Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي “للتوضيح” حزب التحرير- ولاية مصر: لا علاقة لنا ” بحزب التحرير المصري الصوفي ” أو ” حزب التحرير الجديد الشيعي “، نحن حزب سياسي يعمل لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة

 

لاحظنا عند توزيع منشوراتنا ومواد الحزب الدعائية، أن بعض وسائل الإعلام تخلط، بقصد أو بغير قصد، بين حزب التحرير – ولاية مصر والذي أسّسه العالم الجليل، وأحد علماء الأزهر، القاضي، الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله قبل نحو ستين عاما، وحزب التحرير المصري الصوفي الذي أسّسه محمد أبو العزائم قبل نحو خمسة أشهر، أو” حزب التحرير الجديد الشيعي ” الذي أسسه الدكتور أحمد النفيس قبل أسابيع.

 

وتفاديا لهذا الخلط، وحتى تنزل وسائل الإعلام منازلها، بحيث لا يختلط الأمر عند الناس، فإننا في حزب التحرير – ولاية مصر نوضح ما يلي:

1. إن حزب التحرير – ولاية مصر هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام ولا شيء غير الإسلام، وهو يعمل لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة، التي تحكم بما أنزل الله، وتطبق شرع الله في الأرض، وتستأنف الحياة الإسلامية، وتوحد بلاد المسلمين في دولة واحدة، ليعود للمسلمين عزّههم ويحتلوا الصدارة بين الأمم.

2. إن حزب التحرير قد تأسس على يد القاضي الشيخ تقي الدين النبهاني سنة 1953م، أي قبل هذين الحزبين بنحو ستين عاما، وهو يدعو منذ ذلك الوقت لقضية المسلمين المصيرية وهي إقامة الخلافة الإسلامية الراشدة، وحيثما ذكرت الخلافة ذكر حزب التحرير، وحيثما ذكر حزب التحرير ذكرت الخلافة.

3. إن حزب التحرير ليس حزبا صوفيا ولا شيعيا ولا غير ذلك من الأحزاب، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ولا يتبنى غير أحكام الإسلام، وهو من الأمة ويعمل معها وفيها بغية إنهاضها النهضة الصحيحة لتعيش عيشا إسلاميا في دار الإسلام، وقد اتخذ الإسم منذ تأسيسه ليدل على تحرير المسلمين من التبعية للغرب الكافر وأفكاره وأنظمته.

4. إن حزب التحرير لا يستخدم العنف والوسائل المادية لتحقيق أهدافه، بل طريقته في ذلك سلمية، وهي طلب النصرة من أصحاب القوة والمنعة في الأمة، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما طلبها من أنصار المدينة.

5. إن حزب التحرير لا تربطه صلة لا من قريب ولا من بعيد ” بحزب التحريرالمصري الصوفي ” الذي أسسه أبو العزائم أو ” حزب التحرير الجديد الشيعي ” الذي أسسه أحمد النفيس، والذين تسمّوا باسمنا رغم الإختلاف المتباين والواضح في الطريقة والغاية.

 

6. إننا فوق هذا ندعوا هذين الحزبين وغيرهما أن ينبذوا دعوى الديمقراطية والليبرالية والقومية التي يدعون إليها والتي تخالف العقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية، وأن يستبدلوا هذا الإسم الذي ارتبط بحزب التحرير منذ عام 1953م، وأن يعملوا لإيجاد شرع الله في الدولة والمجتمع، بدل الترويج لأفكار الغرب بقصد أو بغير قصد، فإن الله سبحانه وتعالى سوف يسألهم ويحاسبهم عن ذلك يوم القيامة.

( وأنّ هذا صِراطي مُستقيمَاً فَاتّبِعوهُ وَلا تَتّبِعوا السُبُلَ فَتَفَرّقَ بِكُمْ عًنْ سَبيلِه ).

7. وإننا ندعو أهلنا في مصر وفي سائر بلاد المسلمين ليعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية التي فرضها الله عليهم والتي بها وحدها خلاصهم، وأن ينبذوا ما سوّقه الغرب الكافر لنا من الديمقراطية والليبرالية والعلمانية والقومية والوطنية.

 

الّلهمّ إنا قد بلّغنا الّلهمّ فاشهد.

( واللهُ غالِبٌ على أمْرِهِ ولكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يَعلَمون )