Take a fresh look at your lifestyle.

تقرير من حزب التحرير روسيا حول ما تقوم به السلطة من ضرب وتعذيب لشباب الحزب “مترجم”

 

[1  – قاموا بضرب أحد الإخوة في السجن بتاريخ 08/09/2011م حتى أوصلوه إلى وضع أنه لا يستطيع الجلوس ولا يتصرف بشكل طبيعي. وصلت إلى المكان (لجنة المتابعة لجمهورية بشكورتستان) وحققوا في الأمر وكانت النتيجة التي وصلوا إليها بالنسبة للأخ ما يلي:

 

(تقرير بنتيجة التحقيق العام

مدينة أوفا 09/09/2011م

لجنة المتابعة لجمهورية بشكورتستان المختصة بتطبيق حقوق الإنسان في مناطق الاحتجاز الإجباري، وتقديم العون للأشخاص الموجودين في تلك المناطق، والمكونة من نيجايف بافل ألكسندروفيتش، تشوفيلن دميتري ألكسندروفيتش، نظرت في الشكوى المقدمة من المواطنة شاريبوفا ف.م حول التعذيب الذي تعرض له المواطن شاريبوف منصور مرادوفيتش وقامت بالتفتيش حول انتهاكات حقوق الإنسان في الحبس الإنفرادي رقم ي3/1  في المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان والواقع بعنوان: مدينة أوفا، شارع دوستويسكفا منزل رقم 39. قررت اللجنة:

 

المواطن شاريبوف منصور مرادوفيتش من مواليد 3/3/1988م والموجود في الحبس الانفرادي رقم ي3/1 في المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان والواقع بعنوان: مدينة أوفا، شارع دوستويسكفا منزل رقم 39. والمتهم في تنظيم مجموعة أصولية بحسب المادة 282 من دستور روسيا الاتحادية، تبدو عليه علامات الإصابة الجسدية في مناطق الرأس، الرقبة، الكتف، الأيدي ومنطقة آخر الظهر، والتي تبدو عليها آثار كدمات بنية اللون، لا يوجد معه ملابس داخلية، قميصه ممزق لا يستطيع الجلوس، يتنفس بصعوبة، وبصعوبة يحرك يده اليسرى، يشعر بالألم في منطقة الصدر.

 

بحسب كلام شاريبوف منصور فإنه بتاريخ 8/9/2010 وبعد العاشرة قابل محاميه ثم بعد ذلك نقل من الغرفة التي جرت فيها مقابلة المحامي إلى غرفة الانتظار، فجاء إليه موظف تابع للمديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية وخلق جواً جعل المواطن شاريبوف يدفع هذا الموظف، فأخذوه من تلك الغرفة إلى غرفة انتظار آخرى ودخل إليها (6) موظفين تابعين للمديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية، قام هؤلاء بوضع السلاسل في يديه واقتادوه إلى غرفة في المبنى المجاور، مكث فيها ساعتين، ثم فتح بابها فلاحظ في الممر طلالوف( مدير الحبس الانفرادي رقم ي3/1 في المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان، وكان بملابس مدنية)، فأمر باتخاذ إجراءات خاصة بحق شاريبوف منصور، ثم أغلق الباب، وبعد مدة عاد الباب ليفتح من جديد ودخل إليها 10-15 موظفاً تابعين للمديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان، وكان من بينهم ماكشون وكوستيوكوف، وانضم إليهم، دون أن يساعدهم فعلياً نائب المدير باليشوك، وبدؤوا بضرب منصور وهو على الأرض.

 

موظفو المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان برروا فعلهم بالنشاط الكبير لشاريبوف في كتابة الشكاوى ضدهم وضد موظفين آخرين في مواقع أخرى مختلفة، استخدموا هراوات مختلفة في ضربه، وضربوه بأرجلهم لمدة ساعة، ثم نقلوه إلى غرفة الحلاق ليحلق له شعره، وذلك من أجل تغيير مظهره الخارجي كي يبدو مقبولاً، ولكن وأثناء الحلاقة أغمي عليه أكثر من مرة، فكانوا يستدعون الطبيب ليفيقه، فكان يفعل الطبيب ذلك عن طريق بعض المواد الكيميائية. وبعد ذلك تم نقل شاريبوف إلى غرفة الفحص وضرب هناك، وخلع موظفو المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان بنطال شاريبوف وعرضوا عليه أن يكتب على ورقة أنه اعتدى على موظف تابع للمديرية، وأن يوقـِّع على مستند يتعاون فيه مع الموظفين التابعين للمديرية، وهددوه باللواط به بتحويله إلى غرفة فيها مساجين عندهم ميول جنسية غير طبيعية، فوقـّع شاريبوف على الأوراق، وشرح للجنة المتابعة أنه لم يضع توقيعه وأن ذلك لم يكن بخطه، فقام بعد ذلك موظفو المديرية بوضع منصور في غرفة لم يكن فيها من قبل، وذكر منصور أنه يمكن التأكد من أقواله من خلال تسجيلات الفيديو التي في غرفته وعن طريق الشهود، الذين طلب عدم ذكر أسمائهم في هذا التقرير.

 

الحديث مع شاريبوف حصل بالتعاون مع موظفي النيابة العامة كاسكينبايف ايفاز فارفازوفيتش، وبمساعدته تمت كتابة التقرير الذي أرسل إلى التحقيق في قسم النيابة العامة بجمهورية بشكورتستان.

 

صورة الأخ شاريبوف منصور مرادوفيتش

 

 

انتهت الترجمة العربية للتقرير، وهذه الترجمة الإنجليزية

 

2 – تم احتجاز اثنين من الإخوة بتاريخ 11/09/2011م في المسجد الرئيسي في موسكو، وهما محسودف عبد القيوم من مواليد 1981م وتاشماتوف عبد الرحمن مواليد 1987م، أي أن عمره 24 سنة، تم أخذهما بعد أن خرجا من صلاة المغرب أشخاص بلباس عسكري دفعوهما إلى داخل السيارة.

 

تبين فيما بعد أن هؤلاء الأشخاص هم موظفو المخابرات وقد حققوا معهما حتى الثالثة صباحاً في مركز للداخلية قريب من المسجد، ثم وضعوهما في غرفتين منفصلتين، وفي التاسعة صباحاً قام موظفو الداخلية بأخذهما إلى النيابة، وبعد التحقيق مع عبد القيوم محسودوف تركوه، أخذوا بصماته وأبقوا عبد الرحمن عندهم.

 

الأخ عبد الرحمن تاشماتوف كان يخطب في ذلك المسجد ويقول بالحق وكان الناس يلتفون حوله، وقد حصل ذات مرة أن حاول حراس المسجد منعه من الكلام فقام الناس بمنع الحراس من التدخل ليتم صاحبنا كلامه.

 

 

هذه بعض صور الأخ عبد الرحمن تاشماتوف

 

هذا التصرف الروسي لا يعيق الدعوة ولا يخيفنا، بل على العكس يقوينا، يقوينا لدرجة إحساسنا بالابتلاء في الواقع لا في قصص الصحابة فقط أو في قصص الأولين. وسنتسابق في هذه الطريق، وسنجتهد أن نكون من “الذين لا يخافون حين يخاف الناس” الترمذي عن مالك الأشعري.

 

هذه الحكومة لا يمكنها من خلال هذه الوسائل إيقاف الجماعة التي تدعو إلى الحق لأن رسول الله  صلى الله عليم وسلم قال: “لا تزال طائفة من أمتى ظاهرة على الحق لا يضرهم من خالفهم” البخاري. 12/9/2011 ] انتهى.