Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي للنشر الفوري   اتحاد طلاب أم بلطجية؟!

 

قام طلاب ينتسبون لاتحاد طلاب جامعة الزعيم الأزهري بالاعتداء بالضرب، وإجراء تحقيق وأخذ ملصقات (وكأنهم أجهزة للقمع وليسوا طلاباً) مع اثنين من شباب حزب التحرير بالجامعات، على خلفية قيامهما بوضع ملصقات، بعد أن طلب منهما أحد منسوبي الحرس الجامعي إحضار إذن من اتحاد الطلاب، فامتثلا للأمر، وذهب أحدهما (أبو بكر فيصل) للاتحاد الذي تصرّف منسوبوه بأسلوب البلطجة وأجهزة القمع، بعد أن اقتادوا زميله بالقوة، مما يؤكد أن هكذا اتحادات في ظل مثل هذه الأنظمة البوليسية؛ ما هي إلا ذراع من أذرع السلطة تقوم نيابة عنها بقمع الطلاب وتكميم أفواههم، وإلا لما تجرأوا وقاموا بما قاموا به لعلمهم ألا قانون يطالهم أو يحاسبهم. 

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نستهجن ونستنكر بشدة هذا الأسلوب الهمجي القبيح؛ الذي لا يشبه مؤسسات التعليم التي يفترض فيها أنها منارات للعلم والفكر والمعرفة وليست مكاناً للبلطجة واستعراض العضلات، وننبه إلى خطورة مثل هذا السلوك ونؤكد على:

  

1/ إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نحمّل السلطة مسئولية اعتداء هذه العصابة الغاشمة على شبابنا.

 

 

 

 

 

 

2 ) إن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تكون مثالاً يحتذى في التعامل الراقي بين أفرادها، يقارعون الحجة بالحجة، فالأمة تنظر إليهم باعتبارهم الطبقة المستنيرة في البلد، لا أن يكون اتحاد طلابهم ذراعاً من أذرع البطش السلطوية. 

 

3 ) إن اتحادات الطلاب في الجامعات الأصل فيها أنها تمثل جميع الطلاب، ولا تمثّل جهة بعينها حتى ولو كانت في أصلها كذلك، لأنها بعد الاختيار من قبل الطلاب تصبح ممثلة للطلاب وليست ممثلة لا للسلطة ولا لحزبها.

 

4 ) يجب على إدارة الجامعة ممثلة في عمادة الطلاب أن تضع حداً لمثل هكذا تصرفات؛ لأنها القيّم على الطلاب توجيهاً وإرشاداً حتى يصيروا في غدهم حقاً رجال فكرٍ وعلمٍ لا بلطجية.

 

5 ) إن شباب حزب التحرير؛ الذي نذر حياته من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لسائر نحو تحقيق غايته، لن توقفه هرجلات فاقدي الحجة والبرهان، ولن تخيفه أو تزعزعه موجات العنف والبلطجة حتى يحقق غايته، أو يلقى ربه راضياً مرضياً، ولو كانت البلطجة تجدي نفعاً لأنقذت أنظمة ابن علي ومبارك والقذافي [وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ].

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان