Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 17-9-2011

العناوين:

• مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يعلّم عملاءه: عموم المسلمين، عنيفون وراديكاليون
• رسميون: أزمة منطقة اليورو قد تمزق الاتحاد الأوروبي إربا إربا
• الولايات المتحدة: القذافي لا يزال فاراً ولكنه انتهى سياسيا
• بانيتا: الولايات المتحدة تراقب المسلحين في باكستان

التفاصيل:

يُعَلّم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي عملاء مكافحة الإرهاب بأنّ عموم المسلمين الأمريكيين من المحتمل أن يكونوا متعاطفين مع الإرهاب، وأنّ النبي محمداً صلى الله عليه وسلم كان “زعيم العصابة”، وبأن الصدقات التي يقدمها المسلمون ليست سوى وسيلة لدعم الإرهاب. وفي معسكر تدريب للمكتب في كوانتيكو بولاية فيرجينيا، أصدر العملاء الفدراليون بيانا ورد فيه أنّ “الملتزمين” من المسلمين، من الأرجح أن يكونوا “عنيفين”، ولا يمكن معالجة هذه النزعات التدميرية عندهم، وعرض مكتب التحقيقات الفدرالي إضافة إلى ذلك: ” بموجب القانون الإسلامي فإنّه يمكن تبرير أي حرب ضد غير المؤمنين، وعملية الاعتدال لا يمكن أن تحدث ما دام القرآن لا يزال يُنظر إليه على أنّه كلام الله وغير قابل للتغيير”. هذه بعض مقتطفات من عشرات الصفحات من تدريبات مكتب التحقيقات الفدرالي. وهم بهذه التعليمات يصورون الإيمان الديني المحمي دستوريا لملايين الأميركيين مؤشرا على نشاط إرهابي، وقد ورد من تلك التعليمات “قد لا يكون تهديدا راديكاليا بقدر ما هو مجرد تأكيد طبيعي للفكر الأرثوذكسي، والمحاور الاستراتيجية للقيم الإسلامية ليست هامشية بل هي التيار الرئيس”.

 

——–

 

حذر كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي من الأزمة في منطقة اليورو بأنها قد تدمر الاتحاد الأوروبي، حيث حذر يوم الأربعاء زعماء ألمان وفرنسيون اليونان وحثوها على تجنب التقصير وتجنب الفوضى، كما أعربت الولايات المتحدة مجددا عن قلق كبير، حيث حذر وزير الخزانة تيموثي غيثنر الدول الأوروبية قائلا “ندرك الآن أنهم ذاهبون إلى بذل المزيد لحل الأزمة”، ولتسليط الأضواء على تهديد الأزمة الاقتصادية العالمية، دعا غيثنر لاجتماع استثنائي لمحادثات بين وزراء مالية الاتحاد الأوروبي ومحافظ البنك المركزي في بولندا يوم الجمعة. وقال وزير المالية البولندي جاسيك روستوسكي، والذي ترأس بلاده حاليا اجتماعات الاتحاد الأوروبي: “أوروبا في خطر”، وقال في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ “إذا تفككت منطقة اليورو فإنّ الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا على البقاء على قيد الحياة”.

——–

عقد مساعد وزير الدولة لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان محادثات مع الزعيم الليبي المؤقت مصطفى عبد الجليل وغيره من المسئولين في المجلس الوطني الانتقالي، وهو أعلى دبلوماسي أمريكي يزور طرابلس منذ سقوط نظام معمر القذافي الأربعاء، وقال في الزيارة “إنّ الحاكم الليبي المخلوع لا يزال فارا، ويبدو أنّه ما زال في البلاد، ولكنه انتهى سياسيا”. وقال فيلتمان “إنّ الصراع الليبي لم ينته بعد مع القوات الموالية للقذافي، فهي لا تزال تسيطر على مثلث واسع من الأراضي بما في ذلك بلدة معقل الدكتاتور السابق، سرت. أما بالنسبة للشعب فقد اجتمعنا اليوم مع ممثلي المدينة أو البلد ككل، والقذافي هو بالفعل جزء من الماضي ولا يستحق الاهتمام به” وهكذا فإنّه يبدو أن هناك مشكلة في أن يعلن المجلس الانتقالي بأنّ البلاد محررة بالكامل حتى يتم القبض على القذافي، وحتى يزول الخطر عن المدنيين في ليبيا.

——–

أعرب وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن غضبه من الحكومة الباكستانية، محذرا من أنّ الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار الهجمات على القوات الأميركية من المتمردين من الذين يتخذون باكستان مقرا لهم مثل شبكة حقاني، مشيرا إلى الهجوم الذي امتد إلى 20 ساعة يوم الأربعاء ضد السفارة الأمريكية وضد مقر حلف شمال الأطلسي في كابول، أفغانستان، وقال بانيتا أنّه من غير المقبول أن الحقانيين قادرون على شن هجمات قاتلة من هذا النوع ومن ثم الفرار إلى بر الأمان عبر الحدود مع باكستان! وقال بانيتا للصحفيين المسافرين معه إلى سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، لعقد اجتماعات مع المسئولين الأستراليين “إنّ الرسالة التي يجب أن تصلهم هي أننا سنبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن قواتنا”، إلا أنّه رفض القول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لاتخاذ أي إجراءات عسكرية جديدة، ولكن كان هناك تصاعد للحملة الأمريكية من هجمات الطائرات بدون طيار في المناطق الحدودية الباكستانية. وزعم أن الحقانيين هي مجموعة إرهابية قاتلة في المنطقة الحدودية في باكستان “دعونا الباكستانيين مرارا وتكرارا إلى ممارسة نفوذهم على هذه الأنواع من الهجمات من الحقانيين، وقد حققنا تقدما طفيفا جدا في هذا المجال” ، وقال بانيتا “أنا لست بصدد الحديث عن طريقتنا للرد… ولن نسمح لهذه الأنواع من الهجمات بالاستمرار” وكان مسئولون أمريكيون قد ألقوا باللوم على شبكة حقاني في الهجوم على العاصمة الأفغانية التي تخضع لحراسة مشددة، حيث قال مسئولون أنّ الهجوم خلّف 27 قتيلا، بينهم مدنيون ورجال شرطة ومهاجمون.