / ولاية بنغلادش