Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الاخبارية 20-11-2011م

 

العناوين:

 

الجامعة العربية تتوعد الحكومة السورية بعقوبات اقتصادية لا تضر بالشعب السوري

حماد الجبالي الأمين العام لحزب النهضة في تونس والمرشح لرئاسة الحكومة يبشر بخلافة راشدة سادسة قبل أن يتراجع معتذرا

منتدى (ميدايز) بمدينة طنجة المغربية مظلة للتطبيع مع كيان يهود

رئيس هيئة الأركان الأمريكية يطالب بتعزيز القوات الأمريكية في الكويت

 

 

التفاصيل:

 

دعا وزراء خارجية العرب المجتمعين بالعاصمة المغربية الرباط الأربعاء 16/11/2011 سوريا لتسهيل دخول مراقبين عسكريين وفنيين لحماية المدنيين، وتحذر في الوقت نفسه الحكومة السورية من عقوبات اقتصادية مؤلمة لا تضر بالشعب السوري في حالة عدم موافقتها استقبال المراقبيين، حيث قال الأمين العام للجامعة العربية (إن دور بعثة المراقبة هو السعى إلى توفير الحماية للمدنيين السوريين)، وأضاف (إن البعثة المؤلفة من 30 إلى 50 عسكريا وفنيا ستزور مناطق في سوريا تعتبر أكثر توترا وعنفاً). كما قال وزير الخارجية القطري الذي تترأس دولته الدورة الحالية للجامعة العربية (كلنا حريصون على سوريا ونريد التوصل إلى حل عربي لتجنب التدخل الأجنبي، كما نريد تخفيف المعاناة على الشعب السوري وتوقيف القتل، بدل تضييع الوقت). فالجامعة العربية الفاقدة للإرادة السياسية تعلم ما هو الحل الصحيح لإيقاف حمام الدم في سوريا، وهو تحريك الجيوش للقضاء على حكم الأسد وأتباعه.

 

وفي سياق متصل أصدر المنتدى العربي التركي المنعقد في الرباط على هامش مؤتمر وزراء الخارجية العرب بيانا أكد فيه على ضرورة وقف إراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف والقتل، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية المدنيين. ولقد استبقت الخارجية الأمريكية اجتماع وزراء العرب بتصريح على لسان متحدثها الرسمي حيث قال إن الخطوات التالية يمكن أن تكون إعلان المقاطعة الاقتصادية، وإرسال مراقبين عرب ودوليين، وقال ما سمعناه من المعارضين السوريين وغيرهم أنهم لا يريدون مزيدا من التسلح ولا يريدون تصاعد أعمال العنف، وأضاف (بصراحة الذين يستعملون العنف يعطون الأسد فرصة ليستغل ذلك كما أن الأسد يريد أن يجعل هذا نوعا من مؤامرة دولية ضد نظامه).

 

فالملاحظ أن قرارات وزراء خارجية العرب جاءت لتلبية رغبة الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتاج لمزيد من الوقت للكيفية التي سوف تعالج بها الأحداث في سوريا.

 

———

 

قال حماد الجبالي الأمين العام لحزب النهضة والمرشح المحتمل لرئاسة الحكومة التونسية المقبلة في اجتماع جماهيري في مدينة سوسة التونسية (يا إخواني أنتم الآن أمام لحظة تاريخية، ودورة حضارية جديدة في الخلافة الراشدة السادسة إن شاء الله). وعلى الرغم من وضوح الرسالة التي يتضمنها هذا التصريح من حزب يؤكد في مناسبة وغير مناسبة عن تبنيه لمشروع الدولة المدنية، إلا أنه أثار -أي التصريح- حفيظة العلمانيين وتخوفهم. مما جعل النهضة توضح التصريح على لسان مدير مكتب الجبالي حيث قال (إن الجبالي كان يقصد تطلعه إلى حكم رشيد شفاف يقطع الطريق على الفساد وليس إقامة نظام إسلامي مثلما روج لذلك الصائدون في الماء العكر). كما قال الناطق الرسمي باسم النهضة نورالدين البحيري، إن الحزب دخل في مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عن الأفكار التي تتهم الحركة بالتحضير لإقامة حكم الخلافة في تونس، وأضاف بأن النهضة قد حسمت الأمر واختارت الدولة المدنية وقطعت الصلة مع كل أشكال الاستبداد على حد وصفه. فحزب النهضة الذي اختاره المسلمون في تونس على أساس أنه حركة إسلامية ها هو يتنصل من مسؤوليته ويكرر الاعتذار عن أي سوء فهم لتصريحات أعضائه. فكان جديرا بالنهضة أن تؤكد بأن الخلافة هي مطلب الشرع والأمة، ولهذا كانت زلة لسان الجبالي ومن أراد الخلافة الإسلامية الراشدة عليه أن يعد لها فكريا وسياسيا.

 

———

 

انعقد مؤتمر منتدى (ميدايز) في الفترة بين 16ـ19/11/2011 بمدينة طنجة المغربية، وقد أعلن معهد أماديوس المنظم للمؤتمر عن حضور 200 شخصية سياسية واقتصادية ووزراء ينتمون إلى 80 دولة للمشاركة في أعمال المؤتمر. وقال إبراهيم الفاسي الفهري رئيس المعهد إن المؤتمر سيناقش الوضعية السياسية الراهنة في البلدان التي عاشت الربيع العربي كما يعقد ندوات حول الأزمة الاقتصادية العالمية والسلام في الشرق الأوسط. ويستضيف المنتدى شخصيات مثل صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية ومحمود جبريل عضو المجلس الانتقالي الليبي ووزير خارجية تركيا أحمد أوغلو ووزير خارجية مصر ووزير المالية التونسي كما يحضره وزير خارجية المغرب الطيب الفاسي الفهري. ولقد قدم المؤتمر دعوات إلى شخصيات من كيان يهود لحضور المنتدى. مما أثار الرأي العام المغربي الذي طالب بإيقاف انعقاد المؤتمر وقاد احتجاجات ضده ولكن صم رئيس المعهد أذنيه ومضى قدما في انعقاد المؤتمر الذي كان منذ انطلاقته الأولى غطاء لعملية التطبيع مع كيان يهود. وما دعوة (بروس مادي وايتزمان) الباحث الصهيوني في معهد موشي ديان للأبحاث والذي يدعو وبكل وضوح لجعل المغرب نقطة انطلاق للتطبيع في المنطقة و(جدعون ليفي) الصحفي بجريدة هآرتس إلا دليلاً على الأجندة الحقيقية لانعقاد هذا المنتدى. هذا وقد ذكرت الأنباء عن سعي وزارة الخارجية المغربية عن عقد لقاء يتم بين رئيس القسم السياسي لوزارة خارجية كيان يهود المشارك في المنتدى وأحمد دافوتوكلو من وزارة الخارجية التركية في محاولة لفتح قناة للتقارب بين كيان يهود وتركيا. فالحكومة المغربية ومؤسساتها تسعى وبشكل مستمر لإيجاد آلية للتطبيع مع كيان يهود منذ أن استضافت القصور الملكية لقاء حسن التهامي وموشيه ديان. غير معتبرة لنبض الشارع المغربي الذي ضاق ذرعا بتصرفاتها.

 

———

 

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لأعضاء الكونجرس أنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز وجودها العسكري في الكويت للتصدي للنفوذ الإيراني المتزايد في العراق ومنطقة الخليج.

 

فالولايات المتحدة التي لديها 29 ألف جندي في الكويت، و7 آلاف في البحرين وقطر، و3 آلاف في الإمارات العربية، و258 عسكريا في السعودية تريد من الكويت أن تستوعب جنودها المنسحبين من العراق الذين يقدر عددهم بـ 24 ألف جندي. ورئيس الأركان الذي يعمل على تعزيز قواته القتالية في الكويت لم يتباحث مع الحكومة الكويتية بالخصوص وكأنه يعيد انتشار قواته على الأراضي الأمريكية، ولم ترد الحكومة الكويتية على رئيس الأركان الأمريكية الذي لم يراعِ العرف الدبلوماسي في تصريحه حتى من باب حفظ ماء الوجه. في الوقت الذي يتوعد فيه أمير البلاد المحتجين أمام البرلمان الكويتي بتطبيق القانون ويصفهم بالعبثية والفوضى.