Take a fresh look at your lifestyle.

النظام الأردني البائس يحارب راية الرسول صلى الله عليه وسلم

 

قامت أجهزة أمن النظام الأردني البائس بالطواف على المستشفيات التي يرقد فيها جرحى الثورة الليبية، لا للاطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم،  بل لمنعهم من رفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فقد قامت أجهزة القمع بالطلب من الجرحى تسليمهم راية الرسول صلى الله عليه وسلم وكتيب مشروع دستور الدولة الإسلامية، فأبدى الجرحى استياءهم من هذا التصرف الشنيع، ورفض كثير من الجرحى الأبطال التخلي عن الكتيب وعن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعوا أجهزة الأمن من سلبها منهم قائلين لهم :هذه الراية التي قاتلنا وقتلنا وجرحنا من أجلها  لن ننكسها و لن نعطيها لكم.

 

وقد سبق ذلك قيام شباب حـزب التحـرير بزيارة الجرحى الليبيين لمواساتهم ولتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وإهدائهم راية الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت صيحات التكبير تهز أركان المكان كلما رأى الجرحى راية الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وإزاء هذا نقول:

 

1. إن هذه الراية التي يسوء النظام رؤيتها، ليست راية حـزب أو جماعة، وليست راية من رايات سايكس- بيكو، بل هي راية الرسول صلى الله عليه وسلم، راية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، الراية التي استشهد دونها قادة غزوة مؤتة، وسمي جعفر بجعفر الطيار لأن يديه قطعتا وأبى أن تسقط راية الرسول صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره، هي راية الفتح الأول وهي الراية التي يجتمع عليها وتحتها المسلمون، لأن رايات التفرقة والتمزيق هي التي ستنكس وستبقى راية العقاب خفاقة بإذن الله، وقد ظهر حب المسلمين لهذه الراية وتشوفهم لرفعها راية لدولة الخلافة القادمة بإذن الله.

 

2. إن محاولة هذا النظام البائس منع رفع راية الرسول صلى الله عليه وسلم راية لا إله إلا الله محمد رسول الله – في الوقت الذي ترفف فيه رايات يهود فوق أرض الأردن المخضبة بدماء الشهداء الأولين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ما هو إلا إعلان واضح عن عدائه المتأصل لمضمون الراية ودلالاتها وحقده الأسود على كل من يعمل من أجل أن تكون هذه الراية راية المسلمين الوحيدة، وهذا يؤكد حقيقة الدور الذي وجد من أجله هذا النظام وهو منع عودة الإسلام لواقع الحياة وحماية كيان يهود.

 

3. إننا نذكر هذا النظام في الأردن بانتقام الله الجبار من القذافي الذي تعدى على كتاب الله وتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمع حملة الدعوة الإسلامية ونكل بهم فلم ينزع منه ملكه فقط بل أذله وأخزاه على رؤوس الأشهاد، وليعلم هذا النظام البائس أنه بمحاربة شعار لا إله إلا الله لن يضر إلا نفسه، وستبقى راية رسول الله صلى الله عليك وسلم لا محالة مرفوعة رغم أنوف الحاقدين وتآمر المتآمرين.

 

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)