Take a fresh look at your lifestyle.

من أروقة الصحافة تفجير بخط الغاز المصري لكيان يهود

 

تعرض خط أنابيب الغاز الطبيعي المصري المتجه إلى إسرائيل والأردن لعاشر تفجير هذا العام لكن لم يندلع أي حريق لأن الخط الذي يمر في محافظة شمال سيناء معطل بسبب تفجير سابق.

 

ووقع التفجير في مكان يبعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

وقال مصدر إن مهاجمين مجهولين فجروا الخط بواسطة جهاز للتفجير عن بعد، وإنهم وصلوا إلى المكان في سيارات رباعية الدفع.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات العشرة التي استهدفت الخط منذ إسقاط الرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط في خضم الربيع العربي.

==========

إن كيان يهود الغاصب، كان ثمرة مؤامرة عظمى حاكتها القوى الكبرى إبان الحرب العالمية الأولى، فجلبوا يهود من شتى أصقاع الأرض، وزرعوهم في الأرض المقدسة المجبولة بدماء الصحابة والمجاهدين الأبطال.

وقد كان للغرب الدور الأبرز في الحفاظ على هذا الكيان ومدِّه بسبل الحياة، ورعايته كالابن المدلل، لا سيما وأنه يعتبر رأس حربة له في المنطقة، وقاعدةً متقدمةً للاستعمار الغربي في بلاد المسلمين.

لقد عمل الغرب من خلال تقسيم بلاد المسلمين إلى إحاطة يهود بدول تحكمها عصابات إجرامية متمثلة بالخونة من حكام دول الطوق، الذين كان همهم الأول، ولا يزال، هو الحفاظ على حدود كيان يهود الغاصب وتأمينه وحمايته من أبناء الإسلام المخلصين، ومنعهم من القيام بأية أعمال تعكر صفو الاستقرار لهذا الكيان، وترافق مع ذلك إبرامُ الاتفاقيات الحامية لوجود هذا الكيان السرطاني، في محاولة لإلجام أي عمل مستقبلي قد يتعرض له هذا الكيان، خوفا على عذابات يهود من أن تتكرر!!

وفي هذا الإطار العام، كانت اتفاقية كامب ديفيد الخيانية، وما تلاها من اتفاقيات اقتصادية كبناء خط أنابيب الغاز من مصر إلى الكيان السرطاني، وبيعهم الغاز بأقل من تكلفته الحقيقية، وبسعر أدنى مما يدفعه أبناء الشعب المصري العريق.

إن الواجب على قيادة الجيش المصري، أن تقوم هي وبقرار رسمي، بالإعلان عن وقف هذا الخط وإغلاقه، وطرد السفير وإعلاق سفارة العدو الغاصب، وإعلان إلغاء اتفاقية كامب ديفيد الخيانية، والتلبس الفوري بنشر الجيش وفرقه الخاصة على الحدود مع فلسطين، والبدء بالزحف على هذا الكيان المارق، وتحرير الأرض من براثنه… بدل حماية هذا الخط وتأمينه ومحاكمة وملاحقة كل من يحاول تفجيره وإيقافه!!!

ما كان ليهود أن يهنأوا ويطمئنوا لو كانت قيادة الجيش المصري مخلصة منعتقة من تبعية أمريكا المجرمة!!!

فهل يعي أبناء الجيش ما يحاك ضدهم من مؤامرات تشارك بها قياداتهم الخائنة!!!

أما آن لجيش مصر أن يعلن نصرته لله ورسوله والمؤمنين!!!

اللهم عجل بنصرك

كتبه للإذاعة: أبو باسل