Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق جائزة نوبل للسلام تمنح لمن يناضل كي تكون كلمة الكفر هي العليا

 

 

في يوم الجمعة الماضي التاسع من ذي القعدة 1432ه الموافق السابع من تشرين الاول \اكتوبر 2011م تم الاعلان عن منح جائزة نوبل للسلام لليمنية توكل كرمان ، وفي لقاء لها مع قناة بي بي سي الفضائية عقب الاغلان قالت توكل كرمان انها حصلت على الجائزة لاتها ناضلت ضد الاستبداد والفساد ، ولانها تدعو الى الديمقراطية والدولة المدنية والمواطنة المتساوية بين الرجل والمراة ، وقالت انها تدعو ايضا لحوار الحضارات وقبول الاخر والى نبذ العنف والى السلام.

 

وفي لقاء اخر لها في برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة اكدت القيادية في التجمع اليمني للاصلاح – الاخوان المسلمون -على كل تلك الافكار المطروحة وعلى حقوق المراة في المجتمعات العربية ، وعلى الحرب ضد الارهاب ، ومن المعلوم ان تلك الافكار هي الركيزة الاساسية في حرب الغرب ضد الاسلام ، وان الغرب بكل جيوشه وامكاناته المادية ماكان ليستطيع ان يصل في حرب الافكار الى المناطق والى الفئات الشعبية التي يمكن ان تصل اليها كرمان بكل يسر وخصوصا في اوساط النساء ، وذهبت توكل كرمان المحتشمة بالخمار الاسلامي الى ابعد من ذلك حين قالت في لقاء نشر على احد مواقع الانترنت بانها لاتمانع ان يصل الى مقعد الرئاسة مواطن من يهود اليمن التزاما بحق المواطنة المتساوية ،علما ان جائزة نوبل للسلام كثيرا ماتعطى لمن يناضلون لتكون كلمة الغرب هي العليا في مجتمعاتهم ورغم ذلك فان الداعية الاسلامي سلمان العودة بارك توكل كرمان لحصولها على الجائزة وقال انها جائزة لنا جميعا! حسبما نشرت وكالة ناس موبايل ، بقي ان نتساءل الم يعي المسلمون بعد ، ان الامة اليوم قد انقسمت الى صفين صف ناصب نحره في سبيل الله وصف عامل لغير الله ، ولايوجد صف اخر.

 

 

د/عبدالله باذيب

حضرموت- اليمن