Take a fresh look at your lifestyle.

من أروقة الصحافة ضريح خالد بن الوليد يهتز بقذيفة سقطت قربه في حمص

 

اهتز ضريح الصحابي الشهير، خالد بن الوليد، قبل أيام بزخات عنيفة من الرصاص وبقذيفة أطلقها الجيش السوري وسقطت قرب الضريح الواقع عند مدخل مسجد معروف باسمه في مدينة حمص، “كما أصيبت مئذنة المسجد وبعض جدرانه بالرصاص” وهو ما تأكدت منه “العربية.نت” من شاهد موثوق.
وأكد ما ذكره الشاهد خبر من “الهيئة العامة للثورة السورية” جاء فيه أن 3 قذائف من مدرعات الجيش والأمن أصابت مسجد خالد بن الوليد.

 

رحم الله القائد العام الأول لجيوش المسلمين في زمن الخلافة الراشدة الأولى على منهاج النبوة، أبا سليمان خالد بن الوليد المخزومي، الذي ارتعدت لهيبته فلول المرتدين في كافة أصقاع الجزيرة العربية، حتى استطاع في فترة زمنية قياسية استعادة الاستقرار والأمن والأمان للدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وخضعت الجزيرة العربية كاملة لسلطان الدولة وعدل الخليفة الحاكم أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فأينما ذكرت حروب الردة ذكر خالد… بطلا مغوارا لم يبحث عن جاه ولا سلطان، إلا أن يكون مجاهدا مقداما فاتحا لنشر دعوة الإسلام بين شعوب الأرض.

 

وقد شاء الله سبحانه، أن تكون وفاة خالد رضي الله عنه بالشام، أرض الرباط وعقر دار الإسلام، فاحتضنته ثرى حمص الأبية… حقا إنها نعم الثرى، حمص التي تقف بصلابة المؤمنين الصابرين المحتسبين أمام آلة البطش العسكرية المتمثلة بالفرقة الرابعة وفلول المخابرات السورية، التي رسمت أفظع صور القتل والتعذيب والبطش بأبناء الشعب السوري الصابر.

 

فهنيئا لكم يا أهل حمص بتواصلكم مع أبطال الإسلام العظماء، وهنيئا لكم وقوفكم كالجبال الشامخة، بل كخالد بن الوليد أمام آلة البطش والقهر والظلم، فقد سطرتم ببطولاتكم صفحات من عزة المؤمنين تليق بحمص الأبية، حمص خالد بن الوليد.

 

فمن يرفع راية خالد بن الوليد أيها الضباط المخلصون من جيش سوريا، من يحمل راية العز ليقول لا للظلم، لا للنظام الخائن، لا للبطش.

ألا تهبون لله هبة رجل واحد فتقتلعوا هذا النظام المجرم وتعلنوها خلافة على منهاج النبوة، لتكونوا مع خالد بن الوليد!!

 

أما الأسد وزبانيته، فلا نامت أعين الجبناء.

 

 

كتبه للإذاعة: أبو باسل